عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بجسدها من بين يديه بتلاعب جيد منها...جعله يذهب خلفها.
قائلا مش يمكن يرجع توقيعنا إحنا التلاته.
ردت زهرت تنفخ فى أذنيه لهب الحقد لأ هو إبن الأغريقيه له عنده معزه خاصه حبيبي أنا عاوزه مصلحتك وقلبى عليك وبراحتك خليك على عماك لحد ما تلاقى قماح بقى هو الكل فى الكل وأنت تابع له زى محمد كده.
رد رباح مستحيل أبقى تابع لابن الأغريقيه قوليلى أعمل أيه
ردت زهرت بخباثه بسيطه مش خالى جمد إمضتك على صرف الشيكات أكيد العملاء اللى بتتعامل معاهم هما كمان بيتعاملوا بشيكات والشيكات دى بتبقى بإسمك طبعا. 
رد رباح بعدم فهم أيوا بتبقى بأسمى بس بعمل لها تظهير لموظف فى الحسابات وهو بيصرفها ويضيفها لحسابنا فى البنك.

ردت زهرت يبقى بلاش بعد كده تظهرها للموظف ده وتصرفها إنت بنفسك من البنك.
رد رباح متعجبا قصدك....
قاطعته زهرت قائله أيوا زى ما فهمت الشيكات دى حقك إنت اللى بتشتغل فى الشون بين العمال فى البضايع إنما قماح قاعد على مكتب مكيف فى المقر وفى الآخر مرتبك نفس مرتبه على الأقل هو عنده إتنين نسوان أغنى من بعض إنما أنا أنت عارف إنى مملكش حاجه بعد كده الشيك اللى تصرفه تحول مبلغه لحسابك الخاص فى البنك.
تفاجئ رباح بقولها ذالك صراحة وقال بس ده يبقى سرقه.
إقتربت زهرت من رباح ووضعت يدها على أزرار قميصه تبخ سمها بعقله 
دى مش سرقه ده حقك وحق ولادنا فى المستقبل ولا عاوز ولادنا يبقوا ضل لولاد قماح ويرضوا بالفتافيت اللى بتترمى لهم.
عقل رباح حديث زهرت الخبيث فى عقله وصدق على قولها قائلا 
مستحيل طبعا أوافق على كده.
تبسمت
زهرت مثل الحيه التى إستسلمت فريستها دون مقاومه كبيره.
مظاهر سبوع حفيد آل العراب مميزه سواء عند الرجال 
او فى داخل الدار نفسها 
كان هنالك سيدات يمرحن ويهنين بالمولود صاحب الحظ السعيد.
وهنالك الحاقدين أيضا
وقفت عطيات بأحد أركان المكان وجوارها زهرت 
تحدثت قائله بهمس لها 
شايفه ياريتك سمعتى حديتى من الأول يمكن كنتى سبجتيها وولدك خد الخير ده كله شايفه العقربه هدايه جاعده كيف ومستربعه وواخده الواد على حجرها ومداريه وشه..كانها خاېفه حد يلمحه ليحسده.
تهكمت زهرت قائله پحقد شايفه العقربه بس تفتكرى حتى لو أنا اللى كنت خلفت قبل سلسبيل كانت هتعامل اللى هخلفه كده وليه عقربه وحيزبون وبوشين.
ردت عطيات هى فعلا كده تبان إنها بتعمل خير وهى رايده من وراه سلطه بس ياريتك كنتى خلفتى قبل المحروقه سلسبيل أهو كنتى حفظتى مكانك إهنه.
ردت زهرت عمتى خلفت تلات ولاد حفظت مكانها أهو شايفه اللى خلفت البنات هى اللى النهارده كأنها نسيت بنتها وموتتها كافره غير بخطيه.
ردت عطيات عمتك يتفات من وشها بلاد بالك لو بيدى كنت طردتها من دارى بس هجول أيه عاد قدرى ياما غلبت فى أبوك يشترى نصيبها من البيت كانى كنت حاسه أنه ده هيحصل بلا ميجوزش عليه غير الرحمه وأنتى إدعى ربنا تحبلى قريب بجالك فتره من يوم ما بطلتى أخد الخبوب ومحبلتيش ليكون الحبوب دى سببت ليكى ضرر لازمن تشاورى دكتوره قريب.
ردت زهرت لأ مټخافيش انا أستشارت دكتوره وقالتلى مفيش مشكله بس هو الوقت وأكيد هحمل قريب والله أعلم مش يمكن أكون حامل ولسه مظهرش الاعراض عليا.
ردت عطيات بأمل ياريت وبكفايه حديت عاد لحد يتسمع علينا خلينا نقرب من العقربه وإرسمى بسمه على وشك.
ليلا بعد إنتهاء مظاهر السبوع.
صعدت
سلسبيل بذالك الصغير الى شقتها ودخلت الى غرفة النوم الخاصه بها وضعت الصغير على الفراش 
ونامت على جانبها تنظر له بحنان مبتسمه... إنتبهت لدخول قماح هو الآخر الى الغرفه.
تبسم قائلا أخيرا اليوم خلص كان يوم مهلك.
ردت سلسبيل فعلا كان ملك بس كان لذيذ ضحكت قائله 
إنت مشوفتش جدتى طول الوقت كانت قاعده ب ناصر 
فى حجرها ومغطيه وشه لأ وهو زى ما يكون كان مبسوط وساكت.
تبسم قماح ونام بجانبه هو الآخر على الفراش قائلا 
واضح إنه بيحس معاها بالحنان ماما وأنا صغير كانت بتقولى إنى لما كنت بغلبها كانت جدتى تاخدنى فى حضنها كنت بنام.
أنهى قماح قوله بقبله على يد صغيره.
تبسمت سلسبيل قائله بيتاوب شكله عاوز ينام.
تبسم قماح وأخرج علبه صغيره من جيب بنطاله
 

تم نسخ الرابط