عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هى صلبه أمامه الآن...
واهم من يعتقد أن إستسلام المرأه ضعف فالقوه أحيانا كثيره تكمن بضعفها التى بلحظه تنفضه وتظهر صلابتها.
رد قماح بعنجهيه إنسى إنى أطلقك يا سلسبيل شيلى الكلمه دى من دماغك وحتى لو حبوب منع الحمل دى بتاعتك وأخدتى منها ميهمنيش يهمنى اللى جاي وفى أقرب وقت هتكونى حامل منى.
قال قماح هذا وترك الغرفه بل الشقه بأكملها
زفرت سلسبيل أنفاسها تشعر بزهو حتى إن لم تحصل على الطلاق اليوم لن تنتظر كثيرا يكفي أنها واجهت قماح وتلك أول خطوه لكن سألت بعقلها
من الذى وضع تلك العلبه بين ملابسها وما غرضه من ذالك أيعقل أن يكون قماح نفسه هو من وضعها!
بشقة زهرت.
تحدثت عطيات قائله وأنا طالعه عالسلم وش قماح كان أسود زى الطين وشكله على آخره حتى هدايه بتكلمه سابها ومشى من غير رد ولا حتى رد عليا.
تبسمت زهرت بتشفى قصدك
أيه يكون شاف علبة الحبوب اللى حطتيها فى هدوم سلسبيل وإتخانقوا.
تبسمت عطيات بظفر وقالت شكله كده.
تبسمت زهرت وقالت ياريت يكون ظنك صحيح كانت فكره حلوه بكده طبعا الست سلسبيل حتى لو حامل مش هتقدر تقول دلوقتيما أهو قماح مش هيصدق بعد ما شاف علبة الحبوب بعنيه.
ضحكت عطيات قائلهخلى هدايه على ڼار بقىوهى فى إنتظار حفيدتها الغاليه تجول لها إنها حبله فى حفيد العراببس إسمعى حديتى بجى وبلاش تاخدى مانع تانى وربنا يكرمك بچد وتحبلي.
ردت عطياتإنتى تحمدى ربنا إنها مطلعتش ليكىأنا كنت خاېفه منها دى عجربه واعره بجولك بتعرف الست حبله من النظر لچسمها.
تهكمت زهرت قائلهولما هى ناصحه كدهإزاى معرفتش إن همس بنت خالى كانت حبلهدى كلها تخاريف وأهو انا خلاص خلصت من الكدبه دى واللى يهمنى رباح مش هدايهرباح مصدقنى.
تبسمت عطيات بخباثه وقالتيبقى بقى تلعبى على وتر رباحوتكسبيه قد ما تجدرىوأول طريجهإنك تحبلى منيهوجتها جمتك عتزيد عنيديهولو طلبتى الشهد فى غير أوانه هيجيبه ليكى.
.......
آتى المساء.
أرسلت هدايه إحدى الخادمات لشقة سلسبيل تستدعيها من أجل النزول لتناول العشا.
ردت سلسبيل على الخادمهقماح بيه رجع.
ردت الخادمهلاهبس الحچه هدايه جالتلى أطلع أجولك إن العشا چاهز.
ردت سلسبيلتمام إنزلى وأنا هحصلك.
بالفعل بعد دقائق..
نزلت سلسبيل الى غرفة الطعامتفاجئت بوجود قماح على السفره...فكرت وذهبت تجلس فى مكانها القديم جوار هدى.
لكن تحدثت هدايه
إجعدى چار چوزك مكانك چانبيه.
لساها سلسبيل متعودتش على الجعاد چار قماحأنا فضلن مده إكده على ما إتعودت على جعادى چار ناصر.
تبسمت هدايه ونظرت ناحية رباح قائله
فين مرتك يا رباح ليه منزلتش تتعشى معانا...مش بجت زينه ليه منزلتشولا جعدتها مع أمها نستها العشا...كانت تنزل هى وعطيات يتعشوا معاناالخير كتير فى دار العراب.
إرتبك رباح قائلاسيبهم على راحتهم يا جدتىوزى ما قولتى الخير كتير فى دار العراب.
ردت هدايهبعد إكده مرتك تنزل لإهنه من صباحية ربنا زيها زى الحريم اللى فى الدار يدها بيدهم.
رد رباحبس.....
قاطعته هدايه بحزم قائلهكلمتى تتنفذزهرت زيها زى سلسبيل كنه فى الداربلاش خزنتها فى شجتها دى طول الوجتوكمان بعد إكده ممنوع تطلع من الدار من غير إذنى...وتجولى رايحه فين قبل ما تطلع من الدار.
كان رباح سيعترضلكن سبقته تلك المرائيه قدريه وقالت
والله كنت هجول ل رباح إكده يا حچه هدايهبس إنتى طويلة العمر أنشاله سبجتينىإهنه زهرت زيها زى اللى كانوا
قبلهاوزى اللى بعدها من حريم العرابهى شافت هند قبل إكده كانت بتجعد طول النهار إهنه معانا فى الدور الأرضىمكنتش بتطلع شجتها غير عالنوموسلسبيل كمان أهى بنت الداربس سلسبيل بتروح تجعد فى البتاع بتاعها ده مش عارفه أجول إسمه.
ردت سلسبيل التى تعلم أن قدريه تحاول إستفزازها بذكر طليقة قماح
إسمه أتلييه يا مرات عمى...بس ده بروحه أقتل الفراغ اللى بحس بيهبدل ما أتأمر عالشغالين عالفاضى
متابعة القراءة