وعدي
اهدا بس ي جاسر وقبل ان يكمل كلامه قاطعه ياسر بدخوله وبيده ملف
ياسر وهو يضع الملف امام جاسر ع المكتب پخوف اتفضل ي فندم دي كل المعلومات الا حضرتك طلبتها
حاسر پحده لو لقيت معلومه واحده ناقصه او غلط متلومش الا نفسك
ياسر پخوف ي فندم دا كل الا موجود عنها زي ما طلبت
اشار له جاسر بيده كى يرحل خرج ياسر مسرعا واخذ نفسه بارتياح ثم ذهب
جاسر ببرود دا ف معلومات عن نور الابراهيمي وعيلتها كلها لما اعرف مين الا تسجنت ومين الا خرجت
محمد انت عايز ايه من عيلتها ي جاسر هى الا اذتك تأذيها هى متأذيش غيرها
جاسر بهدوء مزيف وانا ذنب اخويا ايه يتأذي مكانى ليه يا ريت ي محمد متدخلش انت عشان منزعلش من بعض
محمد بقلة حيله حاضر ي صاحبى انا معاك بس عايزك تحط ف دماغك ان الا انت ناوي تأذيها ملهاش ذنب وبكرا ټندم
زفر جاسر بضيق ثم مسك الملف يقرأ به
فيلا احمد الابراهيمي
انتهى شادي و وعد من تناول الفطار قام شادى وقال انا ماشى ي وعد مش عايزه حاجه ي حبيبتى
وعد بقلق شادي متعرفش حصل ايه مع مامى ونور
جلس شادي امامها يسند يقدم ع الارض وامسك يدها وقال متفكريش ف حاجه دلوقتى انا مافيش عندي الا محاضره واحده ساعتين هخلصها واجى وبعدين نتصرف مع بعض ثم اكمل برجاء عشان خطړي ي وعد متتصرفيش انتى
ابتسمت وعد بحزن وقالت حاضر ي شادي انا ساعات بحس ان انت الا اخويا الكبير مش انا
قام شادي وقال انا ماليش غيرك ي وعد ربنا يخليكى ليا واقدر احميكى
شركة التهامى
يجلس بمكتبه وانتها من قرأة الملف بيده وعلم كل شئ عنها كم يظن وقرر التلاعب بها ولم يتخلى عن فكرت ان تكون سجينته كما اقسم
تجلس بالجنينه امام حوض الورد وتتأمله ولكن عقلها لم يهدأ مهما كانو فهم والدتها واختها لا تستطيع ان تتركهم بالحبس مده طويله عزمت امرها ع الذهاب لهم كى تجد طريقه لتخرجهم من السچن
الفصل_الثامن
وقفت امام قسم الشرطة متردده بالدخول ماذا تفعل اتظل منتظرة بالمنزل ام تقابلهم وتعرف كيف تساعدهم فمهما كانو هن امها وتوأمها
ولكن امالها ضاعت عندما علمت بعدم وجود محمود بمكتبه وانه سوف يحضر بعد ساعتين ماذا تفعل ممن ستعرف كيف تساعدهم
امأت للعسكري دون كلام وتوجهت خارج من قسم الشرطه تجر اقدامها بخيبه ظنت ان بقدومها ستنقذ والدتى من الضياع ولكن هيهات من تملكه الشيطان ان يتركه
عند شادي
دلف الى مكتبه وهو يفكر ماذا يفعل مع عائلته فهو مستحيل ان يؤذي وعد ولكن ايضا لا يريد ان يؤذي والدته واخته ظل يفكر بحيره مع من يقف ويساعد
جاء وقت القاء محاضرته غادر مكتبه وذهب الى المدرج
شركة التهامى
وقفت امام الشركة متردده اتدخل ام تغادر اتذهب وتطلب منه التنازل ام ماذا تفعل اخذت قرارها ودعت ربها ان يمدها بالقوه ويقف معها
ذهبت باتجاه باب الشركه تقدم قدم وتأخر الاخري وتردد جميع الادعيه التى حفظتها يوما
