روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
تفضل مخاصماها هي برضه مامتها حضنتها وسامحتها وامها حسنت علاقتها بأسر
روحت مع مامتها وادم فضل مع اسر وسمر كانت حاسه بدوخه مش طبيعية
امهاانيميا برضو....
سمرايوة.. بس المرة دي بجد انا تعبانه...
دخلت الحمام ورجعت
امها بتوترلا يا سمر دي شكلها مش انيميا
سمر لا يا ماما هي انيميا اطلبي بس الدكتورة
طلبت الدكتورة وكانت الصدمة ليهم
هما الاتنين لما الدكتورة قالت ان دا بسبب الحمل وانها المفروض ترتاح لانه في اول ايامه ولانها ضعيفة لازم تهتم بصحتها عشان البيبي
سمر دموعها نزلتازاي....
سمر بعياطانا كنت باخد مانع للحمل ازاي احمل منه.....
امهاخلاص يا سمر قضاء ربنا
سمر بعياطانا ما صدقت حياتي اتظبطط اجيب منه طفل..... ازاي حصل دا....
فضلت شوية ساكته وبصت لامهاساعت ما ضړبني يوميها واغت صبني مكنتش عامله حسابي ان دا الي هيحصل... ومكنتش واخده حذري.... او كنت ملخومه يوميها...
باقت بتلطم على وشها وامها بتسكتها وبتهديها
ليلى كانت قاعدة وبتعيط من الخبر الي دمرها اما صحيت ولاقت ابوها مېت جمبها وعزاه شغال برا
وفجأة لقيته بيفتح الباب وبيدخل عليها
حازم بضعفتقتليني.... طب انا قدامك اهو اقتليني
ليلى صوتت بۏجع انت عايز مني اي... سيبني في حالي بقااا
حازم قرب منهاعارف اني مهما اقول مش هقدر اوفي حق كل السنين دي كلها.... ومش هقدر اداوي كل الچروح الي فيكي
ليلى بزعيق مليان قهر متقربش... خليك بعيد... ھقتلك يا حازم لو قربت
ليلى انت عيشتني في كڈبة كبيرة..... وكان من ضمنها حبي ليك بس بعد ما الحقيقة بانت فتأكد ان كل حاجه في قلبي تجاهك اټدمرت.... انا دلوقتي مبقتش طايقة حتى اسمع صوتك.... هحبك ازاي.... انا بكرهك يا حازم...
جابت سکينه كانت على الكومود في طبق فيه تفاح وهددته بيهاخليك بعيد والا
حازم بۏجع ودمعة نزلت من عينهقټلتيني!
ليلىمتختبرش صبري.... والله اعملها... انا مبقتش باقيه على حاجه.... الي كنت باقية عليه ومقبلة للحياة عشانه اهو ماټ وسابني اعرف الحقيقة لوحدي واواجهها لوحدي...وهاخد حقه منك... لو قتلتلك هرتاح ومش هبقى ندمانه ابدا... انا جوايا ڼار منك فتجنب شړي يا حازم وامشي ابعد عني ارجوك
حازم قرب منها وبعد ايديها الي فيها السکينه ساكته ليه.... مموتنيش ليه.... عشان لسه بتحبيني.... عشان مش هتقدري تسامحي نفسك لو انا مت على ايديك صح.... لا موتيني... انا الي بقولك على الاقل هرتاح من العڈاب الي انا بحس بيه طول حياتي والندم الي ملازمني وهيفضل ملازمني لو سيبتيني عايش...
مسك وشها بايديه الاتنينحاجه واحدة بس مش ندمان عليها.. هو حبي ليكي....
ليلى كانت بټعيط وبتبصله بضعف هي ليه مش قادرة تقتله..... هي لسه بتحبه... معقول بعد كل دا لسه بتحبه.... يستحيل..... هخرجه من قلبي بالعافية...
حازم قرب منها بكل شوق جواه وحب وليلى ضعفت اوي من قربه وبادلته بكل الحب الي باقي جواها الاتنين اثبتوا ان عشقهم لبعض لا حدود له.... كانت دموعهم بتنزل ومرة واحدة ليلى افتكرت كل حاجه حصلتلها بسببه وكل حاجه حازم عملها فيها ظهرت زي شريط ذكريات قدامها وشكل ابوها وهو مېت جمدت ايديها علسكينه تاني وغر ستها في بطن حازم
حازم اتنفض وبعد عنها بسرعة وبصلها وهو مبرق وهي كانت بصاله بدموع وۏجع ومصدومه زيها زيه متعرفش هي عملت كده ازاي وبتبص على ايديها مش عارفه هي عملت كده ازاي جات تشيل ايديها بسرعة حازم مسك ايديها وهي علسكينة واخد ليلى في حضنه وغر س السکينه جواه اكتر بوقه طلع د م وليلى باقت بتصوت وهي في حضنهحازم... ابعد يا حازم
وحازم حاضنها بقوة واتكلم بالعافيةليلى.... بتمنى اكون قدرت اخفف شوية من الۏجع الي جواكي زي ما قولتي....
اخد نفسه وايديه سابت ومبقاش قادر يتحكم فيهم وقع علأرض وليلى حاضناه بقوة وبتعيطلا لا لا... لا يا حازم قوم.... انا آسفة... انا ازاي عملت كدا باقت بتصوت پقهر وۏجعحااازم
بعدت عنه وشافت الد م الي في ايديها وباقت ايديها بتترعشحازم فوق... انا هطلب الاسعاف.... سامحني
متابعة القراءة