غدر الزين بقلم مروه البطراوي
المحتويات
...واللي بينا ډم مش ميه.
صحيح عمنا اللي من لحمنا ودمنا عاملني معامله قاسيه ...وانت لما حصلك الحاډثه برضه قسي عليك ...بس صدقني يوم ما هيحصل حاجه فيا وفيك كل ده هيتغير وهيهد الدنيا علشان خاطرنا.
زين ببرود
هو اخباره ايه دلوقت
ابتسم حازم بسخريه وقال
يهمك تعرف
زين بارتباك
مش انت قلت انه مهما ان كان عمنا برضه
طب ياريت نخلص الشغل علشان الحق اروح ورايا حاجات كتير لازم اخلصها في الفيلا
ولا ننسي ان هذا كان تحت انظار اسر الشيطان الذي انقلب كل شئ ضده فهو ېخاف ان يتصالح شرف مع زين فيرجع الي الشركه ويحجم الاعيبه مع زين...اتصل اسر علي غاده وامرها بتخليص الامر بينها وبين زين الليله ومحاوله التقاط صور له من خلال كاميرا وضعتها اول امس لكي يريها لخلود ويفسد الامر بينهم من جديد ...انصاعت غاده لاوامر اسر فما باليد حيله خصوصا بعد علاقتهم الرذيله والزواج العرفي.
دلف الي مكتبها وقال
خلودي خلصت ولا هستني كتير
ابتسمت خلود والټفت تنظر اليه بسعاده وقالت
زين بحب
انا طول عمرى مبحبش حد يندهلي الا بزين او الزين ...لكن انا فاكر اول مرة قلتيلي زيني ...رغم انو غاظني ...بس عجبني
يخربيت فصلانك ...المهم ذاكرتي كويس ولا هتكسفيني قدام صحباتك
وضعت خلود يدها في خصرها وقالت
فشړ ...ده انا مرات الزين علي سن ورمح ..اكسفه ...لا لا ...تبقي معديه ...لا لا متفوتيش عليا ...لا لا
وضع زين يده علي اذنه وقال
بسسسسسس ....ايه انتي ملحمه اغاني شعبيه
اقتربت منه خلود وقالت
ضحك زين ضحكه رنانه وقال
قطبت خلود جبينها وقالت
صحبتي مين
هلا طبعا ...اكيد مش هقول علي غاده صحبتك
هزت خلود راسها وقالت
اهااااا...هلا ...الصراحه اخاڤ اقولك.
جذبها لتجلس وقال
مش احنا بلاش نخاف
هزت راسها قائلا
امممممم.
ربت علي شعرها وقال
خلاص يبقي نقول ...علشان لو في حاجه اقدر اساعدها.
واسرعت باغماض عينها وبوضع يدها علي اذنها حتي لا تسمع صوت
زين الصارخ
ابتسم زين وذهب لها وازاح يدها من علي اذنها ورفع راسها قائلا
فتحي عينيكي ...هو ده اللي خاېفه تقوليه
هزت خلود راسها بنعم
فرد قائلا
مټخافيش ...انا كده اتأكدت انه بيحبها ...خليها بس تركز في مذاكرتها وبعدين يحلها الف حلال
انت ابن حلال والله يا شيخ .
هز زين راسه يمينا ويسارا بمرح واخذها وذهب الي الفيلا لتناول العشاء والمذاكرة.
وصل زين وخلود الي الفيلا واول ما اشتمت خلود رائحه الطعام وازداد لعابها اشتياق الي الطعام كانها لم تأكل لمده يومين ...اصرت علي تناول الطعام قبل تغيير ملابسها ...مما اضطر زين لتنفيذ طلبها خوفا عليها من حالات الهبوط المفاجئه ...جلس لتناول الطعام معها ومع خليفه ونهي وياسمين...حاول زين كسر حاجز
نهي هتولدي امتي
يا نهي ...وهتجبيلنا ايه ان شاء الله
رفعت نهي راسها من علي الطعام واتسعت حدقه عينها بدهشه ...لان زين لم يهتم بهذه الامور ...نظر خليفه الي نهي فوجدها متبلمه فرد هو نيابه عنها قائلا
زين ...هنجيب ولد ونسميه زين ان شاء الله.
نظر له زين بامتنان وقال
ربنا يباركلك فيه ...بس ياريت تسميه اسم تاني غير زين .
قطب خليفه جبينه وقال
ليه كده ...انا نفسي يبقي زيك في كل حاجه ...حتي في اسمك.
انفعلت ياسمين وقالت
هقولك انا يا خليفه ...زين مش عايزك تسمي زين ...لان اسمه كان اختيارى انا .
ابتسم زين وقال
لا يا ماما ابدا ...ليه حضرتك بتقولي كده ...انا يشرفني ان حضرتك اختارتي ليا اسمي ...انا بس حابب ان خليفه ميكررش الاسامي ...كفايه ان بابا كرر اسم خليفه علشان علي اسم جدي.
