وعدي
المحتويات
ماشى ي لمضه الحمدلله عايزه حاجه ي امى
عفاف لا ي حبيبي سلامتك
جاسر عايزه حاجه ي دودو
هايدي بتردد لا ي ابيه سلامتك
لاحظ جاسر تردد اخته فهى ليست اخته فقط بل ابنت قلبه الذي تولى تربيتها بعد ۏفاة والدهم
جاسر تعالى ي دودو ورايا المكتب
امأت له حاضر ي ابيه
مكتب جاسر بالفيلا
دلف جاسر وجلس وراء المكتب ودلفت وراءه هايدي وهى تفرك يدها وانمالها ببعضهم من التوتر والتردد ان تخبر اخاها
اقتربت من المكتب وجلست مقابله له
جاسر مالك ي هايدي عايزه ايه
هايدي بتردد مافيش ي ابيه
جاسر بحنان هتخبي عليا ي هايدي
هايدي لا ي ابيه بس
جاسر بس ايه قولى مره واحده ي هايدي
هايدي ببعض الخۏف وليد ي ابيه ثم نظرت له كى تري رد فعله رأته منتظرها ان تكمل
هايدى انا احتمال اسافر قريب ل جامعة هارفارد وكنت عايز قبل ما اسافر يعنى اروح ل وليد اقعد معاه عشان وحشنى اووى
لا يتهور عليها فهى لا تعرف شئ بعد مينفعش ي هايدي وليد ف بورسعيد بيخلص شغل الجمارك هناك ومش هيفضي انك تقعدي معاه مش هياخد باله منك
هايدي ي ابيه هو بئاله شهرين هناك وفين وفين لما بيكلمنا هو وحشنا اووي وحضرتك مانع اى حد يروح زياره ليه
جاسر بهدوء مزيف خلاص ي هايدي مافيش مناقشه ف الموضوع دا ويلا عشان انا اتأخرت ع الشركه وانتى كمان ع الكليه
قاطعها بحزم لانهاء الكلام خلاص ي هايدي قلنا لما هيخلص الشغل الا ف ايده هيجى
ثم قام واخذ مفاتيحه و اشياءه وخرج من الفيلا وصعد الى سيارته وقادها
فيلا حسن شوقى
فاقت زيزى من النوم ع اصوات ودوشه بالاسفل ارتدت الروب وخرجت مسرعه من غرفتها لترى سبب هذا الضوضاء
تفاجأت بوجود الشرطه بالاسفل ويطلبو من صفاء احضار زيزي و نور
الرائد محمود مطلوب القبض عليكم ي ريت ي فندم تطلعى تلبسي وتنزلى ي اما هتر انى اخدك معانا كدا
زيزى بتكبر انت ازاى تتكلم معايا كدا انت نسيت انت بتكلم مين ومطلوب القبض علينا ليه پتهمة ايه
محمود بهدوء مزيف ي فندم ي ريت تتعونى معانا عشان مصلحتك انتى وبنت حضرتك اتفضلى غير هدومك
امأت صفاء وذهبت مسرعه تنفذ ما طلب منها
صعدت زيزى ووراءها نور ودلفو الى غرفة زيزي
نور انت هتروحي معاهم ي مامى بجد
زيزى يلا ي نور روحي غيري هدومك انا عارفه ان اخوكى زمانه هد الدنيا ف دماغنا لازم نتعامل بهداوه مع الامور عشان نعرف نحلها وانا اافوق بس من المصېبه دي وصدقينى هخليه يندم هو الست هانم التانيه الا عمل كدا عشانها
وخرجت من الغرفه واتجهت الى غرفتها كى تبدل ثيابها
اما زيزى امسكت الهاتف كى تكلم حسن الذي لم يعد منذ ليلة البارحه من المؤكد انه ف شقته مع احدي العاھړات كعادته
زيزى وهى تستمع الى المسجل ان هاتفه مغلق زفرت بحنق وقالت ماشي ي حسن الزفت لما نشوف اخرت قرفك دا ايه وكمان قافل الفون بتاعك حسابك معايا
ثم اتجهت الى خزانتها واخرجت الثياب كى تبدلها
الفصل ٧ ٨
فاق ونظر ب جواره فكانت هناك فتاه نائمه تذكر سهرته اعتدل وجلس ع جانب السرير ثم قام ودلف الى الحمام الملحق بغرفته
خرج بعد ان انتها وارتدا ملابس اخري غير المبعثره بالغرفه وقف امام المرأه كى يمشط شعره الذي وضح عليه الشيب من سنه تملمت تلك الفتاه وقامت اعتدلت بجلستها وقالت صباح الخير ي بيبي