وقفت امام مكتب الاستقبال وطلبت تقابله ولكن هو كان بالاجتماع ترجت موظف الاستقبال وهو تذكرها ووافق ان تذهب الى مكتب السكرتيره كى تنتظره يخلص اجتماعه
كلية الحقوق
انتها من القاء محاضرته وغادر المدرج وذهب الى مكتبه جلس وتنهد
سمع دقات ع الباب تنهد ثم امر الطارق بالدخول
دخل سمير زميله وصديقه المقرب
سمير بمرح ازيك ي شاد اخبارك
نظر له شادي و ملامحه حزينه وقال اهلا سمير اتفضل
جلس سمير ع الكرسي امامه واستغرب حال صديقه مالك ي شادي حزين ليه
زفر شادي وقرر ان يحكى لصديقه ويأخذ برأيه ماذا يفعل
سرد شادي كل ما حدث معه الى الان وسأله رأيك ايه ي سمير الا انا عملته صح ولا غلط انا معتش فاهم حاجه ودماغى خلاص ھتنفجر
حزن سمير ع رفيقه فهو يعرف عنه كل شئ ثم قال انت صح ي صاحبي كان لازم تعمل كدا واذا كان ع اختك و والدتك هنتصرف ونشوف صغره ف القضيه وبإذن الله هيخرجو وانا هتابع القضيه دي متشيلش هم
ابتسم له شادي بحزن وقال متحرمش منك ي صاحبى ديما واقف معايا بس بلاش انت لسه بدأ وفاتح مكتبك انا الا همسك القضيه وهتصرف
سمير بحزن ازاى ي بتقول صاحبى وعايزنى افكر بالانانيه دي ايه يعنى لسه بدأ ثم اكمل بمزاح كى يخفف عن رفيقه وبعدين ي شاد انا لو كسبت القضيه دي هتبقي زي دعايه مجانيه ليا وكمان متخفش مش هكنر عليك الاتعاب
ابتسم شادى لصديقه وحمدالله ع وجوده ف حياته فهو دائما يسانده ويساعده دون مقابل ف سمير من الاصدقاء النادرين الذين يحبونك دون مقابل
بقسم الشرطه
بالزنزانه
نور مامى اتصرفي انا خلاص معتش قادره افضل هنا كمان دقيقه
زيزي وانا هعمل ايه ي نور انا معاكى اهوه والمحامي بيحاول عشان نخرج
نور پغضب ما هو كل دا بسبب ابنك صاحب القلب الرهيف مقدرش يشوف صاحبة الصون والعفاف تبقي ف السچن
زيزي خلاص ي نور هو حسابه معايا بس اخلاص من المصېبه دي وانا اعلمهم هم الاتنين ازاى يعملو كدا
نور اوووف ولا بتعملى حاجه وف الاخر تقولى اخوتك ي نور اخواتك ي نور
زيزي انتى
بس الا بنتى ام هم حسابه معايا بس اخرج من هنا
شركة التهامى
خرج من غرفة الاجتماعات واتجه الى مكتبه وهو يسب فيها فلم يركز بأى كلمه بسببها ظل يفكر بها وبعينيها التى اسرته من اول لقاء بينهم عندم دلف الى مكتب السكرتيره رأها ظن لوهله انها خيال الذي يطارده منذ لقائهم ولكن تأكد انها امامه عندما وقفت السكرتيره وهى انتبهت له فوقفت وتحدثت
وعد لو سمحت ممكن نتكلم 5 د بس وهمشي ع طول وبعد كدا مش هتشوفى خالص
ماذا لن يراها مره اخرى لن يسمح بذالك فهى ستكون اسيرته لن يتركها ابدا مهما حدث
رسم ملامح البرود واللامبالاة ثم نظر الى السكرتيره واردف محدش يدخل علينا سامعه
ثم نظر الى وعد وقال اتفضلى اشار الى باب مكتبه كى تدلف امامه
امأت وعد واخذت حقيبتها ودلفت مسرعه وهو ورائها
