عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
رباح عمره ما حطك فى دماغهإنت اللى كنت مصور لنفسك أنه بيكرهك.
شعر رباح بدفئ فى قلبه لاول مره يشعر أن النبوى يحبهلكن زاد آلم رأسه وقال
سيبنى أخرج يا بابا واوعدك أرجع تانى بكره أنا وزهرت لهنا.
رد النبوىمش هتخرج يا رباح.
شعر رباح بهياج لكن ضمھ النبوى قائلا بقوه
مش هسيبك للضياع تانى يا رباح.
بأحد المشافى الخاصه.
أمام غرفة العنايه المركزه.
وقف ناصر يحضن هدى الباكيهيشعر بآلم قوى حائر من كل إتجاه
لا يعرف شئ عن سلسبيل سوا انها محجوزه بالقسم على ذمة هدى التى بين يديه تبكى بشدهورفيقة دربه التى بدل ان يجدها تسانده ها هى تزيد من آلمه بمكوثها بين يدى الأطباءأخرج هاتفه وقام بإتصال على قماح يستفهم منه
المحامى جاب ل سلسبيل إستثناء تبات فى
أوضه فى القسم وأنا هفضل معاه لحد الصبح لحد ما تتعرض عالنيابه بكره وتأكد أنى مش هسمح سلسبيل ټتسجن إطمن يا عمى.
شعر ناصر بهدوء قليلا من ناحية سلسبيل وأغلق الهاتفرأى خروج أحدى الممرضاتالتى تلهفت هدى عليها سأله
أرجوك طمنينى على ماما.
ردت الممرضهأنا للآسف معرفش حالتها بالظبطبس أطمنى وتفائلى خيرلازم أروح أجيب أدويه وأرجع بسرعه عشان المريضه.
تركتها هدى وعادت لحضن ناصر تبكى.
تنهدت هدى قائلهياربسلسبيل
رد ناصرقماح هيبات معاها فى القسم لحد الصبح وأدعى لها هى كمان.
تنهدت هدى باكيه تقولأيه اللى حصل يا بابا فجأه بعد همس الدنيا أسودت فى عينى.
رد ناصر وهو يضم هدىده أختبار من ربنا.
ردت هدىده إختبار صعب قوى يا بابا.
رد ناصر بمواساه عارف إنه إختبار صعب بس لازم نكون قده ونتغلب عليه.
......
ب دبى
أغلق كارم هاتفه ونظر ل همس قائلا. أتصلت على صديق ليا ودبر لينا تذكرين سفر لمصر فى طياره هتقلع بعد ساعتين يعنى هنوصل مصر قبل الفجر.
رد كارم لأ خليك مرتاحه وانا اللى هحضرها.
ردت همس مش هرتاح غير لما أطمن على ماما إتصل على بابا.
طاوع كارم همس وقام بالإتصال على ناصر لكن لم يرد عليه الهاتف يعطى مشغول.
أغلق كارم الهاتف قائلا أتصلت عالخطين بتوع عمى بيدوا مشغول.
تنهدت همس قائله يارب أشفى ماما.
........
ب قسم الشرطه
كانت سلسبيل نائمه على صدر قماح الجالس يسند ظهره على تلك الأريكه سحبتها غفوه
لترى
صغيرها يد تمتد له وتأخذه عنوه من هدايه حاولت هدايه التمسك به بقوتها لكن كانت تلك اليد الأخرى أقوى منها وإختطفت الصغير من هدايه بعد أن قامت بإيذائها هى الأخرى.
مالك يا سلسبيل
ردت سلسبيل ناصر إبنى معرفش ليه حاسه إن فى حاجه هتحصل وتبعدنى عنه يمكن القضيه هتثبت عليا وأتسجن.
رد قماح وهو يضم سلسبيل لصدره قولتلك مش هسمح بسجنك ساعه واحده... ومتأكد أن برائتك مش هتاخد وقت وتظهر.
ضمت سلسبيل قماح قائله بتمنى معتقدش هند قدرت توقعنى فى
فخ محكم معرفش إزاى صدقت كدبتها عليا.
تنهد قماح يشعر بالندم هو السبب كان خطأ منه حين رد هند مره أخرى حين سار خلف غروره وبدأ يدفع ثمن ذالك الخطأ.
..... ....
الجشع والطمع حين بتملكون من إنسان
فرصه كبيره للثراء السريع حتى إن كان من الحړام
علم حماد بمقټل نائل وإنشغال والداه فى ذالكذهب الى ذالك المخزن الذى يعلمه جيدا تسحب دون أن يراه أحد من العمالودخل الى غرفهبها باب سرداب صغير فتحه بتلك المفاتيح الذى قام بعمل نسخه عليها سهوا من نائل ذات مره أثناء إنسطالهم معا دخل إليهإبتسم بنشوه وهو يرى تلك البضاعه موجوده بهبضاعه تسوى ملايين
قام بحمل جزء منها وخرج كما دخل دون أن يراه أحد فى الجميع مشغول بمقټل نائل...لكن لم يتوقع أن هنالك كاميرا بالسرداب تسجل بإستمرار.
.......
إنقضت تلك الليله الطويله وسطع نهار آخر
بالنيابه
بعد التحقيق مع سلسبيل مازالت كل حيثيات القضيه ضدها
رفض النائب العام إخلاء سبيل سلسبيل والأمر بحپسها على ذمة القضيه لمدة أربع أيام والتجديد مره أخرى
متابعة القراءة