عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
من يومينإذن سلسبيل لم تنم هنا الليلتان الماضيتانبتلقائيه تأكد ان سلسبيل كانت تنام بشقه والدايها
خرج من الغرفه والشقه ونزل الى شقة عمهوقام برن جرس الشقه
لم يتنظر كثيرافتح له ناصر البابتبسم حين رأه وقالإنت رجعت يا قماح حمدلله علي السلامه
أماء قماح له وقالالله يسلمك يا عمىياريت تصحى سلسبيل لو نايمه
تبسم ناصر له وقال تعالى أدخل على ما أصحيها بلاش توقف عالباب كمان شكلك تعبان
شويه
رد قماحمتشكر يا عمىلأ مش تعبان هما شوية إرهاق من السواقه وانا راجعانا طالع الشقه وحضرتك صحى سلسبيل خليها تحصلنى تصبح على خير
صعد قماح مره اخرى للشقه ينتظر عودة سلسبيل حك جبينه بيديه يشعر ببداية توعك فى جسده ظن فى البدايه أنه ربما إرهاق فدخل الى الحمام ينعش جسده بحمام هادئ
بينما بشقه ناصر
كانت سلسبيل نائمه ترى بمنامها همس تقترب منها
تحدثت سلسبيل همس إنتى رجعتى تانى
أمائت همس لها بصمت وبدأت تبتعد عنها مره أخرى تعجبت سلسبيل ونادت عليها تقول همس إستنى
سارت سلسبيل خلفها حتى وقفت أمام باب غرفتها ونظرت لسلسبيل وتبسمت ثم دخلت الى الغرفه دخلت سلسبيل خلفها الى الغرفه لكن وجدت الغرفه خاليه تلفتت سلسبيل تنظر حولها تبحث عن همس لكن همس إختفت نادت سلسبيل لكن كآن صوتها إنكتم لكن هنالك صوت آخر يسحب سلسبيل لتصحوا
تبسمت سلسبيل
تبسم ناصر يقول قماح رجع ومستنيكى فى شقتكم
إبتلعت سلسبيل حلقها التى شعرت كأنه جف وازاحت غطاء الفراش ونهضت من عليهوأتت بإيسدال خاص بها وأرتدته فوق منامتها وضعت على رأسها وشاح ذالك الايسدال
وخرجت من شقة والداها وصعدت الى شقتها
دخلت الى الشقه تشعر ببعض الترقب قماح طوال اليومين الماضيين لم يهاتفها كزوج بعيد عن زوجته حتى كى يطمئنها عليهكانت تعلم من والداها أنه هاتفهلكن لم تسأل والداها أسأل عليها أم لالديها يقين أنه لم يسأل عليها لو أراد كان سهل أن يتصل عليها مباشرلكن ذالك العنجهي دائما يشعرها بعدم أهميتها
تبسم قماح بسخريه وقالمالك وشك مخضوض كده ليه مكنتيش متوقعه أرجع تانى
خجلت سلسبيل من حديثه وقالتتحب أحضرلك عشا
نظر قماح لها بتفحص وإقترب منها وقاللأ أنا أكلت سندوتشات فى السكه وأنا جاىحبيت أجرب آكل بره البيت
فهمت سلسبيل أن قماح يلمح الى خروج سلسبيل قبل يومينعلمت أن الليله سينفذ وعيده الذى قاله قبل يومينإبتلعت ريقها وصمتت تنتظر ماذا سيفعل
بالفعل إقترب قماح من سلسبيل وقام
إنخضت سلسبيل
بينما تبسم قماح بزهو وهو ينظر لعين سلسبيل المترقبه
من الفصل التاسع الى الثانى عشر
﷽
التاسع
قبل قليل
بأحد الموالد الشعبيه كانت همس تجلس جوار كارم بين الجموعتستمتع لحكاية ذالك الراوى الذى يسرد إحدى حكايات الخيالعلى صوت ربابته وشجن عازف الناى إندمجت مع الحكايهرغم أنها تعرف أنها خياليهتبسمت حين قص الراوى نهاية الحكايه أن أبطال الخيال فى النهايه إتحدوا وأصبحوا قصص للعشاق تتناقل بين الالسنه.
بعد أن إنتهى الراوىنهض كارم واقفايمد يده ل همس
نظرت همس ليده للحظه فكرت مد يدها له لكن تملك منها شعور الرهبهنهضت واقفه جواره.
شعر كارم بغصه فى قلبه من عدم مد يد همس لههمس مازالت تلك الفوبيا متملكه منها يتمنى أن تنتهى تلك الرهبه التى لديها وتعود همس كسابق عهدها حين كانت ودوده مع من حولهاجذب يدهوسار جوار همس بوسط الزحامكانت همس تتجنب الماره جوارهاالى أن خرجوا خارج ذالك المكان وساروا بزحام المولد نفسهتوقفوا أمام أحد الباعه الجائلين بالمولد..
تبسم كارم يقولخلينا نشترى حمص.
تبسمت همس وامائت برأسها بموافقه.
رغم أن كارم لم يرى من وجه همس سوا عينيها لكن شعر بسعاده من بسمة عينيهاوقال للبائععاوزين همس يكون متحمص كويس ومش مغشوش.
تبسم البائع له ومد يده له بحفان من الحمص قائلاخد يا بيه دوج العروسه وخليها تحكم بنفسيهاأنا عندى عرايس كده زيها ومبحبش الغش عشان ربنا يباركلى فيهم.
تبسم كارم وأخذ من البائع الحفان من ثم مد يده بتلقائيه لهمس بهترددت همس كثيرا أن
متابعة القراءة