جلس وراء مكتبه بكل شموخ وكبرياء وهى ظلت واقفه امامه وتضغط بيدها ع حقيبتها وتدعى الله ان يمدها القوه امام هذا الكائن كى تتحدث معه
جاسر هتفضلى واقفه كدا كتير اقعدي واتكلمى انا مش فاضيلك
جلست مسرعه امام مكتبه وقالت بتلعثم انا كنت جايه عشان اشوف حضرتك عايز ايه وتتنازل عن القضيه
استغرب جاسر اهى ملاك ام ترسم البراءه امامه فهم من سبب سجنها كما عرف ولكن سيطر ع ملامحه كى تظل ع البرود ولا تتغير امامها سريعا
جاسر انا طلبت منك طلب وهو يتنفذ واوعدك انا هتنازل عن القضيه واخرجهم
منها
وعد بس انا مقدرش حضرتك ممكن تشوف حل تانى وانا هوافق عليه بس مقدرش اتجوزك
جاسر بهدوء مزيف دا الا عندي يتتجوزينى ي هم هيسجنو
وعد بلهفه لا ان شاء الله هيخرجو بس انا مقدرش اتجوزك ف حاجات كتير تمنع
جاسر ببرود ماليش فيه ي انتى الا تبقى تحت ايدي وهم وكدا وقتك خلص اتفضلى عشان انا مش فاضي
وعد برجاء بس
قاطعها جاسر مافيش بس اتفضلى عشان انا مش فاضي
قامت وعد بقلة حيله ووقف عقلها عن التفكير ولم تعرف ماذا تفعل ذهبت باتجه باب المكتب ومسكت مقبضه وضغطت عليه كى تفتح ولكن وقفت مره واحده
كل هذا وهو يتابعها منتظر منها ان تخضع لكبريائه وعندما وقفت ابتسم بانتصار فمن هى كى تقف امام جباروته وكبريائه
التفتت له واتجهت اليه ووقفت امام ومكتبه وتنظر له بقوه مزيفه وقالت انا
فيلا احمد الابراهيمي
دخل الى بهو الفيلا واتجه الى الحديقة كى يرها ولكن لم يجدها ذهب الى المطبخ وندا ع الداده صفيه وسألها عنها وعرف انها خرجت فقلق عليها ان تكون ذهبت وفعلت اي شئ احمق بطيبتها او تكون امه اذتها بالكلمات كما تفعل معها دائما
خرج وجلس ع كرسي مقابل الباب ينتظر عودتها فهى لا ترد ع مكالماته
بعد مرور بعض الوقت وجدها تدخل من الباب ووجها يطغى عليه الحزن والقلق قام مسرعا واتجه لها ومسكها من يدها وقال پغضب مكتوب وقلق كنتى فين ي وعد وكمان مش بتردي ع مكالماتى
بكت وعد وارتمت بأحضانه تستمد منه القوه
اندهش من فعلتها ف وعد دائما تظهر له القوه ولا تبين ضعفها امام الاخرين كى تمدهم بالقوه وقت ما يحتاجوها
شادي شششش خلاص اهدي طب ايه الى حصل طب انتى بتعيطى ليه عشان كلمتك كدا ولا انتى روحتى عند ماما
لم تستطيع ان ترد عليه ويزداد بكائها وتحتضنه پخوف وقلق من القادم
الفصل ٩ ١٠
بعد مرور اسبوع .
وقفت تنظر الى ساعة اليد وتنظر امامها واقفه متوتره تنتظر تنظر لباب الخروج من المطار وعندما رأته ركضت اليه واحتضانته.
وعد وحشتنى اوووي ي بابى .
احمد بحب ابوي وانتى اكتر ي حبيبتي.
ابتعدت وعد عن كه وامسته من يده واليد الاخري امسكت بها حقيبته وجذبته وهى تمشي وقالت يلا ي بابى عشان تريح شويه .
نظر لها وابتسم ولكن بداخله شئ يقلقه فهى اول مره تطلب منه القدوم لمصر وايضا تحاول ان تداري حزنها وقلقها عنه فهو يفهمها من نظره واحده.
انطلق معها وركبو السياره وانطلقت الى وجهتها.
