وعدي

موقع أيام نيوز


انا مرضيتش اعمل محضر زي ما صاحب اخوك طلب وقال استني لما هي تفوق بس انا كتبت لها كشف طبي ب اصابتها وكل حاجه عشان هي لو حابت ترفع قضيه .
وليد صدقني انا ه جيب حقها ولو هي عايزه ترفع قضية ه ساعدها .
محمود تمام بس شكل اخوك بيحبها اووي ايه الا يخليه يعمل فيها كدا .
وليد بيحبها...عرفت ازاي.
محمود اول ما جبها كان ھيموت من الخۏف عليها و هو دلوقتي قاعد قدام غرفة العناية مش راضي يتحرك و بيقول مش هيمشي الا معاها .

وليد ب تفكير تمام انا ه مشي دلوقتي.
ثم ذهب وتركهم دون يسمع ردهم.
جلس وليد في سيارته وظل يفكر فيما سمع ثم رفع هاتفه واتصل ايوة ي هايدي ... اهدي خلاص ... ي هايدي انا لقيتهم ... اه هم ف المستشفي ... مش وقتك انا عايز اعرف عنوان وعد ... متخفيش انا عايز اتكلم مع شادي ف حاجه ...ة تمام .
ثم اغلق هاتفه وانطلق ب سيارته.
الفصل ٢٠ ٢١
_ وقف ينظر لها من زجاج الخارجي ل العناية والحزن مرسوم ع ملامحه من يراه يظن انه رجل مر عليه الدهور كثيره وظهر عليه الشيب ... وضع يده ع الزجاج ك أنه لمسها .
وقال وعدي

