عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كده ليه عالصبح واضح ده من نبرة صوتك.
ردت هند مفيش حاجه مضيقانى قولى بتتصل عليا ليه
رد نائل مش أختى بطمن عليكى أيه مش ناويه ترجعى تشتغلى تانى
ردت هند وإنت مش عارف تسد مكانى فى الشغل أنت عارف بعد ما بابا جه لهنا بعد ما عرف إن قماح رجع إتجوزنى تانى وهعمل شو أنه ڠضبان منى وأنه مش عاوز يشوف وشى تانى مقدرش أرجع للشغل بالبساطه دى حتى قولت ل قماح ياخدنى معاه أشتغل فى المقر رفص بدون مناقشه حتى طبعا خاېف على مشاعر الست سلسبيل.
رد نائل سلسبيل بتشتغل فى ملك باباها إرجعى أشتغلى إنتى كمان وبلاش تدى دماغك ل هند كتير لأن لو حتى قماح وافق إنك تشتغلى فى المقر وده مستبعد طبعا لا النبوى ولا ناصر هيوافقوا على كده.
ضحك نائل قائلا بتهكم معتقدش إن قماح هيطلق سلسبيل أبدا لكن ممكن يطلقك تانى.
تضايقت هند وقالت پغضب اوعى تفكر إنى مش واخده بالى من حبك ل سلسبيل بس غباوته هى السبب لو كنت عملت زى ما قولتلك قبل قماح ما يطلقنى وكنت طلبتها للجواز وقتها مكنش حد هيمانع زى ما حصل بعد كده وكانت بعدت من قدام قماح.
سخر نائل قائلا تفتكرى لو كنت عملت كده سلسبيل نفسها كانت هتوافق متأكد كانت هترفض أنتى مشوفتيش كانت بتعاملنى أزاى بتجنب وصد.
بعد قليل
على طاولة الفطور
دخلت سلسبيل وخلفها هدى يبتسمان
قالت هدى وسلسبيل صباح الخير.
رد الجميع عليهن برحابه
دخلت خلفهن هند وألقت الصباح أيضا
هنالك من رد وهنالك من صمت
قالت هدايه يلا يا بنات إجعدوا أفطروا بالكم الفطور ده بركة اليوم كله.
تبسمن لها... جلست سلسبيل بالمقعد المجاور لهدى بينما جلست هند جوار قماح التى عيناه لم تنزل من على سلسبيل منذ أن دخلت للغرفه.
تبسمت ناصر قائلا كملى فطورك وانا هوصلك على سكتى ومټخافيش مش هتتأخرى عالمحاضره.
ردت هدى لأ أنا هاخد السواق يابابا المحاضره دى مراجعه خلاص إمتحانات نص السنه فاضل عليها أسبوعين ودى محاضرة مراجعه عامه وكمان بعد المحاضره عندى محاضره تانيه فى المركز التعليمى خلاص بدأت فى الكورس التانى أقولك خد إنت سلسبيل معاك للمقر وسيبلى أنا السواق
ثم أكملت حديثها بمرح أنا
لو معايا رخصة قياده زيها مكنتش هحتاج للسواق بس هى بتحب الفشخره إنها رايحه المقر بعربيه بسواق يلا ناس ليها حظ.
تبسمت هدى وإنحنت تقبل رأس سلسبيل قائله ربنا يقومك بالسلامه أنتى والنونو اللى هيكبرنى ويقولى يا خالتو.
تبسمت لها هدايه قائله
ده هيكبر عيلة العراب كلها.
بعد قليل نهض ناصر قائلا لو كنتى خلصتى فطور يلا بينا يا سلسبيل.
نهضت سلسبيل قائله الحمد لله.
خرجت سلسبيل
ومعها ناصر نظر النبوى بإتجاه قماح قائلا مش النهارده هتراجع الحسابات مع موظفين الحسابات.
نهض قماح قائلا أيوا هو حضرتك مش هتحضر.
رد النبوى لأ البركه فيك.
خرج قماح ثم نهض بقية العيله عدا زهرت التى نظرت لهند تتثائب
قالت هند أيه كنتى سهرانه ولا أيه.
ردت زهرت لأ مكنتش سهرانه بس معرفش الفتره دى عاوزه أنام طول الوقت ليه لا أكون حامل.
ردت هند طب ما تعملى أختبار حمل واتأكدى.
ردت زهرت ما أنا كنت ناويه اعمل أختبار النهارده وأنتى ها أيه أخبارك مفيش تطورات.
ردت هند بحسره تطورات تطورات أيه قماح بيتهرب منى طول الوقت أنا حاسه لو سلسبيل إديته ريق حلو وقالت له يطلقنى هيوافقها كله من الغبى نائل أخويا لو كان زمان وافقنى وطلبها للجواز يمكن كانت وافقت عليه وغارت من قدام قماح لكن الغبى قال أيه لازم تحبه الاول قبل ما يتقدم لها وأهو لما أتقدم لها زاغت فى عين قماح.
تحدثت هند قائله قصدك أيه نائل بيحب سلسبيل.
ردت هند بلا وعى وغيره واضحه مصحوبه بكره
معرفش فيها أيه بيعجبهم إن كان
متابعة القراءة