جلس نصف جلسه ع سريره ووضع يد وراء رأسه وارتسمت بسمة الانتصار ع وجهه فأخيرا ستكون سجينته كما اقسم ولن يستطيع احد مساعدتها ع الخروج من سجنه مدى الحياه فهى ملكه منذ ان رأها واسرته عينيها البنيه كالقهوه فهو يذوب ويغرق بها ولكن لن ينسي انه اقسم ان يريها جحيمه سينتقم منها هى ليس من اختها .
تذكر حديثهم الاخير.
Flash back.
وقفت امامه بقوه مزيفه ولفت يديها امام صدرها وقالت انا موافقه بس مستحيل اعيش معاك ف الحړام .
تفاجأ من كلمتها حرام ماذا اتمزح اين الحړام فهو طلب الزواج منها لا ان تعيش معه دون زواج
رسم ملامح البرود سريعا كى لا تري تغير ملامحه وقال حرام انا مش بقولك تعالى نتجوز عرفى انتى مجنونه.
وعد لا مش مجنونه بس انا وكيلى بابى وهو مش موجود هو ف امريكا وكمان هو عمره ما هيوافق انك تتجوزنى عشان القضيه يبقي كدا انت بتقولى تعالى نعيش ف الحړام ونغضب ربنا.
جاسر بهدوء مزيف بس كدا اقدر اخليه يجى ونتكلم عادي بس كدا انتى الا هتساعدينى .
وعد باستفهام اساعدك ازاى.
جاسر انك تقنعيه ان احنا بنحب بعض وهنتجوز عشان كدا وانا كمان لازم اعمل كدا عشان شكلى الاجتماعى والصحافه وكمان مش عايز اى حد يعرف حاجه من الاتفاق الا بينا دا .
وعد انا مقدرش اكذب ع بابا مستحيل.
جاسر والله دا الا عندي وكمان كرم منى عندك تفكري لحد بليل هرن عليكى واسمع انك موافقه غير كدا متلوميش الا نفسك.
وعد انا م....
قاطعها جاسر پحده وقال دا الا عندي اتفضلى عشان انا عندي شغل دلوقتي.
غادرت وعد بقلة حيله ولم تعرف ماذا تفعل.
ام هو فضحك بشړ ووعيد لها .
End.
فاق من شروده وابتسم وقام واتجه الى الحمام الملحق بالغرفه وفعل روتينه اليومى ثم نزل وتوجه الى غرفة السفره كى يفطر مع والدته واخته كالعاده .
دلف الى الغرفه وكان مبتسم قبل رأس والدته وقال صباح الخير ي امى.
عفاف صباح الخير ي حبيبي.
والقى الصباح ع اخته ايضا . وردت عليه جلس مكانه يترأس السفره وبدأ بتناول الطعام وهو مازال يفكر ف سجينته ويبتسم كلما تذكر موافقتها ان تكون زوجته .
هايدي مالك ي ابيه فراحان اووي كدا ليه .
جاسر بابتسامه ثم نظر لوالدته ومسك يدها امى انا نويت اتجوز.
اتسمت معالم الصدمه ع امه واخته فهو يرفض الزواج وامه حاولت معه كثيرا حتى منع الكلام ف هذا الموضوع ولكن الصدمة تحولت لفرحه بعيون والدته فحلمها ان تراه مستقر بحياته وترا احفادها .
عفاف بفرحه بجد ي حبيبى هتتجوز.
هايدي قاطعت حديثه بلهفة بجد ي ابيه...طب مين الا وقعت كدا وخالتك تحبها وتتحوزها اكيد مش من البشر صح...
ضحك جاسر ع اخته التى يعتبرها ابنته فهي تقول ما يخطر ببالها واردف خلاص سبينى ارد واحده واحده . ثم نظر لوالدته وقال ها ي امى بكرا باذن الله هتشوفيها وتتعرفي عليها ونطلبها ماشي ي حبيبتى.
عفاف بفرحه دا يوم المنى ي حبيبي انى اشوف عروستك والفرحه الا ف عنيك دي مطمنانى ي حبيبى.
