روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى

موقع أيام نيوز


فين وتفتكر كل حاجه لكن تفضل طول النهار والليل تحاول تفتكر
حاجه مش موجودة اصلا في الذاكرة.... يعني ذاكرتك حاليا اتمحت منها اي ذكريات عليك انك تملاها تاني مش تفتكر الذكريات الي اتمحت دي اي... فاهمني
سعيد اداها ضهرهتقدري تمشي دلوقتي 
ليلى ابتسمت وخرجت من الاوضة مبسوطة وسعيد كان حاسس بشعور غريب تجاه البنت دي ارتاح في الكلام معاها وفكر في كلامها
نزلت ليلى ولاقت ياسر وريم جم ومعاهم تلت اطفال بنوتة لريم وولدين اولاد ياسر 
ياسر اول ما شافها ابتسم وريم مصدقتش انها شايفة ليلى 
ليلى جريت عليهم هما الاتنين وحضنتهم واصوات بكائهم تعالى

ياسركبرتي يا لولي..... ياااااه العشر سنين كانوا تقال اوي.... وكان البيت حزين بسبب فراقك وكمان مرض خالو زاد الحزن اكتر.... بس انت اهو رجعتي و الفرحة هتعم من تاني... دا سليم ابني الكبير 11 سنه ودا عمر الصغير 6 سنين
ليلى وطيتلهم وسلمت عليهم وباستهم بمحبه 
ريم ادتها بنتها الصغيرة الي مكملتش سنهرهف بنتي
ليلى بصت للطفلة وكانت اول مرة تشيل طفلة في ايديها واتبسطت اوي باقت بتبص لحازم وهي فرحانه وهو مبتسملها من بعيد 
ياسر راح لحازم وهو شارد وباصصلهاانا عارف النظرة دي كويس.. 
حازم فاق من شروده وانتبهلهاي 
ياسر غير الموضوعبحب اشكرك يا استاذ حازم على انك رجعتلنا ليلى بسلام....
جازمالعفو علي اي.... 
ياسربم ان شركتك في الديزاينز والحاجات دي... تقدر تساعدنا في ديكور الحفلة النهاردة 
حازم ابتسماكيد.... 
يوسف راح لشغله وقال انه هيجي على معاد الحفلة علطول 
حازم بقا بيساعدهم في الحفلة واذواقه كانت رائعة خلت شكل وديكور البيت في حتة تانيه خالص ويجنن وليلى خرجت مع ريم يعملوا شوبينج وينقوا لبس سوا وكانت ليلى فرحانه انها رجعت لشعور الفرحة دا من تاني وسط عيلتها 
معاد الحفلة جيه وياسر ويوسف وحازم لبسوا بدلهم ومرات ياسر جات ريم لبست فستانها البسيط ونعمه نقت فستان راقي لسنها وليلى فضلت في الاوضة محتارة في الفستان الي تلبسه 
يوسف وحازم كانوا قاعدين وياسر مشغول بعياله ولعبهم ابتدوا الناس الي معزومة تحضر ونعمه كانت بتستقبلهم بوش بشوش ومعظم البنات عنيها على حازم الي كان جان وهو بالبدلة ووسيم لدرجة متتخيلوهاش اه عينيه مش ملونة ولا شعره اصفر بس وسامته المختلفة تجذب... دقنه التقيلة وعينيه السودة الي رموشها كثيفة وطبقت الحسن الي مخلياه وسيم اكتر
كان قاعد مركز و بيشوف الشغل بتاعه علتابلت وبيظبط شوية اوردرات لشغله في المانيا
يوسف بص للتابلت بتاعه واستغرب اوي شغله
وقال بسخريةمش متخيل سهولة شغلك بجد.... انت بتنقي الوان وعمال تشوف انهي هيليق على الاوضة الي انت شايفها 
حازم ابتسميمكن يظهر ان الشغل ممتع او انه سهل.... بس الديزاين صعب جدا.... دراسته صعبه وفكرة انو يبقى ذوقك حلو دي في حد زاتها صعبه حبتين... دا غير ان الشركة بتاعتي بيجيلها مليونيرات محتاجين الشغل علحديدة منغير ولا غلطه ولازم تركز وفي اوردرات بتبقى خارج المانيا فدي سمعة بردو واسم للشركة الموضوع مش سهل زي مانت متخيل... مفيش شغلانه سهلة 
يوسفايوة بس الي زيكوا يمسكوا المسد س وهما ايديهم بتترعش مش زي ما بيمسكوا الريشه ويرسموا... حازم تجاهل كلامه وركز في شغله ويوسف ضحك وبص لقدام وفضل متنح وانظار الكل رجالة وستات باقت على ليلى الي نازلة علسلم وهي لابسه الفستان الازرق وكانت احلى من سندريلا 
حازم استغرب على منظره وبص قدام يشوف متنح على اي واتفاجئ بليلى وجمالها.... اي الجمال دا...! والرقة..... كانت بريئة وابتسامتها الي كلها خجل وهي نازلة شعرها البني الي فيه خصل صفرة زي كرستلات الدهب وملامحها البريئة شفايفها الي زايدة جمال فوق جمالهم بلون الروز الهادي شوية ميكب خفيف مخليها قمة في الجمال يدوبك بارز ملامحها وجسمها الانثوي الممشوق مكانش فيها غلطه
حازم قام وقف وبقا بيقرب ليها 
ليلى ابتسمتله وبصت علأرض بكسوف 
حازم بقى بيقرب وهو شارد ومش واخد باله من كل الناس الي موجودة 
حازم وهو مبتسم وشارد فيهاشكلك يجنن
ليلى ابتسمتاحلى من بنات المانيا 
حازم ضحكوربنا ايوة.... انا مش متخيل ازاي كل الجمال دا 
ليلى ابتسمت بكسوف ويوسف قرب ورجالة كتيرة قربت حوالين ليلى وبعدوا حازم عنها من كترهم
حمد لله على سلامتك يا ليلى هانم... البلد كانت مشتقالك 
حمد لله على سلامتك... نورتي مصر من تاني 
ليلى ابتسمت بحب وباقت بتشكرهم كلهم 
واحد من المعازيم قرب منها بإعجاب كان شاب في العشريناتتسمحيلي بالرقصة دي 
يوسف راح ناحيته معلش
محجوزة من بدري... 
ولسه هيمسك ايد ليلى يرقص معاها ليلى مرة واحدة حازم شدها ليه ووقفها في نص الفيلا والنور اتجه عليهم وحازم بدأ رقص معاها تحت انظار الكل بذهول وبيسألوا مين دا 
فضل يرقص معاها ويحاول يعرفها الخطوات واحدة واحدة لانها مكانتش متعلمه وفستانها كان ساحر بيروح ويجي معاها وشكل حازم وليلى كان بالظبط زي امير واميرة في فيلم ديزني
 

تم نسخ الرابط