عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لما إتچوزت چدك الله يرحمه
جالتلى يا بتي إحنا الحريم مصاطب الذل
نظرت لها سلسبيل بعدم فهم وقالت مش فاهمه تقصدى أيه يا چدتى.... عاوزانى أذل نفسي لقماح!
ردت هدايه بنفى طبعا لاه ما عاش ولا كان اللى يذل فرد من أحفادى لا البنين ولا البنات.
هجولك يا بتي أمى كان جصدها أيه
كان جصدها إننا الحريم اللى بنحتوى راچلنا ونجدم له الراحه حتى وإحنا مش جادرين نقول لاه... بس ده مش معناه إننا ضعاف لأه ده جوه لينا
الست لازم تكون زى السفنچه لچوزها وجت غضبه وعصبيته وتبلعها تتشربها كيف ما تتشرب السفنچه الميي.... الراچل مهما كانت جوته الست تجدر تحول جوته دى لضعف جدامها....
أنى خابره قماح طبعه جاسى جوى يمكن بزياده عن چدك يمكن بسبب إنه إتربى بعيد عنينا مع الوليه چدته الأغريقيه لأكتر من ست سنين لما رچع لأهنه كان عمره عدى سبعتاشر سنه يعنى كان بجى راچل.... وفعلا كان راچل... قماح طول عمره راچل من وهو صبي صغير.... مشاءالله عقله سابج سنه.
ردت هدايه دى فى يدك و بشاطرتك أنتى تخليه ميفكرش غير فيكى وبس ويزهد صنف الحريم من بعدك.
تهكمت سلسبيل وده هيحصل إزاى هسحرله إياك.
تبسمت هدايه قائله فى يدك اللى أجوى من السحر... العشج
العشج يا بتي أجوى من السحر.... خلي قماح يعشجك ووجتها هتلاجى جسوته بجت حنيه.
سخرت سلسبيل قائله يعشجنى... هو قماح يعرف العشق.... على يدك جوازته الاولى كانت من زميلته فى الجامعه قال بيحبها وإتجوزها وقبل ما تمر سنه كان مطلقها.... حتى التانيه كانت بنت تاجر من اللى بيتعامل معاهم وشافها ودخلت مزاجه وإتجوزها ونفس الشئ حصل قبل سنه طلقها قماح أسهل شئ عنده الطلاق هو بيتسلى شويه باللعبه اللى فى إيدك
صمتت سلسبيل تكبت تلك الدمعه التى ټحرق عينيها.
لكن تنهدت هدايه بآلم وقالت اللى حصل كان مكتوب وچوازك من قماح كمان كان مكتوم.... وأنا مستحيل أسمح إن قماح يطلجك أبدا طول ما أنا عايشه.
ردت سلسبيل بتهكم تفتكرى صعب عليه يا چدتى لما يزهق منى حتى لو مطلقنيش سهل يتجوز عليا وأعيش ضايعه زى مرات عمى.
ردت هدايه إنتى مش زي مرات عمك بلاش تقارنى نفسك بيها إنتى عنديكى عقل وجلب عنها...... وقماح مش زي النبوى طب تعرفى إن الإتنين اللى طلجهم نفسهم لحد دلوق يرجعوا تانى لعصمته حتى لو بجوا ضراير.
ردت هدايه هما مبعدوش عنه بخطرهم.... لو بخطرهم عمرهم ما كانوا بعدوا عنه لساتهم عاشجينه.
تهكمت سلسبيل تقول عاشجينه..... جايز برضوا.
فجائت هدايه سلسبيل وقالت وأنتي كمان بكره تعشجيه يا سلسبيل وفى يدك تخليه عينيه متشوفش ولا عقله يفكر فى حريم غيرك إفتحى جلبك له.
تهكمت سلسبيل تفكر فى داخلها تقول لنفسها ودت لو تصرخ وتقول لهدايه أى قلب عاوزانى أفتحوا له وهو مفيش مناسبه غير وبيجيب سيرة أختى وبيحسسنى أنه إتفضل ومن عليا لما قبل يتجوزنى... ده غير كرهى لعنفه معايا أنا بكرهه وبكره إنه يقرب منى أو يلمسنى ولو بأيدي كنت أفضل المۏت عن إنى إسيبه يعاملنى زى الخدامه لرغبته المتوحشه بس وقتها مش بعيد يستغل موتى ويأذى هدى أختى بذنبي زي ما بيعمل معايا......
ده شخص مريض محتاج لعلاج نفسى.
لكن صمتت سلسبيل.
تبسمت هدايه تقول إسمعى كلامى وهتكسبى قماح.
ردت سلسبيل بمهادنه حاضر يا چدتى.... بس ليا عندك طلب وعاوزاكى تقنعى قماح بيه.
ردت هدايه وأيه هو الطلب ده
ردت سلسبيل عاوزه
متابعة القراءة