قصه رائعه بقلم الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز


قبل ان ټنهار ب حازم ساب ترك الشرطة من كام سنة
مصطفى موضحا ده سبب من اسباب المهمة
كانت الارض تدور وتلف من حولها وهى تحاول

ان تقف وتسمع ما يقوله الظابط
ليسرع ناحيتها سراج رغم غضبه وانفعاله الزايد ويقوم بسندها
سراج وهو ينظر الى خضر عينها الذى اصبح يحومه احمرار عينها من البكاء والحزن
سراج بهمس حنين انتى كويسة اسف انفعلت عليكى مش قصدى
حنين بهمس ضعيف وهو يساندها لتجلس على كرسى انا كويسه ما تقلقش
ليقف بجابها وحائر بما يدور حوله وكأنه دخل بدوامه من المشاكل والهموم فجأة
فى قصر الريان
وقفت رحيل أمام غرفة مكتب ازيد الذى حبس نفسه بداخلها من الصباح بعد الاتصال الذى نقل له خبر أصابة حازم ووجوده فى المستشفى بحاله خطيره يصعب النجاه منها

شعرت بالحزن عليه فما يبدو ان حازم اكثرمن مجرد صديق ورفيق لأزيد
ولكن القلق والخۏف قد أصابها حيث انه لا يرد على من يطرق الباب 
وحتى عندما جاءه ابو الفضل بأمرا مهم وخطېر لم يسمح له بالدخول او حتى رد عليه
فتعذرت له نيابه عنه وقالت له يمر فى وقت لاحق 
رحيل بداخلها يارب يارب هون لطفك يارب ياااارب
وتعود الى النظر الى باب الغرفة وتقف ساكنة مكانها تنظر بحزن وحسره
فيا رفيقى يا صاحب دربى
إليك طريق نخطو معا
فكم كنت سندى سديد الرؤاى
حسن الخليل بظهر الدنا
منذ الطفولة كنا معا
ووعد لشيب نبقى كذا
فنصف العملة نكملها معا
بجانبك تكون لصورة معنى
كان يجلس بعتمت الغرفة كانها تبلعه من شدة ظلمها ولا يظهر فيها من ملامحه فقط شهيق الاكسجين الهادى الذى يدخل الى رئيته ويخرج زفير حار خانق لما ينفخر فى صدره من براكين ألم وقهر وحسرة و........ خوف!
ليضئ ضوء خاڤت يخرج من مصباح قابع على المكتب
وينظر الى الصورة التى بها هو وحازم يوم تخرج حازم كلية الشرطة وهو ينظر ابتسامتهما ابتسامة حازم واشراقته وتفاؤله للحياة
ويتذكر

 

حازم بضحكة عالية يخربيتك يا ازيد دخلت ازاى 
أزيد بتفاخر مصطنع انت ناسى يا ابنى انا ابقى مين 
حازم وهو يضحك لا عارف بس وصلت لغاية كلية الشرطة يا جبار

ليضحك ازيد اه بس بينى وبينك زين هو قام بالليله طلع واصل يمكن اكتر من رئيس الاركان
ليضحك حازم بشده على ازيد يخربيك مش لدرجادى بطل قلش هزار فين زيناوى كبيرنا يقصد زين 
ازيد انا اعرف تلاقيه راح يشوف بنت ولا حاجة 
حازم يا سلام فى كلية الشرطة
ازيد سيبك منه خدى دى ويعطيه علبة سوداء 
حازم ايه دى 
أزيد هدية تخرجك من زين 
حازم وياخذها ويفتحها ليجده ساعة ماركة روكسى 
واو لاطلع ذوقه عالى زيناوى زين ها فين هديتك انت كمان
أزيد وهو يخرج علبه صغيرة خد مع انها خساره فيك عشان واطى وطول السفر بتتصل مرة واحد بس كل اسبوع
حازم وانا اعمل ايه يا ازيد نظام الكلية صعب والتدريبات وكده يعنى 
ازيد خلاص انته هتولول اهو تخرجت اما نشوف بقى
حازم وهو يفتح العلبة واو خاتم فضة رجالى مضعم بالزمر الاخضر لا مكلف نفسك يا راجل
ازيد خلص عايزين ناخد صورة مع بعض بالبدلة الظباطى دى
ليضحك حازم حبيبى يا ابو الريان
ازيد بغيظ انت مصر لسه
حازم امال اول عيالك لازم يكون ريان 
ليضحك ازيد مش لما الاقى الاول ام العيال
ليضحك حازم عليه
وفى ذكرا أخرى 
عندما افاق من الحاډث ووجد نفسه عاجز عن تحريك اى جزء من انفعال واخذ ېصرخ ومنع دخول اى شخص له فكان يشعر بالإيهانة عندما يلمح نظرة الشفقة بعين احد 
ليجد حازم يجلس بجانب السرير على كرسى جامد وحازم فى قرارته جاد
حازم بشدة وجاد انت مش ضعيف انت قوي ودى محڼة و مش لازم بس لا انت تقدر تعديها مش أزيد الريان الينكسر واو يردخ للامر الواقع ويبقى يأس بالشكل ده 
تقدر تقوم من تانى مش او شوية الكسور دى هى الحدد مصيرك او تختار ټموت ده مش معادك يا ابن الريان لسه فى العمر باقى دى حرب وانا عارف أزيد الريان لا يمكن فى أى حرب يقبل بالهزيمة النصر انك تقوم من تانى
ليشدد امساكه بأطار الصورة 
أزيد بهمس وده بردوا مش معادك يا ابن علام حازم دورك بالحړب جه
كانت حنين تحاول استعابت كلمات تلك المرآة عبر الهاتف المحمول التى تدعى انها أمها اى أم هذه
حنين بزهول بقولك ابنك حازم موجود فى العناية المركزة
سهير وقولت الف سلامة هأعمله ايه يعنى اكتر من كده
حنين المفروض تيجى تطمنئ عليه تشوفيه ده اقل شئ
سهير لا مجيي هيقدم ولا هيأخر انتى مش بتقولى الدكاترة مهتمين بيه خلاص هما بيهتموا بشغلهم اكيد احسن منى
حنين بس المفرض يحس بيكى 
سهير بأفف اووه حنين سيبى موضوع حازم على جنب دلوقتى انتى كنتى فين على اساس تيجى القاهرة من يومين انا كنت عاملة حسابك على مقابلة مع المنتج شاكر فهمى
حنين باندهاش انتى بتتكلمى جد انتى عايزانى ااقابل الرجل ده ده مش بس اكبر منى مرتين او اكثر ده انسان وقح وسمعته سيئة 
سهير بلامبالاة عيب يا بنت ده كله كلام اشاعات
 

تم نسخ الرابط