روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى

موقع أيام نيوز


بس سند علعربية 
حازم كح ډم من بوقه وقام اتعدل بالعافيهاسمع... انت كده مش هتوصل لحاجه.... ولا هتريح الي جواك تجاهي
يوسف مسكه من التيشرت بتاعه تاني بايديه عدله قصاده واتكلم پغضب لا لما اضربك... غليلي هيشفى منك.... انت عذبتها طول السنين دي..... وعذبت ابوها..... وكمان خدعتها... وخليتها تحبك..... انت شيطان.... لايمكن تكون بني ادم 
حازم مرة واحدة ضربه برجله بقوة تحت الحزام خلاه يبعد عنه الموضوع مش هيتحل بالضړب...... 
يوسف فضل موطي من شدة الۏجع وحازم وطى سند على ركبه كانه راكع وبياخد نفسهلو كنت عاوز ااذي ليلى مكنتش استسلمت للمۏت معاها وهي القنبلة خلاص ھتنفجر.... 

يوسف بصله والي حد ما استوعب المخاطرة الي فعلا كان هيعملها في نفسه هو كان مستعد ېموت مستسلم للمۏت ومش هامه 
حازم اتعدل وبصلهيوسف.... احنا لازم نتكلم.... ليلى وسعيد في خطړ....في خطړ من..... 
يوسف منك..... انت الخطړ الوحيد الي دخل حياة ليلى ودمرها من طفولتها... عملت ده ليه... هما عملولك اي 
حازممعاك اني غلطان.... بس انا كنت بنتقم.... بنتقم ليا ولوالدتي من سعيد
يوسف بصله بعدم فهم وحازم كملممكن تكون مش فاكر.... لانك كنت لسه صغير.... سعيد كان جوز امي..... وانا اتولدت لقيته زي ابويا وكان بيحبني.... وفجأة ملقتش امي.... ولقتني كل يوم بټعذب وبتجلد منه بسبب او منغير سبب... وانا مش فاهم انا عملت اي كان هو بينتقم من امي الي انا مكنتش عارف برضو انا كان ذنبي اي عشان يعذبني انا..... فضل كدا لحد عشر سنين.... لحد ما ياسر اخوك هربني في يوم..... وساعتها كنت بجري على امي.... بجري عليها وانا اخر مرة شوفتها كان عندي تمن سنين.... بجري عليها وانا مشتاق بس احضنها... بس حد دلني على مكان..... مكان دفنتها.... شوفت امي في كفنها.... جريت وقعدت احضنها... وهي مېته في ايدي.... امي الي مستني اشوفها طول السنين دي لما شوفتها كانت مېته وحاضنها وهي في كفنها... فضلوا يبعدوني وډفنوها قدامي وانا الدنيا اتقفلت في وشي وفضلت اسبوع في الشارع مش عارف اروح فين... لحد ما لقاني كامل.... 
يوسف اتأثر جدا بقصه حازم وقلبه اترعش وحازم صوته كان بيترعش وهو بيتكلم ودموعه كانت بتنزل بس النور كان خاڤت فيوسف مش واخد باله
يوسف لحد ما لقاك كامل... مين كامل
حازممهو دا اازعيم الي رباني وسطهم وطلعت من افراد العصابة..... واتربيت اني لازم انتقم من السبب في كل دا... السبب في ضياع مستقبلي.... كان هو سعيد.... وساعتها اما كبرت في منصبي عرفت معلومات عنه وانه مبسوط في حياته ومع بنته الوحيدة.... وانا مقهور انه بعد الي عمله
فيا وفي امي مبسوط ومرتاح ولاكإنه اذى اشخاص زمان واتسبب في موتهم.... خطفت ليلى عشان اقهره عليها وهي لسه تسع سنين.... زي ما امي اتقهرت مفيش حاجه كانت موقفاني من شفقة او حرام.... كان الاڼتقام عاميني.... وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن اما قابلتها واتعاملت معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها... ابتدى حبها بتعمق جوايا وانا مش حاسس... والحب هو الي خلاني اتراجع وموجعهاش... انا كنت واخد قرار اني اخليه يتوجع على بنته لحد ما ېموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في امي... بس ليلى مقدرتش اوجعها... فكرة انها تتحرم من ابوها وترجع تشوفه مېت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش... دا شئ انا حسيت بيه وكان واجعني جدا... ومحبتش ااذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش انا اكون السبب في دا.... نزلت مصر وانا واخد قرار اني هنسى حاجه اسمها اڼتقام وهكمل مع ليلى.... انا لا عاوز انتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجه... تيقنت ان ربنا اخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الأخره.... يوسف انا مبقتش حاسس بالأمان في البيت دا على ليلى الا فيك... وواثق انك هتقدر تحميها اكتر مني.... لان انا مش هعرف احميها من زعيمي... والي خطڤ ليلى النهاردة ... كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى.... انا متأكد من دا لان الزعيم شايف ان ليلى عائق في طريقي للاڼتقام
يوسف مش دا اڼتقامك انت ليه هو مصر... وليه عاوز يبعد ليلى وكان هيخلص
عليها عشان هي مشتتاك عن الاڼتقام... هو ماله 
حازممهو دا الي انا مش عارفة.... فكرة انه عاوز يتخلص من ليلى... وبيشدد عليا اني اخلص من سعيد في اقرب وقت دي شغلتلي دماغي
يوسف هو ليه تار هو كمان من سعيد 
حازممش عاارف... انا معرفش حاجه عن الزعيم غير انه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجه انما حياته انا معرفش عنها اي حاجه
يوسف فضل ساكت شوية وبعدين اتكلم وهو في دماغه فكرة حلوة بص يا حازم... هتفق معاك على اتفاق... انا كإني معرفتش حاجه.....جاري زعيمك انك لسه مش لاقي الفرصة انك تقتله... ووصلني لمكانه... وصلني لمكانه وانا هحميك... دي
 

تم نسخ الرابط