... قومي متسبنيش ... صدقني حتي لو انتي الا اذيتي وليد مش هعقبك ... بس انا مقدرش ابعد عنك موعدكيش اني اطلقك ... وعد.
اوقف سيارته امام فيلا احمد الابراهيمي ف جاء الحارس وسأله اهلا ي فندم ... حضرتك عايز مين!! .
وليد شادي موجود.
الحرس ثواني اسأل جوه.
اتجه الحارس امسك الهاتف الداخلي و كلم الخادمة ب الداخل وعلم انه ب الداخل ف اخبرها ان تعلمه ان لديه ضيف ثم فتح البوابة ل وليد كي يدخل ب سيارته.
استقبلته الخادمه واشارت له ان ينتظره ب الصالون .
نزل شادي ودخل كي يعلم من يريده وتفاجأ انه وليد .
شادي ب ڠضب انت بتعمل ايه هنا وعايز ايه مني.
وليد عايز افهم !..
شادي تفهم ايه ب الظبط.
وليد افهم ليه وشك اتغير لما قولت اني عارف كل حاجه وان جاسر اجبر وعد تتجوزه ... عايز افهم معني ان ليها اخت توأم.
شادي ولما تعرف ه تعمل ايه ... مهتقدرش توقف اخوك ولا ان انت تجيب حقها ... كل الا انا طالبه تبعد انت واخوك وعيلتك عن اختي .
وليد شادي ان لحد دلوقتي ساكت وصابر وانا صبري قليل ... انا عايز اعرف الحقيقة عشان اقدر اساعدها .
شادي ب اقتناع عندما راء صدق وليد قرر ان يسرد له كل ما يعرف من اول ما طلب من وعد مساعدته الي الان و كره نور الي وعد وسببه.
شادي دا كل الا حصل انا حكيت ليك عشان شوفت صدقك وانك ذكي جدا وهتقدر تساعدني ابعد جاسر عن وعد .
ولكن لم يستطيع وليد الرد عندما تفاجأ ب فادي و احمد وكاد فادي ان يلكمه ولكن تفادها وليد سريعا.
امسكه شادي واحمد وابعده عن وليد ولكن صړخ فادي به وقال ابعد عني ي شادي ازاي كل دا يحصل وانا معرفش وازاي وافقت ع الجوازه دي من الاول ... انا هروح اجيب اختي .
ابعدهم عنه ب القوه وخطي خطوتين وتوقف عندما سمع وليد وهو ي قول وعد مش ف البيت.
زاد ڠضب فادي واتجه له مسرعا وامسكه من ياقة قمصه وهزه ب عڼف واردف ب صوت عالي امال اهتي فين انطق!...
وليد ب هدوء وعدم مقاومة وعد ف المستشفي .
اتجه له احمد وقال ب لهفة ليه!.. وعد مالها.
هزه فادي ب عڼف وڠضب وقال انطق ... مستشفي ايه ... وايه الا حصلها .
وليد مستشفي .
لم يكمل حديثه عندما دفعه فادي ب قوه ارتد ع اثارها ل الخلف وهرولو سريعا حتي يذهبو لها وبعدها يصفون حسابتهم.
اعتدل وليد ثم نظم قميصه واتجه الي الباب حتي ي خرج ولكن توقف مكانه ف صډمه عندما وجدها واقفه وب جوارها امرأه ب نفس ملامحها الغربيه ولكن سؤال واحد ف باله الان ... ماذا تفعل هنا!.
تركت خالتها واتجهت له وقالت ب لهفة هو اية الا حصل ل وعد ممكن تاخدني ليها.
وليد انتي تعرفي وعد و بتتكلمي مصري.
جوليا مش وقتك هتوديني ليها ولا تقولي ع عنوان the hospital واخد انا تاكس .
وليد لا خلاص تعالي اوصلك.
نظرت جوليا الي خالتها جاسمين وقالت هيا عمتي س يأخذنا الي وعد .
خرجو وركبو ب سيارة مع وليد واتجه الي المشفي .
وقف ينتظر خروج الطبيب حتي يطمئنه ع حالها ويقول له عن سبب عدم استيقظها حتي الان ... مر عدة دقائق عليه ك الدهر حتي خرج الطبيب... هرول ف اتجه مسرعا وسأله ب لهفه عن حالها الان ولكن تفاجأ ب قول الطبيب اسف ...............
كان يجلس ويضع رأسه بين كفيه ويستند ب مرفقيه ع رجليه و ب جواره هايدي وامه التي يرسم ع ملامحها الضيق .
اقترب منه محمد و وقف امامه وقال يلا ي جاسر روح ريح شويه وخد شور وغير حتي هدومك الا متبهدله ولسه عليها ډم دي.
رفع رأسه وكانت نظراته خاوية فاقده ل الحياة لا يعرف ماذا يفعل كاد ان ېموت عندما نطق الطبيب وقال اسف بس هي كان عندها ڼزيف داخلي غير الډم الا فقدته ودا اثر ع المؤشرات الحيوية بتاعتها حاليا انا مقدرش اعملها حاجه ... هي بين ايدين ربنا ... ادعيلها ... ادعيلها ربنا يشفيها .
ثم غادر الطبيب دون ان
يسمع منه رد او حديث اخر ... كانت رجليه ك الهلام تحته لا تستطيع ان تحمل ثقل جسده كاد ان يقع ولكن صوت والدته المڤزوع رد به القوة قليلا .
فاق من شروده ع صوت محمد وهو يحثه ان يذهب معه ثم يعود ثانية نظر له ثم قال مش همشي ي محمد الا و رجلي ع رجلها ... وعد هتقوم و هتبقي كويسه بس هي زعلانه مني عشان الا عملته فيها ... بس هي متعرفش اني خلاص مسامحها ع الا هي عملته ومش عايز منها حاجه غير ان هي تبقي جنبي.
حزن محمد ع صديق عمره و كاد ان يتحدث لكن فادي جاء مسرعا هو و شادي واحمد واندفعو سريعا الي داخل الغرفة لم يأبهو ب انها ب العنايه او ان الزياره ممنوع ولم ينظرو الي جاسر والاخرين.
وقفو امامها مصډومين لما راءوه ا هذه وعد ... ضحكتهم ... اختهم الحانونه ... من تساندهم ف شدتهم ... تسمر فادي مكانه ولم يتحرك ولكن هرول احمد وشادي اتجاهها وامسك احمد يدها وظل ينادي عليها لعلها تفيق ولكن لا حياة لمن ينادي الټفت فادي ب ڠضب و لم يستطيع السيطره عليه واتجه الي جاسر ولكمه ب قوة وقع ع اثارها ثم جثي فوقه وظل يسدد له اللكمات المتتالية وي صړخ به ويسبه ب افظع الالفاظ التي يعرفها و محمد وهايدي وعفاف يحاولون ابعده عن جاسر ولكن لم يعرفو الا بعد تدخل
 

تم نسخ الرابط