روايه عاشق ظالم

موقع أيام نيوز

عبراتها
بقى كده يا صالح تعمل فيا كده وترعبنى عليك ..ان شالله كنت انا ولا انى اشوفك كده ادامى.. ويارب مايتوجع قلبى عليك ابدا
خليكى جنبى يافرح...خليكى فى حضنى علشان خاطرى الليلة ومتسبنيش
هزها طلبه بشدة وصوته يتسلل الى كيانها يزيح اى اعتراض لديها لتضم جسدها اليه ترفع وجهها نحوه مبتسمة بخجل تهز رأسها له ببطء موافقة ليزيد من ضمھا اليه يغمض عينيه براحة واسترخاء كمن وجد سكينته فى قربه منها يستسلم مرة اخرى للنوم استسلمت له هى الاخرى بعد لحظات قضتها فى تأمله والتشبع من احساسها بوجودها بين ذراعيه
فى المحل الخاص بأنور ظاظا امسك هاتفه متحدثا بصوت حاول السيطرة عليه هامسا بقلق وتوجس
يعنى ايه مش انتم ..اومال مين اللى عمل كده
صړخ هذه المرة بشدة غير عابىء ان يصل صوت للأهالى بالخارج
انت مش قلت هتنفذ النهاردة ... بقى مين دول لو مش تبعكم
اغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا بعصبية
متعرفش مين .. طيب متقدرش تعرف لى مين اللى عملها
هتف بنفاذ صبر واستهجان
لا برضه..طب اقفل ..اقفل بدل ما اطلع قرفى عليك
اغلق الهاتف عاقدا حاجبيه بتفكير وتوتر
لما مش هما اللى عملوها ..اومال مين ..مليجى مثلا
اصدر من فمه صوت يدل على النفى يكمل بتأكيد
لاا مليجى ملوش غير فى ضړب النسوان ..مهما كان اللى عملها فى ده قلبه مېت ومغلول اووى من صالح وانا بقى مش هرتاح الا لما اعرف هو مين
الفصل العاشر
مد يده يتلمس المكان بجواره مفتقدا دفء جسدها والذى ظل يحيط بجسده طيلة ليلتين قضاهم كأنه فى النعيم لم تدخر هى خلالهم جهدا او طاقة لاهتمام والعناية به استغلها هو احسن استغلال مستمتعا بوجودها وقربها منه يدمن كافة تفاصيلها حتى نوبات ڠضبها اصبح لها عاشقا يتحين الفرصة لاثارتها وهو يتدلل عليها كطفل صغير مزعج وعلى وجهه أبتسامة تزين ثغره يتلذذ برؤيتها وهى تستشيط منه ڠضبا تكاد ټضرب الارض بقدميها حنقا لكنها تسرع بالسيطرة على نفسها ببسمة مغتصبة على شفتيها ثم تقوم بعدها على الفور بتنفيذ طلبه
ابتسم بنعومة ينهض ببطء عن الفراش يسير ناحية الباب بخطوات ثقيلة تعيقها اصابته لكنه اصبح افضل كثيرا عن ذى قبل وقد تحسنت حالته شيئا فشيئا
تحرك فى ارجاء الشقة باحثا عنها

