روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
تاني للأسف مخلصناش
صلاح باستغراببس حضرتك قولتلي اني ممكن استأذن بدري لو حبيت وان شغلنا النهاردة مش كتير... احنا خلصنا كل حاجه للشحنة الجديدة متبقاش حاجه تانيه
اسر ببرود للأسف يا صلاح... طباعة الشحنه بالادوات الي فيها الي هتتبعت فيها مشكله محتاجه تعديل ه...
اخترع اي شغل عشان يعطل صلاح وميخرجش مع ادم لانه متغاظ منه وامره بالشغل وطبعا صلاح مش هيعرف يعترض لانه مديره
طلع صلاح بحزن ووطى لمستوى ابنهسامحني يا حبيبي النهاردة برضو مشغول... نأجلها لمرة تانيه
سمر فهمت ان اسر اداله شغل عشان ميخرجش مع ادم هي حفظاه كويس
صلاححقك عليا يا حبيبي اوعدك مش هنأجلها تاني.... بس النهاردة ڠصب عني اتحطلي شغل.. متزعلش ها
ادم ربع ايده وادا لصلاح دهرهلا يا بابا انا زعلان... وزعلان اوي كمان
صلاح باسه في خدههجيبلك حلويات كتيرة وانا راجع من الشغل تمام... متزعلش بقا... خدي بالك منه يا سمر... وسامحوني لو عشمتكم وخليتكم تزعلوا كدا.... تيا عند مامتها ممكن نأجلها لحد ما ترجع ونبقى نخرج كلنا سوا
سمر ابتسمتانا عذراك... ولا يهمك.... روح شوف شغلك
صلاح باسها في خدها بحب ومشي واسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر دخلتله المكتب حرام عليك الي عملته... ادم مېت من العياط برا
اسر قام وقف حرام عليا الي عملته.... وانت مش حرام عليكي الي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه اني انا... انا ابوه
سمرهقوله.... بس مستنيه اللحظة ال....
اسر مستنيه اي.... انك تخليني اصبر اكتر من كدا على فراق ابني واعتباره اني مش ابوه
سمر متغيرش الموضوع يا اسر.... عاجبك دموع ادم دي... بسبب انانيتك
اسر انانيتي
سنرايوة... المفروض تكون فرحان وهو ابنك كان هيتبسط اوي النهاردة لانه ما صدق ابوه قاله انه هيخرج معاه يوم
اسر اشكره دا لو انا كنت راميه... لكن انا لسه عارف من كام يوم ان الي برا دا ابني
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح الي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الاوتيل يركبوا تاكسى متجهين لفيلا سعيد عبد العال
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام الي هتقولوا لابوها اول ما تشوفوا وايديها بتترعش حاسه انها في حلم
ليلى بتوترانا خاېفة اطلع بحلم.... اقرصني يا حازم
حازم قرصها من خدهالا انت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... انت من امبارح عماله تتكلمي طول الليل وانت بترتبي هتقوليله اي
ليلى ضحكتخاېفة اوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش اكتر
حازم فضل يهديها طول الطريق لانها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسه انها مش كويسة
واخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا الي وحشتها من زمان اوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع ابوها كلها
حازم اتكلم مع الحراسانا معايا بنت الاستاذ سعيد عبد العال
الحارس ضحكخلاص اخدنا من المقلب دا كتير... لف وارجع
يا بابا انت وهي
ليلى بصتله بتوسلانت مش متخيل انا بابا واحشني قد اي... ارجوك دخلني
حازمدي بنته الحقيقة
الحارس اتعمل الفيلم دا كتير اوي طول السنين والكل استغل ان بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا احسن ما نطلب البوليس يجي ياخدكوا
ليلى عيطتيا استاذ حرام عليك... انت عارف انا بعيدة عنه قد اي... متخيل حالتي دلوقتي عامله ازاي....
حازمدي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا
تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس جاله مكالمه من جوا من الست الكبيرة اخت سعيد نعمه اي الدوشة دي يا سيد
سيديا ست هانم محتالين جداد بيقولوا انها بنت الباشا
نعمهمشيهم او اطلبلهم البويلس احنا زهقنا من الاشكال دي
متابعة القراءة