قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه
المحتويات
شؤم على مرضى بردوا ويقترب منها ويحاول ملامسه يدها
لترتبك رحيل وتغادر سريعا
فى قصر يبدو عليه الفخامة والعظمة فى حجرة الصالون تجلس اسرة عائلة غراب احدى اكبر العائلات فى الوجه القبلى وتكن عداء خاص بعائلةالريان
المراءة الكبيرة فى السن بيدها عصا تتكئ عليها
فتضربها بها فى الارض بعزم وقوه ليصدع صوتها فى القصر اسمع يا سراج انا عايزة ضنايا الباقى من ريحة الغالى
سراج يا جدتى ان شاء الله قريب
الجدة پغضب الكلام ده سمعت كتيير ولو مش قادر اشوف انى رجالة واجيب حفيد العيلة
سراج واقفا پغضب ليه مش رجل قدامك اياك
سراج ملتف غاضبا انا قولت بلاش الجوازه دى وانتم مشتوها من ورايا جايين دلوقتى تقولوا سراج سراج!!
الجدة بحزن بتهيدة الحصل حصل كان العشق والغرام هو سبب تنزيل رؤسنا كده
سراج مكور يده پغضب هعلى رؤسنا من تانى واخلى اسم عيلة غراب عالى من تانى فى البر كله واجيبلك ال انتى عايزة لغايه عندك وهما يجوا يبوسوا يدك كمان وان كان تجرى بحور ډم مش هيهمنى حد واصل
الجدة اشوف هتعمل ايه يا كبير عيلة غراب
فى الركن الاخر عند مزرعة الريان فى ارجاء البلد هناك رجل فلاح يصيح وينادى على اهل البلد
الفصل الثالث
قفص العڈاب
بعض الذكريات نحبس بداخلها وتكون هى محرك حياتنا تؤثر علينا وكأنها محرك افعالنا بعضها مؤلم نتمنى لو نستطيع ان ننسها والبعض الأخر مفرح نتمنى ان نبيقيها الى الابدلكن فى كلا الحالتين ما هى إلا لحظات قضيناها وتبقى مجرد وقت مضئ الأسوء هو ان تصبح هذه الذكريات مثل قفص يعذب أرواحنا فنكون أحياء نعيش كالاشباح بلاحياة
فى الركن الاخر عند مزرعة الريان فى ارجاء البلد هناك رجل فلاح يصيح وينادى على اهل البلد
بصوت عالى
يرج انحاء المكان ليكسرسكونه ويزعزع أمانه الزائف لينتبه الناس ويقف سير المكان لمعرفه ما يحدث فما يستطيع ان يصيح احد بفوضى هكذا فى الارجاء الا لأمر مجل وخطېر
احد الماره فى ايه يا واد يا حسنين
حسنين يحاول ياخذ نفسه ليحاول الكلام الحق يا عم مصلحى الحق رجاله الريان علقوا قفص الحديد فى نص السوق الكبير
مصلحى يختفى اللون من وجهه ويصبح اصفر وكأنه رأى شبح ايه!! ليه
حسنين معرفش باين المرار هيرجع تانى
مصلحى متعرفش مين المرادى
حسنين لا يا عم مصلحى بس سمعت واحد من رجاله بتقول الجمعة الجايه هيكون اجتماع فى السوق الكبير وان اللهم ما احفظنا ازيد بيه هيخرج ويعاقب المچرم
مصلحى بحيره بس ايه الحصل هو حد عمل حاجة غلط ولا خرج وعد الجسر من غير أمره ولا خرج من حته تانيه
مصلحى بحزن هو يا ابنى فى حد مستغنى عن عمره
حسنين ايوه اليخالف كلام ازيد بيه يبقى عمره منتهى
ليقلب مصلحى يده باليد الاخرى مصفق لا حول ولا قوة الا بالله ربنا على الظالم والمفترى
حسنين ربنا يستر يا رب
كان الناس الواقفين يتابعون الحوار الذى يجرى وكانت وجهوهم تتقلب مع كل حرف ينطق وكأنها سكاكين او أسهم يمكن ان تصيبهم واخذ البعض يتهامسون بينهم على ما سيحدث ومن سيتلقى عڈابه هذه المره من الجانى ماذا ارتكب لا يهمهم اذ كان المعاقب مظلوم ام حقا هو مدان المهم أنه سيلقى حدفه على يد اسيد الريان من هو مثل ماء الڼار ېحرق الاخضر واليابس فى بلدهم ولا حد من البشر يقدر عليه اوينجدهم من بين يده
بعد ليلة شاقه قضتها رحيل فى الشفت الليلى بالمستشفى وفى حدود السابعة صباحا وهى تعود الى منزلها فى ذلك الحى القديم كمثله من الأحياء الشعبيه فى مصر
كانت تسير ومجهد ووكانها تجر قدميها للعوده من كثرة التعب لتسمع احد الجيران ....
شوفى يا اختى البت جايه وش الصبح منغير خشى ولا حيا ناسيه انها بقت ارمله ماهو صحيح مالهاش ظابط ولا رابط ماشيه على حل شعرها
عيب كده يا ام احمد رحيل عرفنها من صغرها زينت البنات
لتضحك ام احمد بطريق خليعة ممزوجة بالسخريه هههه بنات مين يا ابله اشجان ماهى خلاص بقت مركونه على الرف تنفع استبن بس
اشجان بضيق لا لا لا ميصحش كده يا ام احمد
كانت رحيل كمن شلت من هذا الكلام أى حمل اكثر ستحمله لما كلام الناس كالسكاكين ينغز ويقطع الروح كالاشلاء فما بقايا النفس باقية
تحاول أن
متابعة القراءة