نظر لها ب المرأه وابتسم بخبث صباح النور ي بوسي يلا قومى عشان تلبسي وتمشي
سحبت قميصه المرمى بجوارها ع الارض وارتدته
اتجه حسن الى الكومودينو واخذ هاتفه وفتحه وجد عدت اتصالات من زيزي وصفاء الخادمه رن ع هاتف زيزي كى يعلم ماذا تريد
قسم الشرطة
تجلس زيزى مقابل نور امام مكتب وكيل النيابه وهو يحقق معهم شعرت باهتزاز هاتفها يعلن عن اتصال حسن بها لم تستطيع ان ترد عليه
استغرب حسن من عدم رد زيزى عليه بعد محاولات كثير قرر ان يكلم صفاء يعلم منها ما حدث
حسن ايوه ي صفاء خير زيزي هانم فين
صفاء
حسن طب المتر صلاح معاهم
صفاء
حسن طب خلاص انا هتصرف ثم اغلق الخط وزفر بضيق وقال معتش ورايا الا مشاكلك انتى وبنتك ي زيزى
خرجت بوسي من الحمام وهى تحاول معه مره اخري بالدلع حتى تستفيد منه وفلوسه قرر حسن التجاوب معها وقال مع نفسه تولع زيزى وبنتها اظبط نفسي الاول وبعدين احل مشكلهم الا مش بتخلص
فيلا احمد الابراهيمي
فاقت ع دقات الباب اعتدلت وردت بنعاس ايوه ادخلى ي داده
فتح شادي الباب ودلف راءها نائمه بالاسدال والمصحف بجوارها اقترب منها وجلس امامها صباح الخير ي حبيبتي احسن دلوقتي
امأت وعد بابتسامة باهته صباح النور انا الحمدلله
شادى طب ايه الا نايمك بالاسدال
وعد مرتحتش الا لما صليت وقرأت القرأن هى ساعه كام
شادي الساعه 8 يلا قومى غيري وانزلى عشان نفطر مع بعض قبل ما اروح الجامعه عشان عندي محاضره س 9
امأت وعد بابتسامة وقامت واتجهت الى الحمام الملحق بغرفتها
تنهد شادي بضيق وقال انا اسف ي وعد مش عارف هتستحملى لامتى بس انا عمري ما هسيبك وهفضل ف ضهرك طول عمري
نزل واتجه الى المطبخ ونده ع داده صفيه
شادى داده صفيه ي داده
اتجهت له مسرعه نعم ي بنى تأمر بحاجه
شادى اه ي داده ممكن تحضري الفطار بسرعه عشان افطر مع وعد قبل ما اخرج
داده صفيه حاضر وثوانى والفطار يكون جاهز
امأ لها بابتسامة وتركها وخرج ينتظر نزول وعد
شركة التهامى
دلف الى مكتبه والڠضب يتطاير من عينه دلفت وراءه السكرتيره پخوف فلا احد يستطيع ان يتحدث معه ف غضبه وهى تخاف ان تخسر وظيفتها ان اخطأت الان امامه
جاسر وهو يجلس وراء مكتبه پغضب وصاح بصوت عالى اطلبي ليا المتر ياسر بسرعه تقولى له لما مجاش ف ظرف 5د يعرف ان هو مطرود ومشوفش وشه تانى سامعه
حركت رأسه بالموافقة پخوف وقالت ثم هرولت للخارج حاضر ي فندم
ارجع ظهره للخلف يجلس ع كرسيه باريحه وزفر وظل يفكر
عرف محمد عن حضور صديقه للشركه وانه ف اشد غضبه خرج مسرعا متجه الى مكتبه فتح الباب ودلف وجلس امام مكتبه وقال ف ايه ي جاسر اهدى انت جاى شايط ف الموظفين ليه هم ذنبهم ايه
اهدر جاسر پغضب وانا ذنب اخويا ايه يبعد عننا شهرين وبردو لسه العلاج مش جايب معاه نتيجه ليه كدا دا
محمد بمحاوله امتصاص ڠضب صديقه المقرب خلاص اهدا مش انت اخدت حقه وسجنتها وكمان كلها اسبوع ويعلن حسن شوقي افلاسه
جاسر الا معصبنى ان هى خرجت واختها الا اتسجنت
محمد پصدمه خرجت خرجت ازاى واختها ايه هى ليها اخوات بنات
ابتسم جاسر بتهكم وقال ليه ااخوات دي طلع ليها اخت توأم محدش يعرف يفرقهم عن بعض بس قسما ب ربي ما هرحمها هى وعيلتها كلها
محمد
متابعة القراءة