روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
لما اعترضت بالطريقة دي بس انت برضو كنت بتاخدي قراري في حاجه حصلت كنت اكيد هتقبلها بم انها حصلت خلاص مهو اصل مش هقولك روحي نزليه او ارميه.... لكن تروحي وتطلقي من سكات وانا اشم على ضهر ايدي انك خلفتي عيل مني
فضل يضرب على دماغه بايديهمش قادر افكر... مش عارف اتقبل ازاي الموضوع احداثه كده... ازاي ابني يبعد عني ست سنين على سبب زي داا....
فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عاليه وهو بيعيط
واصواته الي كانت قهرة وۏجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها
سمر وطت ومسكت ايديه الي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بټعيط بس كفايه.... كفايه
اسر... ابني الي من لحمي بقا معتبر جوزك انه ابوه وبيحبه.... ازاي هقنعه انه انا بابا مش هو
سمر حضنته وباقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو مڼهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد اي فكرة عقيمه صغيرة خسرته اعز ما يملك
حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنهكنت فين كل دا ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني
حازم مسك راسها وابتسم كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك
ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيهابابا بقا عنده زهايمر يا حازم ومريض اوي بيقولوا احتمال ېموت
...........
ونكمل بكرة
تفتكروا حازم انهزم ومش هيكمل انتقامه او هو عذب سعيد بما فيه الكفاية وحس بالذنب... او لانه حبها فمقدرش يوجعها اكتر من كدا
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه مش صلاح... سمر هتقدر تداوي اسر وتخفف عنه وعن غلطتها الكارسية الي عملتها في حقه وحق ابنه
تفاعل عشان اكمل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
البارت الحادي عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
ليلى بصتله پصدمة مش مصدقة انت بتتكلم جد يا حازم... يعني... يعني انا خلاص... هشوف بابا
دموعها نزلت بفرحةاخيرا جيه اليوم الي هشوف فيه ابويا بعد كل السنين دي كلها
حازم حط ايده على خدها بحنانايوة بجد.... يلا اطلعي غيري بسرعة عشان منتأخرش علطيارة
ليلى جريت على فوق وغيرت هدومها وفي خلال دقايق كانت جاهزة نزلتله وهو خلى فيرونكا تحضرله هدومه عشان هيسافر معاها ايوة لازم يفضل معاها هي اخر مرة شافت مصر كان عندها تسع سنين لازم يكون معاها لحد ما يوصلها لباباها لبر الآمان ويبعد... ايوا هيبعد... قبل ما تكتشف اي شئ.... وخليه يفضل ذكرى حلوة في دماغها قبل ما تتوسخ
مسكت ايد حازم وغمضت عينيها پخوفاحنا احنا... بنبعد عن الارض... حازم متسيبنيش
حازم حط ايده التانيه على ايديها مټخافيش انا جمبك...غمضي عينك و عدي من واحد لمية وبعديها هتكوني كويسه
عقبال ما ليلى خلصت عد كانوا في السما وطول السفر ليلى فرحانه وعماله تفكر هتقابل باباها ازاي... هي مش مصدقة... مش عارفة تظبط الكلام الي هتقولوا له فضلت ترتب في كلام وحوارات تحصل في دماغها بينها وبين باباها اما يشوفوا بعض وبتتخيل نفسها معاه وبيخرجها زي زمان ويحضنها ويدخلوا سينيما سوا كانت ذكريات بسيطة اوي لكن فضلت عليها طول حياتها تفتكرها وتتمنى تحصل تاني....دقايق وساعات بتمر عليها
بالبطئ وحست ان الاربع ساعات دول كانوا اكتر عليها من العشر سنين وتقال اوي
كانت متحمسه ومستنية الوقت الي تهبط فيه الطيارة بفارغ الصبر وتجري تحضن ابوها........
اسر بعد عنها وبص في عينها مسك ايديه واتكلم بسكر وهو موجوعانا... لسه مش متقبل فكرة بعدك عني وجوازك من شخص تاني....! كانوا دايما كل الي حواليا بيحاولوا يقنعوني اني اكمل وموقفش حياتي بعديكي واني اعيش حياتي وان الحياة مش بتقف على حد... بس انا فعلا حياتي وقفت عليكي وقفت من ساعت اليوم الي اتطلقنا فيه.... حياتي انتهت من يوميها وبقيت مكمل وانا مستني اقابلك او ربنا يقبض روحي حاجه من الاتنين..... مكنتش بفكر غير فيكي وعمال ادور عليكي زي الطفل الي ضايعة منه لعبته المفضلة...... انا حبيتك اوي يا سمر... فازاي هقدر انساكي واكمل..... حبيتك لدرجة العشق.... طب انت ازاي نسيتيني بالسهولة دي.... معقول اكون حبيتك من طرف واحد...
سمر اخدت نفسها بصعوبة واتنهدت بحزنخلص وقت الكلام دا
يا اسر... دلوقتي انا اتجوزت وسعيدة بجوازي دا... مش فرحان بسعادتي
اسر پألم تؤ..... مش فرحان... بيقولوا ان الحبيب بيفرح لحبيبته لما يشوفها فرحانه حتى لو مع غيره المهم انها تكون مرتاحة.... انا لأ..... انا اناني
متابعة القراءة