عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
اللى فشلت أنا فيه
قال نائل هذا وأمسك زهرت من عضدها وسحبها قويا هذه المره لكن زهرت نفضت يده قائله
نفسى أعرف سلسبيل عامله لكم أيه تفرق أيه عن غيرها قماح يبيع الدنيا عشان خاطرها وأنت كنت بسببها.
رد نائل سلسبيل فيها اللى عمره ما كان عندك.
ردت زهرت قصدك الفلوس وإسم العراب.
رد نائل لأ مش الفلوس ولا إسم العراب عارفه أيه اللى عندها مش عندك....
نظرت زهرت ل نائل تنتظر جوابه
الذى قاله
عندها الشرف اللى إنت متعرفهوشمن بداية علاقتى بيك كنت سهله ورخيصه بتجرى وراء هدف واحد بسوقصادحصولك عليه كان كل شئ مباح عندك حتى إنك تفرطى فى شرفك وتتجوزى وتخونى جوزك برضو بسبب لهاثك وراء سطوة الفلوس...إنت أقذر ست شوفتها فى حياتىكان فى إيدك فرصه تنضفى بعد جوازك من رباح اللى
صمت نائل بعد شعوره پألم قوى بسبب إختراق سکين لجانبه ترك عضد زهرت التى تملكها الشبطان جعلها فى غير وعيهابينما نائل وضع يده على جانبه متأثرا پألم قوى يحاول كتم ڼزيف أخرى...فاقت بعد أن رأت جثو نائل بجسده أرضا ممدا مازالت بيدها إنحنت تنظر له بتشفى قائله
إنت كنت الشيطان اللى غاونى من الأول وضحك عليا بإسم
قالت هذا وزفرت نفسها ثم عاوت الحديث بعدما شعرت بفداحة ما فعلته ونهضت قائلهإنت متستاهلش أتهم فى لازم أمشى بسرعه.
عوده......
بعد قليل شعرت زهرت أنها
هدأت قليلا خرجت من أسفل المياه وإرتدت مئزر الحمام وخرجت الى غرفة النوم وألقت بجسدها فوق الفراش تفصل عن الواقع بغفوه حتى أنها لم تلاخظ عدم وجود رباح.
ب دار العراب
حمل ناصر نهله وتوجه سريعا الى سيارته بالخارج ووضعها بها صعدت معه كل من هدى الباكيه وكذالك سميحه التى تبكى أيضا إنطلق ناصر سريعا بالسياره.
بينما حين حاول النبوى اللحاق بناصر أمسكت يده هدايه قائله
خليك إنت هنا عشان رباح قرب يفوق وكمان أحكى لى سلسبيل مقبوض عليها ليه
تعجب النبوى قائلا بلهفه رباح إهنه هو فين ماله يفوق من أيه!
ردت هدايه بغصه وسردت له ما أخبرها به ناصر.
تآلم قلب النبوى.
ربتت على كتفه هدايه قائله وسلسبيل
سرد لها النبوى عن إتهامها
ردت هدايه بشفقه جلب نهله مستحملش يا كبدى ربنا يرآف بيها.
رغم آلم هدايه لكن قالت بصبرشړ و خير يا ولدى كله هيمر.
دخل النبوى للغرفه الموجود بها رباح مع ذالك الحداد الذى يضع للشباك مجموعة حدائد تجعل من الصعب الخروج منه ثم غادر وترك النبوى ينظر ل رباح النائم كآنه بملكوت آخر ولم يستيقظ على تلك الأصوات تآلم كثيرا الى ما وصل إليه رباح جلس على أحد المقاعد يتسأل مالذى جعله يذهب الى تلك المواد المخډره... كيف سار بهذا الطريق الذى يعلم أن نهايته هى ليس فقط دمار العقلبل دمار الحياه كلها.
بعد وقت قليل بدأ رباح يربش بعيناه يصحو الى أن أستيقظ يشعر بآلم برأسه وضع يديه حول رأسه يدلها بأصابعه لكن سمع صوت النبوى متهكما
صح النوم أخيرا صحيت
نظر رباح الى ناحية صوت النبوى وقال بتفاجؤ
أنا فين أزاى جيت لهنا آخر حاجة فاكرها إنى كنت فى الصيدليه مع عمى و....
تدمعت عين النبوى قائلا پحدهياريتنى كنت ضربتك من زمان يمكن كنت فوقت من الأكاذيب اللى عشت فيها.
تلاقت عين رباح مع عين النبوى المدمعه وقالأكاذيب...أيه الاكاذيب دىإنت يا بابا اللى كان عندك تفرقه بينى وبين قماح من صغرنا... ودلوقتى أنا
متابعة القراءة