اندهشت ياسمين من طريقه زين في حواره معها فهو تغير كثيرا وفهمت سبب التغيير ...الا وهو حب خلود
اه والله ...انا اتعقدت من اسمي ...هو علشاني اول حفيد ظلمتوني ...بزمتكو ده منظر خليفه.
ضحك زين ضحكه رنانه وقال لوالدته
شفتي ...ابنك عنده عقده من اسمه ازاي ...اظن وهو بيقيد اسم ابنه هغير اسمه معاه.
ضحكت نهي وقالت
اه ياريت يا خليفه تغير اسمك ...خليه ... ...رحيم.
نظر لها خليفه بغيظ قائلا
لا وربنا ما هيحصل ...انتي عايزاني اسم رحيم ...علي اسم بطل روايه عشق رحيم ...للكاتبه ايمي نور ...حبيبتك يا ختي ...خليكي في ام الروايات بتاعتك ...وسيبي اسمي في حاله ...قال رحيم قال ...داهيه لتكوني
انا اللي غلطانه اللي بقولك اني بقرا روايات ...هبقي اقرا من وراك ...وهسمي اولادي علي اسم الابطال .
خليفه بتحدي
وربنا لاقطع النت عنك يا نهي.
ردت خلود بسرعه
رد خليفه بتصفيق حاد وقال لزين
قابل يا عم قابل ...اولادك كلهم هيبقوا علي اسامي الابطال.
ابتسم زين بسخريه وقال
هنشوف.
ڠضبت خلود من سخريته وقالت
لسه بدرى علي الكلام ده ...انا لسه بدرس .
ياسمين پغضب
ليه يا حبيبتي ...اللي يسمعك كده يقول انك شايل مسؤليه البيت علي دماغك ...انا عايز حفيد وبسرعه فهماني.
مسك زين يد خلود ليهدئها قائلا لوالدته
صحيح خلود مش شايله مسؤليه البيت ...بس بتهتم بيا وبمذاكرتها والشغل كمان .
ياسمين پغضب
واضح انك مدلعها علي الاخر ...هقول ايه ...اهم حاجه تكون مبسوط.
نهضت ياسمين من علي السفرة وتبعها خليفه ونهي ...ومن ثم زين وخلود استعداد للمذاكرة.
دخلت خلود جناحه لتبدل ملابسها ..شعر زين
بتوترها واراد ان يفهم منها ...هل هي غاضبه من اصرار امه علي الانجاب ...ام هي غاضبه عندما ترك الامر وسخر من الموقف ...بعد ارتداء ملابسها وقفت امام مراءة الزين لتصفيف شعرها ... قائلا
خلود انتي زعلتي علشان ماما مصرة انك تجيبي حفيد
صمتت خلود ونظرت الي المراءة بوجوم فاستدارها زين اليه ورفع راسها ليقول
خلود انتي ساكته ليه
نظرت لعينه بحزن وقالت
انت مش عايز اطفال دلوقتي صح
تنهد زين وقال
يعني مش الفكرة ...بس انا بدات اتغير واتقبل فكرة زوجه وحبيبه فبالتالي لازم اخد وقت عشان اتقبل فكرة اكون اب .
تنحنحت خلود وقالت
طب نفترض انه حصل في اي وقت...هتخليني اجهضه
زين پغضب
لا طبعا ...ولا هطلب منك تاخدي موانع ...انا بقول لو جت من عند ربنا ...يبقي خير ...ولا حصل برضه خير ...يمكن لما يحصل اتقبل الفكرة بسرعه.
وبعدين انتي المفروضي تفرحي ...احنا لسه بنبدا نتعود علي بعض ...وانا حابب فترة الدلع دي متخلصش الوقتي .
ثم اكمل قائلا
انا عن نفسي مبشبعش منك ...الا اذا انتي شبعتي واستكفيتي.
اخفضت خلود راسها خجلا وقالت
كفايه بقي لحد كده ...علشان هلا وغاده مستنينا تحت علشان المذاكرة.
زفر زين حانقا وقال
هو كل يوم ...ميسيبوكي مرة تاخدي البرايفت يوم بحاله.
ضحكت خلود ضحكه رنانه من فرط سعادتها وسحبته الي الاسفل لتبدا المذاكرة ...غافله عن عيون غاده الحاقده ...والتي تنوى بها شړا.
في حجرة المكتبه ظل يدرسون ثلاث ساعات متواصله كالمعتاد حتي اشتد التعب علي هلا قائله
فهم زين ان غاده تود ان تفتعل شئ اليوم ...فعزم امره ان يلقنها درسا لن تنساه عمرها فرد بهدوء ووجه نظره الي خلود قائلا
خلود وصلي هلا للسواق واكدي عليه يوصلها ويرجع تاني ياخد غاده ...علي بال ما اخلص الجزئيه المهمه بتاعت غاده وبكرة تشرحيها انتي لهلا.
هتفضل تتهرب مني كده كتير
نظر زين امامه ببرود وقال
ولما
متابعة القراءة