وعدي

موقع أيام نيوز


غادرت الي غرفت مريم.
دلفت وراءها نور وتركت حاتم مع جاسر ب الخارج ... وجدتها تجلس ع طرف السرير وتهز رجليها و تستند ب كفيها ع طرف السرير ب جوارها .
اقتربت منها نور وجلست ب جوارها وربتت ع كتفها قائله جاسر بيحبك ي وعد متخصرهوش ... مسيره يزهق ... الا ف سنه عنده ب 3 عيال ... لكن هو صابر عشانك ومستنيكي ... كفايه ي وعد ارتاحي بقي ... مجاش الوقت الا انتي ترتاحي فيه و تعيش مع الا بيحبك وبتحبيه.

وعد وقد ترقرقت العبارات ب عينيها وانهمرت واحده منهم ع وجنتها بس ي نور......
قاطعتها نور قائله مابسش ي وعد لازم ترتاحي بقي .
امأت وعد وقد اتخذت قرارها ب ان تعود له ولن تتركه هي لم تعد تخاف منه بل تنتظر كل ليله وردته واعتذاره وتنظر الصباح حتي تمثل اعتراضها ع انه يوصلها الي المشفي ... هو يمشي معها كل يوم وهي ذاهبه وهي عائده ... ترك كل شئ لأجلها ماذا تريد بعد .
تركتها نور وخرجت ثم طلبت من جاسر ان يدخل لها حتي يتحدثو .
وقف حاتم وهو يحمل مريم يعني هم هيتصلحو وانا كمان لازم اصلحك احنا نبعت ميرو عن خالها فادي و اصلحك انا .
اغلق الباب صم نظر لها وجدها تعطيه ظهرها لا تنظر له ... لم يستطيع ان يمنع شوقه قائل وعدي ... انا اسف .
وانا قبلت اعتذارك .
ظل دقائق لم يستوعب ما سمعه ثم ادار وجهها له انتي قولتي ايه ... انتي مسمحاني.
امأت وهي تبتسم من بين دموعها التي انهمرت ك الشلال ع وجنتيها .
ظل يمسد ع وجنتها ويقول قوليها ... عايز اسمعها منك .
قالت وهي تمسح انفها و دموعها بظهر يدها انا مسمحاك ... بحبك ي جاسر .
انا الا بعشقك ي قلب و روح جاسر .
.
ابتعد عنها ع مضض عندما سمع طرقات ع الباب ثم قال لها قبل ان يتركها ويتجه الي الباب كي لا يتهور الان من اشتياقه احنا هنستأذن مش هنكمل السهره هنا ... انا انهارده عريس.
ضحكت ثم خرجت وراءه واقضو الوقت حني حاء وقت اطفاء الشموع ... ... 
الخاتمة
كان يقود السيارة ب يد و الاخري ممسك ب يدها و ينظر لها ب عشق ثم يقبل يدها.
كانت تنظر له لا تعرف كيف مر الوقت معه ف بعد زواج وليد و جوليا فجأها ب سفرهم ل قضاء شهر عسل متأخر و ولم ينسي وعده لها ب انه سوف يعتذر لها يوميا عنا فعله لها بل تتفاجأ كل مره ب اعتذار مختلف عن الاخر... لم تنسي عندما تركها نائمه بعد ان بثها عشقه و اعتذرات لم يكف ويمل منها... تسلل من جوارها واخذ شور وارتدا ملابسه ونزل الي الحديقه كان الوقت يتعدي منتصف الليل ب قليل... زين الحديقة ب الورود ب لونين احمر يعبر عن حبه وعشقه لها و الاصفر كي عتذر منها عما فعله و الانوار الرقيقه و المبهجه و رسم بها قلب ونثر حوله ورود الاحمر والاصفر و كتب وسطه اسف ي وعدي... ثم صعد الي الاعلي حتي يوقظها.
جلس ب جوارها و ربت ع وجنتها قائل وعد... وعدي... يلا عشان معاد الطياره.
تململت ب ضيق التفتت ع جانبها الاخر ثم قالت كمان شويه ي جاسر... عايزه انام.
يلا ي وعدي عشان منتأخرش لسه هتاخدي شور و... و... صمت قليلا ونظر لها وجدها مازلت نائمه ف تابع ب خبث انا ب قول بردو ان احنا مشبعناش نوم.
قام من جوارها حتي يفسح المجال حتي تذهب الي الحمام الملحق ب الغرفه قائل يلا بسرعه اجهزي وانا هنزل استناكي تحت.
ثم تركها و خرج مسرعا قبل ان يرجع ب رأيه ويأخذها يثبت لها عشقه.
قامت ب كسل ثم اخذت ملابسها واتجهت الي الحمام.
خرجت بعد مرور بعض من الوقت خرجت وهي ترتدي ملابسها و تجفف شعرها ب منشفة صغيره و وقفت امام المرآه حتي تمشطه ولكن لافت نظرها شئ يظهر من الشرفه... تركت ما بيدها واتجهت حتي ترا ما هو... تفاجأت ب بلونه و مكتوب عليها وعدي.
امسكتها و سحبتها وجدت اخري مكتوب عليها اسف سحبتها وكانت مشاعرها لا توصف و دقات قلبها ترقص فرحا وجدت مكتوب عليها بعشقك واخري مكتوب عليها لا وجود ل جاسر دون وعده واخري اراكي ب الحديقة نبضي... كانت كلما سحبت الشريط يظهر لها بلون ومكتوب عليها حتي انتهي الشريط وانقطع ف تطايرت البالونات ب السماء حتي يري العالم مدي حبه و عشقه لها وعده نبضه كما يناديها.
