وعدي

موقع أيام نيوز


التى امامهم وقفت وعد وبدأت تشرح مثل ما علمتها اختها فكانت تبدو انها نور فعلا لا يستطيع اى احد ان يفرق بينهم
انفتح باب الغرفه بقوه ودلوف رجال الشرطه فنفتحت الانوار ونظرو لمن هذا الذى اقتحم الغرفه وقت الاجتماع
قام حسن مسرعا وهتف پغضب انت اټجننت !!! ازاى تدخل كدا !! ومين الا سماح لك ب كدا !!! انت مين
الظابط بهدوء مستفز شششش انا الرائد محمود جمال ممكن اعرف الانسه نور الابراهيمي فين

اتسعت حدقتى وعد ولم تستطيع ان ترد
ازدرد حسن ريقه ونظر ل وعد ان قال انها ليست موجوده سيخسر الصفقة ظل يفكر ماذا يفعل قال انت عايزها ليه ي فندم ممكن اعرف
الرائد محمود معايا اذن من النيابه بالقبض عليها ممكن اعرف هى فين
حسن دون ان يفكر لثانيه اخري شاور ع وعد 
انتفضت وعد من مكانها و رجعت الى الخلف بخطوات بطيئة وتحرك رأسها نافيا
فهى لا تستطيع ان تخلف بوعدها مع امها ان تقول لأحد انها ليست نور قاطع تفكيرها صوت الظابط وهو يأمر احد العساكر باحضارها وراءه ثم خرج
اتجه العسكري منها ومسكها من يدها وسحبها وراءه 
فيلا حسن شوقى
وقفت زيزي متسعت الحدقتين وهى تتحدث بالفون انت بتقول ايه ي حسن ازاى مطلوب القبض ع نور 
حسن
زيزى طب وعد مشيت معاهم من غير ما تتكلم 
حسن
زيزى طب خلاص انا هتصرف اقفل انت
نور خير ي مامى مطلوب القبض عليا ازاى
زيزى وهى تربت ع كتفها متخفيش ي حبيبتى انا هتصرف مستحيل اسيبك تروحى السچن حتى لو ليله واحده 
ثم نظرت امامها لثوانى تفكر
نظرت للفون وطلبت رقم وتحدثت مع صاحبه
مركز الشرطه 
وقفت وعد مع العسكري امام الرائد محمود
وعد ممكن اعرف ي فندم سبب القبض عليا 
محمود ف واحد من الا انتى مشغالهم اعترف عليكى
وعد باستغراب اعترف عليا ومين الا انا مشغالهم دول ي فندم
محمود پحده احنا هنستعبط ي روح امك يعنى مش عارفه 
شهقت وعد بفزع ووضعت يدها ع فمها من الصدمه ماذا قال لا يمكن ان يوصل الحال باختها ان تفعل ذالك قالت اكيد ف حاجه غلط ي فندم او تشابه اسماء 
لم يستطيع محمود الرد عليها عندما قاطعه الصول ب الدخول يخبره بوصل المحامى الخاص ب المتهمه 
دلف المحامى ومد يده بالكارت الخاص به وقال المحامى صلاح عبدالعزيز حاضر عن موكلتى نور الابراهيمي
التقط من الكارت وقال اتفضل
صلاح ممكن ي فندم اعرف ايه التهمه الموجه الى موكلتى
اخبره الرائد محمود بتفاصيل القضيه ثم وافق ع طلب صلاح ان يجلس مع وعد ع انفراد قبل التحقيق معها ثم خرج وتركهم لوحدهم
اقتربت وعد مسرعه من صلاح وقالت وهى تحاول ان تظل متماسكه انا مش نور حضرتك ممكن تخرجنى من هنا وتقول لظابط الحقيقه
صلاح اهدي ي انسه وعد انا عارفه والدت حضرتك فهمتنى كل حاجه وطلبت منى اوصلك رساله منها ع ما توصل
وعد رسالة ايه
صلاح بتقول لحضرتك لو حد طلب منك البطاقه هتقولى انها مش معاكى ومش هتتكلمى خالص وانا الا هتعامل مع القضيه
وعد انا فعلا مش محتاجه اكذب لان هم لما اخدونى شنطتى ف الشركه وفيها البطاقة بتاعتى
بس مامى مش عايزانى اقول انى وعد ليه
صلاح معرفش ي فندم هى زمانها وصلت وهى هتفهمك كل حاجه دا الا اقدر اقوله لك 
لم تستطيع وعد بالرد عليه عندما دلفت زيزى الى المكتب 
اتجهت وعد اليها مسرعه مامى ايه الكلام دا وحقيقى نور  
زيزى بهدوء وعد مش انتى ديما عايزه تساعدى اختك عشان انا اقرب منك
