عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ينسانىلما يعرف إنى هربت منه وإنى مش عوزاه.
نظرت هدايه لها بحنيه وأتى لها خاطر ربما لو وافقت همس الآن وتركتها تسافر بعيد عن هنا تعود هى من تلقاء نفسها بعد أن تتحرر من ذالك الرهاب الذى يسيطر عليها حين يقترب منها أحدهنا تحبس نفسها بين جدران تلك الشقه نادرا ما تخرج منهابالخارج ستخرج حتى لقضاء إحتياجاتها الضروريههنا تخشى أن يتعرف عليها أحد همش لديها يقين أن خارج مصر لن يعرفها أحد وذالك سيجعلها تعود تختلط بمن حولهاحتى لو كان بحذر شديدربما مع الوقت يختفى ذالك الرهاب عنها وتعود هى من تلقاء نفسها.
تبسمت هدايه بحنان قائلههجول لعمك يچهزلك أوراج السفر يا همس طالما دى رغبتك يا بتى وهدعيى ليكى تلاجى نفسك وترچعى لإهنه همس الجديمه اللى كانت بسمتها كيف شروج السمس.
بشقة سلسبيل
أغلقت سلسبيل الهاتف وتركته على الشاحن بعد أن شعرت ببعض الخمول أرادت أن تمدد جسدها ذهبت الى غرفة
النوم الوقت لازال باكرا على عودة قماح للمنزل إتكئت بأحد جانبيها على الفراش وضعت يدها تمسد على بطنها لا تعرف بأى شعور تحس لا فرحه ولا حزن مسدت على بطنها قائله
كان نفسى أتجوز عن حب
ويوم ما ربنا يرزقني بأطفال يكونوا نتيجة علاقة حب مش عڼف وجواز ڠصب من شخص عنده غرور وعنجهيه عمر قلبه ما حس بغيره كل اللى يهمه ياخذ اللى هو عاوزه حتى لو على حساب معايرة غيره بنقط ضعفه
هند التى تبدوا أنها مازالت تحبه رغم أنه صفعها وطلقها بعدها مباشرة رأت بعين هند ذالك اليوم نظره لها لم تعرف تفسيرهاماذا كانت تريد أن توصل لها يومها رأت هند تترجى قماح وهو حين رأها أمامه أغلق بوجهها باب شقته لا تعرف ماذا فعل ب هند بعدها كل ما عرفته أنه طلقها بنفس اليوم لما عادت تحوم حوله بالتأكيد تحبه هذا هو التفسير الوحيد لكن كيف مازالت تحبه وهو بهذه القسۏهلا يبالى بمشاعر الآخرين هذا آخر إهتمامهوإن كان لا يهتم أصلاتذكرت منذ أن عاد قماح من اليونان كانت بعمر هى الثامنه تقريباكان دائما ما ينهرها حين يراها تلعب مع أحد الفتيانأو حتى إن رأها تسير مع زملائها الفتيان وهم عائدين من المدرسه حتى حين دخلت الى الجامعه كان أحيانا ينهرها حين تتحدث عن أحد زملائها الشباب حين تتحدث عن شئ حدث أمامها قالها مره صريحه لا يعترف بوجود شئ إسمه صداقه أو أخوه بين شاب وفتاه بالجامعه أو العمل كانت تكره تلك التحكمات التى تجعل والداتها تفرضها عليها ليس عليها فقط بل على
بعد المغرب بقليل
دخل قماح الى المنزل تقابل مع إحدى الخادمات سأل عن جدته أخبرته الخادمه أنها خرجت من المنزل بعد العصر وأن سلسبيل بشقتهما.
رد قماح عليها تمام روحى شوفى شغلك...
قال قماح هذا وتوجه صاعدا الى سلسبيل دخل الشقه كانت ساكنه وشبه مظلمه الأ من نور يأتى من غرفة النوم ذهب مباشرة الى غرفة النوم تفاجئ حين وجد سلسبيل تبدوا ناعسه تنام نصف جالسه مضجعه بظهرها على تلك الوسائد للحظات ظل يتأملها وهى نائمه مازال وجهها يبدوا عليه الإجهاد والضعف إقترب من الفراش وجلس عليه مد يده على وجه سلسبيل يتلمس وجنتيها بظهر يده كذالك شفاها ملس عليها بإبهامه فى البدايه لم تشعر سلسبيل بذالك
متابعة القراءة