نزلت مهروله الي الحديقه حتي تفاجأة بما فعله بها و القلب و اعتذار اخر لها لقد اخبرته مرارا انها سامحته وانه يتوقف عن اعتذاره لها لكن كان يأبي عن طلبها واخبرها مش عيب ولا غلط اني اعتذر ل نبضي عن غلطي مهما اعتذرت ليكي مش هقدر اسامح نفسي عت غبائي الا بعدنا عن بعض هفضل طول عمري اعتذر و اشكر ربنا اني رزقني بيكي.
انا اسف ي نبضي.
التفتت له احتضنته قائله بحبك ي جاسر. 
.
_فاقت من ذكرياتها عندما سمعته قائل ب عبث طلما سرحانه فيا و محستيش ان احنا وصلنا ف بقول نأجل موضوع نقلك من المستشفي و نروح ع شقتك احسن.
ضړبته ب خفه ع كتفه و اكتسي وجهها ب حمرا الخجل قائله ب حنق شقتي... ما خلاص طلعت بتاعتك وانا الا كنت فاكره اني بعدت عنك وعن اي حاجه تخصك... وقعت ب لسانك انك كنت معايا ف كل لحظه حتي شغلي كان تبعك بردو.
جاسر خلاص مايبقاش قلبك اسود... مش كفايه كنت محرم ع نفسي ان اجي واشوفك و كمان كنتي عايزه تعيشي لوحدك كدا عادي افرضي كان حصلك حاجه الجارد الا كان متابعك دا الا كان مصبرني شويه... اني مطمن عليكي.
وعد خلاص حصل خير انا هنزل اخلص الورق و اسحب الملف واجي تمام.
كادت تنزل من السيارة حتي امسكها من يدها قائل هو ايه دا... مستحيل اسيبك تدخلي ل وحدك جوه... انا جاي معاكي.
تنهدت ثم ابتسمت له ب حب قائله خلاص ي حبيبي الا انت عايزه... يلا بقي عشان نخلص بدري.
جاسر يلا استنيني ع ما اركن واجي.
ترجلت من السياره واتجهت تنتظره ب الاستقبال ب داخل المشفي... سلمت ع اصدقاءها و عتبوها ع تأخرها واختفاءها عن الجميع وعدم التواصل معهم حتي تفاجأة ب من يقترب منها قائل كدا ي وعد تبعدي عنا كل دا.
وعد ب توتر ان يراه جاسر دكتور شرف اخبارك.
شرف ب حب كويس طول ما انتي كويسه.
ازدرت ريقها عندما وجدت جاسر يقترب منهم و نظراته تتحول الي الغيؤه والڠضب انها تقف معه ب مفردها ف حاولت ان تغير مجري الحديث حتي لا
يتهور جاسر دكتور شرف انا هتنقل من هنا لاني رج......
افتكر اني قولتلك بلاش 
قاطعها شرف قائل ب لهفه وهو يمسك يدها ولكن حاولت سحبها منه بسرعه هتتنقلي ليه... حد ضايقك... طب انتي مضايقه عشان انا طلب ايدك ل الجواز...........
لم يستطيع ان يكمل كلامه عندما تلاقي لكمه قويه ب وجه و سمع زأير مث زأير الاسد عندما يقترب احد من لبؤته زوجته.
افتكر اني قولتلك بلاش 
ظل جاسر يسدد له اللكمات و السباب ب افظع الالفاظ حاول الدكاتره و الامن و الممرضين ابعد جاسر عنه ولكن لم يستطيعوا ان يبعدوه عنه كان يجثي فوقه حتي اقتربت وعد منه قائله ابعد ي جاسر عنه والا انا.......
لم تستطيع ان تكمل كلمها عندما وجدته يلتفت لها و ينظر لها نظرات تبث بها الړعب ب اوصلها... ابتعد عنه ثم توجه إليها وامسكها من معصمها و سحبها معه الي الخارج.
دفعها داخل السياره و التف حولها وقادا سيارته ثم اقترب من مكان فارغ لا يوجد غيرهم... كانت تجلس جواره خائفه منه.
ظل الصمت يعم حولهم حتي قاطعه جاسر عندما رأى خۏفها... زفر ب ڠضب قائل انتي خاېفة ليه دلوقتي.
وعد ب تلعثم وخوف مافيش مش خاېفه.
مسح ع وجهه ثم جذبها من مأخرة رأسها ب احضانه قائل اسف ي حبيبتي لو خوفتك مني... بس... بس انا مقدرتش امسك اعصابي لما سمعته.
بكت ب صوت متحشرج انا صديته والله و عرفته اني متجوزه.
لعڼ وسب نفسه عندما شعر ب خۏفها من انه قد يشك بها مرة اخري... بل هو يشك ب نفسه ولا يشك بها قائل انا اسف ي وعد... سامحيني ي حبيبتي... والله مش شك انا مستحيل اكرر غبائي مره تانيه واشك بيكي انتي اطيب واطهر حد انا شوفته.
ما اصعب الشك و التسرع ب الحكم ع الاخرين... تمهل ف حكمك وتسرعك و شكك ب الاخرين.
لا استطيع ان اكتب انهم عاشو ب سعاده ابديه ولكن استطيع ان اقول انهم لم يقفو امام اي شدائد كانو مع بعضعم لم يفترقو مره اخري ابدا.

 

تم نسخ الرابط