وعد اكيد ي مامى انا بحبكم اووي انتم عيلتى 
زيزى برجاء مزيف وعد مش لازم حد يعرف انك مش نور اختك لو اتقبض عليها ممكن ټقتل نفسها
ابتعدت وعد بدهشه ماذا تطلب منها امها اتطلب منها الټضحيه بنفسها لاجل اختها
تابعت زيزى برجاء مزيف اوعدك انى مش هسيبك وهفضل معاكى لحد لما تخرجي انا عارفاكى انتى اقوى من نور وهتستحملى لحد لما تخرجى براءه 
ثم امسكت يدها بحنان ام مزيف واكملت حبيبتى انى عارفه انى بحبك زي نور بس مش كنت بابين عشان متسبيش بابكى لوحده ساعدى اختك ي وعد وصدقنى انا هفضل جنبك لحد لما تخرجي
ظلت وعد ع صډمتها من طلب امها ولم تتحدث وظلت تفكر ساد الصمت دقائق حتى قاطعه صوت وعد انا
الفصل ٥ ٦
ب غرفه مظلمه لا يدخل لها الا شعاع نور متمرد من نافذه صغيره ب اعلى الحائط فهى سجينه ولا تعرف لما تم القبض عليها تجلس بزاويه الزنزانة تضم قدمها وتخفى وجهها بينهم وتبكي وتفكر ماذا تفعل هى ليست مذنبه بشئ هو وافقت فقط ع طلب والدتها دون ان تشعر 
سمعت صوت الباب وهو يفتح رفعت رأسها عندما ندا عليها الصول حتي تقوم
قامت وهى تحاول ان ترسم الشجاعه ع ملامحها حتي تدافع عن حقها 
دلفت الى غرفة الرائد محمود كما طلب منها الصول 
الرائد محمود اتفضلى ي نور ادخلى جاسر بيه عايز يقابلك
وقفت تنظر له فهى رأته مره واحده وكم تمنت ان لا تقابله مره اخري
قام الرائد محمود واستأذن وخرج وتركهم كما طلب منه جاسر
جاسر ايه واقفه عندك ليه تعالى اقعدي قدامى هنا
وعد بدموع وشئ من القوه انت عايز منى ايه انا معرفكش ولا شوفتك ولا اتعملت معاك قبل كدا 
جاسر ببرود وملامح متجمده لا انا اعرفك ازاى مش مهم اما عايز منك ايه فهو طلب صغير مقابل برأتك
وعد بشجاعه مصتنعه طلب ايه
جاسر تتجوزينى!!!
وعد پصدمه ات اتجوزك طب ليه
جاسر ببرود عكس ما بداخله دا طلبى قصاد برائتك 
وعد مقدرش انت انت متعرفش انا مين ولا تعرف عنى حاجه وكمان انا مقدرش اتجوز واحد معرفوش ولا حتى معجبه بيه
جاسر نور احمد الابراهيمي 26 سنه محاسبه بشركة حسن شوقى جوز امك عندك اخ واحد اسمه شادي معيد بكلية حقوق
هاا اكمل ولا كفايه 
ضحكت وعد بتهكم وانت كدا بتأكد ليا انك تعرفني تبقي غلطان 
نظر لها باستغراب من رد فعلها ويفكر ماذا قاله خطأ نعم هى نور الفرق بينها وبين الصور الحجاب التى ترتديه
وعد بابتسامة باهته عن اذنك انا هعرف اطلع من هنا من غير عرضك المغري دا 
ثم التفتت واتجهت الى الباب وخبطت عليه وطلبت اعادتها الى السچن
ظل يحدق بها حتى اختفائها من امامه خارج المكتب خرج مسرعه من المكتب ومن مركز الشرطه نهائيا وركب سيارته وقاد بسرعه عاليه 
فيلا حسن شوقى 
شادى بصوت جهوري وڠضب ازاى انتى مش ام ازاى تسمحى لواحده من بناتك ټتسجن مكان التانيه ياشيخه دا الاتنين بناتك حرام عليكى
زيزى ببرود وهى جالسه واضعه رجل ع اخري صوتك ميعلش عليا انا امك 
شادى وهو يسيطر ع غضبه انتى تعرفى يعنى ايه امومه اصلا تسجنى بنتك البرئيه ليه 
زيزى انا ميهمنيش الا مصلحة نور وبس اه هى بنتى بس هى اختارت ابوها عليا مش شبهى ف حاجه ومستحيل اسمح ان نور ټتسجن ولو للدقيقه واحده سامع
شادي انا مش هسكت انا هروح اعترف بكل حاجه وهخرجها 
زيزى بصوت عالى لو عملت كدا ي شادى يبقي انت الا بدأت ومترجعش هنا تانى سااااامع
خرج شادى مسرعا ولم يلتفت لها
 

تم نسخ الرابط