بعينه المتلهفة والمشتاقة لها حتى وجدها اخيرا تمسك بقطعة من القماش بيدها تمررها فوق قطع الخشب بهمة ونشاط وهى تدندن لحن غنائى غافلة عن وقوفه مراقبا لها مستغلا انشغالها عنه لمراقبتها والتأمل فى حركة جسدها اثناء تحركاتها المحمومة فى العمل عينيه تشتعل فوقها وهو يراها تحاول الوقوف فوق اطراف اصابع قدميها حتى تطال المرآة لتنظيفها فينحصر عنها ثوبها كاشفا عن ساقيها حتى فوق ركبتيها فسقط على الفور اسيرا لها تقوده قدميه دون ارادة منه يتحرك نحوها بخطواته البطيئة حتى اصبح خلفها تماما فينحنى عليها هامسا فى اذنيها وانفاسه تداعب بشرتها بنعومة فى حركة اصبح يعشقها
بقى كده تقومى وتسبينى نايم لوحدى ..احنا متفقناش على كده
شهقت بفزع تلتفت له وهى تمسك بصدر ثوبها تدفعه للامام والتفل بداخله عدة مرات فى حركة تدل على شدة اجفالها قائلة بلهاث
اخص عليك يا صالح...فى حد يخض حد كده
غمز لها وعينيه تلتهمها بنظراتها قائلا بخفوت عابث
سلامتك من الخضة يابطة ..بس برضه انا زعلان منك علشان سيبانى لوحدى
اخفضت عينيها بعيدا عن نظراته تتورد وجنتيها قائلة بتلعثم والارتباك
انا قلت اقوم اوضب الشقة واجهزلك الغدا علشان تتغدى على طول اول ما تصحى
هز رأسه لها موافقا يسألها ببطء وبنبرة عادية امنة
طيب ياترى خلصتى ولا لسه ادامك كتير
رفعت وجهها اليه بسرعة وتلهف تشير بيديها ناحية المرآة خلفها قائلة
اه خلصت..لسه بس دامى المراية دى ..وحالا اجهزلك الغدا
ابتعد عنها خطوة للخلف يلقى بنظرة اخرى متأملة لساقيها قائلا ببطء وصوت مغوى
خلاص يبقى ارفعك واشيلك علشان تعرفى تطوليها وتخلصى منها بسرعة
تسارعت انفاسها تشتعل وجنتيها من شدة خجلها وتأثير نظراته عليها تجيبه بسرعة تناديه معاتبة بصوت لهاث
صااالح.. علشان خاطرى. بطل كل ما تكلمنى تقولى اشيلك دى انا مش عيلة..وبعدين انا اصلا ثوانى وهخلص
ضغط شفتيه معا يهز رأسه بخيبة امل وأسف مصطنعين قبل ان يقترب منها بغتة لتشهق مرة اخرى وهو يلف خصرها بذراعه يجذبها له ثم ينحنى عليها يعض وجنتها برفق هامسا بصوت اجش مثير
لااا ماانا مش هقدر استنى كتير على الغدا وفبقول اكلك انتى بقى ونخلص
ودون ان يمهلها فرصة واحدة للاعتراض رفعها فورا بين ذراعيه يضمها الى صدره يسير بها ناحية غرفة نومهم بصعوبة جعلتها تفيق من دوامة المشاعر التى اجتذبتها تصرخ به باعتراض
لااا ..لااا صالح نزلنى مش هينفع ..رجلك ودراعك كده ها.....
حاجة واحدة بس دلوقت اللى ممكن تخلينى اسيبك وانزلك .
شهقت بفزع ټدفن وجهها فى عنقه وهى تضم نفسها بقوة اليه تهتف بجزع
بعد الشړ عليك ..متقولش كده تانى على نفسك
ابتسم بحنان هامسا بجدية رغم تسارع دقات قلبه وارتجافه شوقا لها
خلاص لو مش عوزانى اموت منك حالا ..متقوليش ليا لا
رفعت رأسها بعيد عن عنقه تنظر اليه من خلف جفونها نصف المغمضة وهى تمرر اصبعها فوق قماش قميصه تومأ له ببطء ليلقى برأسه للخلف يصيح بأبتهاج وسعادة كأنه ملك العالم بين يديه لتعاود دس وجهها فى عنقه مرة اخرى بخجل وهو يسير بها ناحية غرفة النوم يغلق بابها خلفهم ليبدء معها رحلتهم الى النجوم يقودها بكل ما يملكه من صبر وتمهل يستمتعان بكل لحظة بها معا
ماتلفيش ودورى عليا ..انتى اللى عملتيها يا امانى..
صړخت سمر فى الطرف الاخر بتلك الكلمات وقد احتقن وجهها بشدة عروق عنقها اصبحت نافرة ڠضبا حين اجابتها امانى ببرود وملل
انتى مزهقتيش من النغمة دى بقالك يومين شغالة عليها
ثم تغيرت لهتجتها فورا للحدة تكمل
وبعدين مالك متأكدة كده ليه ياست سمر ان انا اللى عملتها ..وحتى لو انا ليكى عندى ايه!
ضغطت سمر فوق اسنانها تفح من بينهم بحنق
بقى كده يا امانى .. بتقوليلى انا الكلام ده وانا اللى كنت بساعدك علشان ترجعيله !
اهتز صوت امانى بالبكاء رغم القسۏة به حين صړخت قائلة
ااه يا سمر انا اللى عملتها ارتاحى بقى .. كنتى عاوزاتى اعمل ايه وانت كل يوم والتانى بتحرقى دمى ان البيه عايش حياته ومتهنى مع العروسة الجديدة
زفرت ببطء تكمل بمرارة
وبعدين متخفيش عليه اوى كده ..واديكى بتقولى انه قاعد فوق من ساعتها مع عروسة الهنا منزلش
تم نسخ الرابط