حاول ان يسيطر ع نفسه فهو لا يريد ان يحبها فهو اقسم ان تكون سجينته مدا الحياه ويذيقها العڈاب ولن يخضع لحبها ولكن كلام امه اربكه اهو فعلا يحبها و فرحان بزواجه منها نفض تلك الافكار سريعا من رأسه وقال ربنا يخليكى ي امى. ثم قبل يدها ووقف وقال انا ماشي عشان عندي meeting كمان ساعه ولازم اخلص اوراقه الاول .
ثم غادر تحت دعواتها له وفرحتها به اخيرا قرر الزواج .
فيلا احمد
الابراهيمي.
وقف ينظر لها فهو يعرف ابنته عندما تخفى عنه شئ اقترب منها وجلس بجوارها واخذها باحضانه كالعاده حتى تشعر بالامان وتحكى له عن ما يضايقها ويشغل تفكيرها .
احمد مالك ي دودو .
مافيش Dad .
احمد وهو يربت ع رأسها بحنان ابوي هتخبي عليا ي وعد وبعدين انتى بتتكلمى جد قرارتي تتجوزي .
ابتعدت وتهربت من ان تنظر لعيناه حتى لا يكشف كذبها امامه وقالت ايوه ي بابى هو اتقدملى وانا موافقه عليه مبدأيا لحد ما حضرتك تقابله وتوافق انا مقدرش اتجوز بدون موافقتك.
علم انها تخفى شئ عنه ولكن هو علمها كيف تأخذ قرارتها ويعلم انها لم تخسر ثقته يوما وكانت قد الثقه دي فامسك يدها التى تفركها بتوتر وقال انا عمري ما رفضت ليكى طلب عشان بثق فيكى وعمرى ما فرضت قرارتى عليكى وانتى عارفه كدا ي وعد بس انا عايز اعرف السبب الحقيقي لجوازك انا عارفك وعارف انك مش سهل تاخدي القرار دا .
نظرت لعين والدها فهو مصدر امانها ب الحياه وترقرقت العبرات بعينيها تأبى بتحررها من عينيها وقالت سامحنى ي بابى بس مش هقدر اقول السبب ومش عايزه اكذب عليك بس صدقنى قراري دا صح وانا صليت استخاره قبل ما اكلمك بس عشان خطړ متضغطش عليا لانى مش هقدر اكذب عليك.
وربت ع رأسها وقال بفخر بابنته التى تعلم قيم دينها خلاص ي حبيبتى مش هضغط عليكى بس عايزك تعرفي انى جنبك وقت ما تحتاجينى انا واثق انك عمرك ما ندمتى ع قرار اخدتيه لانك بتوكلى ربك ديما بخطواتك الا بتنفذيها .
دلف شادي ورأها مع والدها تبكى ف لعڼ بصمت فهى اجبرته ان يعدها ان لن يقول لوالدها سبب زواجها رغم اعتراضته ولكن لم يستطيع ان يصمد امام عندها فوافق بشرط انها لن تخفى عنه شئ وان عاملها بسوء ستقول له حتى يحميها منه فهو يلعن نفسه ان هو من طلب منها المساعده وادخلها سجنه من الاول فهى كانت بعيده عنه ولا يعرفها .
اقترب منهم وقال بابتسامة ازيك ي انكل احمد .. حمدلله ع سلامتك.
نظر له احمد بحب فهو يعتبره ابنه ويحبه لانه الوحيد الذي يساعد ويسعد وعد عندما تكون بمصر و راء هذا بعينه سعادت ابنته عندما تكون معه بزيارته لامريكا حتى يرها.
الله ي يسلمك ي ابنى عامل ايه .
ابتعد شادي عنه وجلسو جميعا وقال الحمدلله ي انكل .
وصل رساله ل وعد ع الفون فتحتها كانت من جاسم بكرا س هكون عندك تكونى جهزتى كل حاجه ومش محتاج افكرك لو امى واي حد لاحظ حاجه مش هيحصل طيب ولو حصل منك حاجه توقف الجوازه متلوميش الا نفسك .....سلام يا ... يا عروسه
اغلقت الهاتف مسرعه وحاولت التماسك امام والدها واخيها وقالت بابتسامه