وعدي
المحتويات
نظرت الي شادي قائله اختك مش موجوده ولما تلاقيها خدها وابعدها عن ولادي .
شادي ب استفهام مش فاهم اختي مالها وهي مش موجوده ليه ... ايه الا حصلها.
عفاف اختك حضرتك المصونه وقعت بين ولادي وخلت وليد يرفع ايده ع اخوه الكبير ... ابعد اختك عننا سامع.
شادي ب صوت عالي انتي بتقولي ايه وعد فين ... لو جاسر لمس بس شعره منها مش هيكفيني عمره سامعه بلغيه ب كدا .
وليد اهدا ي شادي انا هوصلها وهحميها حتي لو ب مۏتي.
ابعده شادي عنه ب حده وقال انت مين ... وتعرفني منين ... انا عايز اختي.
ثم حاول ان يكمل بحثه ولكن توقف عندما سمع وليد وهو يقول جاسر خادها ومش عارفين نوصل ليها ... بس صدقني انا هلاقيها وهطلقها منه انا عارف ان هو الا غصبها عشان تتجوزه.
وقف وليد ب برود ولم يحاول ان يدافع عن نفسه ولكن صړخت عفاف وهايدي واقتربو كي يخلصو وليد منه ولكن ابي شادي ان يتركه .
وليد ب برود وعد حبيبتي وهتجوزها وهي بتحبني انا عارف كويس ان جاسر هو السبب.
شادي وهو مازال يحاول ان يضربه انت مين وتعرف وعد منين .
ابتعد شادي عنه وهمس ابنك ... يعني دا وليد ... انا كدا فهمت ... ثم نظر الي وليد وقال الا انت مفكرها وعد تبقي نور توأمها ... ثم نظر الي عفاف وقال وعد انا هلقيها ولو لقيت جاسر لمس شعره منها صدقيني مش هيكفيني عمره.
ثم تركهم وذهب و وقف وليد مكانه مشدوها مما سمع معقول ان لها توأم ... معقوله انها خدعته وانتحلت شخصية اختها كي تأذيه كما اخبره اخيه لم يعرف ماذا يفعل ف ذهب سرعا الي غرفته واخذ مفاتيح سيارته وهاتفه وخرج مسرعا من القصر ب اكملة.
هرول ايه سرعا وسأله ب لهفة هي عاملة ايه ...
الطبيب الحمدلله لحقنها ع اخر لحظه كان عندها ڼزيف داخلي غير ان هي خسړت ډم كتير والحمدلله قدرنا نعوضه ... انت تقرب لها ايه.
الطبيب لا لسه تحت الملاحظه هي هتتنقل الي العناية المركزه ... تقدر تقولي هي وصلت للحالة دي ازاي.
تدخل محمد سرعا بعد اذنك ي دكتور ممكن كلمة ع انفراد.
الطبيب اتفضل بس لازم تتأكد اني لازم ابلغ عن حالتها .
ثم اخذه ومشو ف اتجاه يخلو من احد ... وب نفس التوقيت خرجت وعد نائمه ع التورلي ك المۏتي فر الډم من اوردته عندما راءها ومشي ب خطوات لا يعرف كيف هي ك انه يتعلم المشي من اول وجديد اقترب منها وامسك يدها التي يوجد بها الابره وهمس لها ب اعتذار وعد ... انا اسف ... انا مقدرش اعيش من غيرك .
وقف يلعن نفسه عما فعله ثوان وكان جاسر ملقي ع الارض بسبب لكمة قوية من وليد .
تفاجأ محمد من وجود وليد ف هو لم يكلمه او يخبره عن مكانهم اقترب منهم حتي يبعد وليد الذي جث ع جاسر ويسدد له اللكمات متتاليه لا يدع فرصه ل جاسر ان يرد عليه او يحمي نفسه ابعده مع الطبيب الذي كان يفحص وعد واخر زميله ... اسند محمد جاسر
وساعده ع الوقوف مسح جاسر بقعة الډم من جوار فمه .
وليد ب صوت عالي ويحاول الفرار من صديقه والطبيب ابعدو عني ... لو وعد حصل لها حاجه ي جاسر صدقني هدفعك عمرك .
جاسر ب ڠضب وغيرة ابعد انت ... وعد مراتي انا ... انا لحد دلوقتي مراعي تربيتي فيك .
وليد هتعمل ايه اكتر من كدا حرمتني من الانسانه الوحيده الا حبيتها واذيتها ل درجة انها بين الحياة والمۏت ... ثم قال ب صوت عالي ... عايز تحرمني من ايه تاني.
كان سحب الطبيب وصديقه وليد واخذه الي غرفة فارغه صړخ فيه صديقه حتي يهدأ ودفعه ب قوه حتي وقع ع السرير الخاص ب المړضي.
وليد ابعد ي هشام انا مش هسمحله انه ي حرمني منها.
هشام ب نفاذ صبر اهدا بقي دا اخوك الكبير .
صړخ به وليد وقال متقولش اخويا ... اخويا مايعملش فيا كدا .
الطبيب محمود مينفعش الا صاحبك ب يعمله دا ي هشام انا منعت الامن عشانك بس لكن لو مهداش انا هخلي الامن يتصرف معاه.
هشام خلاص ي محمود انا هتصرف ممكن تسيبني مع بعض وانا هتصرف .
امأ محمود وخرج من الغرفه وتركهم التفتت هشام وقال انا غلطان ان كلمتك لما شوفت اخوك داخل شايل واحده پتنزف.
وليد ب لهفة و خوف ب ټنزف ... هي عانلة ايه دلوقتي ... طب انا عايز اروح اشوفها .
وكاد ان يخرج من الباب ولكن لحقه هشام واغلق الباب وسحبه واجلسه ب القوه وقال اهدا ي وليد هي تحت الملاحظه دلوقتي و ممنوعه الزياره عنها ل حد ما حالتها تستقر.
وليد وهو يحاول ان يخرج ابعد ي هشام انا مش هشوفه ب يأذها واقف ساكت.
هشام ب حده لا هتقف ساكت لان دا اخوك الكبير وهي دلوقتي مراته زي ما فهمت ف لازم تفوق لان الا ب تعمله دا مينفعش وحرام.
وليد متقولش مراته ... هو اتجوزها ڠصب .
هشام انا عمري ما شوفتك غبي كدا ... افهم مافيش حد بيتجوز اليومين دول ڠصب افهم بقي.
وليد بس هي ب تحبني انا مش هو.
هشام لو كانت ب تحبك مكنتش اتجوزت غيرك لازم تفهم كدا ... فوق ي وليد قبل ما تضيع اخوك ... اخوك بيحبك وانت مش غبي عشان يضحك عليك افهم كل حاجه الاول وبعدين قرر هتعمل ايه.
استكان وليد وتذكر كلام جاسر دي اختها الا اذتك مش هي.
ثم كلام شادي دي نور توأمها ... ظلت تتردد هذه الكلمات ب عقله حتي جلس ب صډمه ولكن لن يسكت حتي يتأكد منها ويسمعها.
ربت هشام ع منكبه وقال انت طول عمرك ذكي ومحدش ضحك عليك افهم وبعدين احكم.
وليد بس حتي لو هي ضحكت عليا مالوش حق ي عمل فيها كدا دي مهما كان بنت.
سمعو طرق ع الباب ف طلبو من الطارق الدخول ف كان الطبيب محمود هااا... هديت دلوقتي...
متابعة القراءة