روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
قادرة تاكلها لان بسنت مكانتش بتحب الكبدة خالص ولا بتحب ريحتها قعدت اقنعها وهي مفيش قولتلها كده البت هيطلعلها وحمه كبدة بسببك قالتلي يطلع مليش دعوة مش هاكلها يعني مش هاكلها
وقرأ اهم جزئية في حياته كان عنوانها مخلوق من دمي انعش كياني وحبب الي روح فؤادي وهي ابنتي الحبيبة
وخلفت بسنت بنوته زي القمر وسميناها ليلى ولاني كان عندي عقدة عملت تحاليل عشان اتأكدت هل دي بنتي ولا لا منغير ما اعرف حد وفعلا طلعت بنتي وطلعتلها وحمة كبدة في جمبها الشمال عشان تبقى بسنت هانم مبسوطة
مرت اربع سنين وكانوا اجمل سنين حياتي حاسس ان ربنا اخيرا فرحني شقاوة ليلى وضحكتها كان ډمها خفيف وبت قرشانه كده كنا نلعب انا وهي ونخرج ونضحك سوا كل حاجه جميلة عشتها معاها لدرجة ان بسنت كانت بتغير من علاقتي بيها وكانت تقولي بتحبني انا اكتر ولا هي اقولها بحبك انت لكن تخيلي حاجه منك هكون بحبها ازاي
عقله بقا بيروح ويجي علفكرة دي ومش مصدق ان لو فعلا دا حقيقي هيعمل اي
ومر تلت سنين وقرأ ان مراته بسنت ماټت عينيه دمعت هو كل الي حبهم في الدنيا دي بيموتوا ليه كان بيكمل قراية وبيدعي ان ليلى الي بيتكلم عنها دي تكون عايشه وميكونش جرالها حاجه
دفنت بسنت ورجعت وانا قلبي محطم للمرة التانيه وحاولت اخرج ليلى من الصدمة الي هي فيها هي كانت فاكرة ان هي الي موتت امها بس انا كنت بحاول اطمنها اني جمبها ومفيش حاجه وفي خلال سنة كانت ليلى تخطت مۏت مامتها وانا كمان وبقينا بنواسي بعضينا وقريبين جدا ومش بنقدر نبعد عن بعض ابدا وحرفيا هي كانت كل حاجه ليا مكنتش بعرف انام الا وهي في حضڼي واغني معاها الاغنية المفضلة ليها سلام للنونو كانت بسنت بتغنيهالها دايما قبل ماتنام بس الله يرحمها نشوفها في الجنة ان شاء الله
الساعة باقت يوم واليوم بقا اسبوع واسبوع يجر اسبوع وانا بدور عليها مش لاقيها هتجنن راحت فين دي كانت كل دنيتي مقدرش اعيش منغيرها مقدرش روحت لاختي وبقيت بعيط پقهرة ليها وهي كلعادة احتوتني وحاولت تساعدني وفضلت شهر ادور عليها وكان الرسالة الي اتبعتتلي بعد خطڤها بترن في دماغي افعل يابن ادم كما شئت فكما تدين تدان... مين الي بيردهالي.... حبيب رانيا... او يمكن يكون ابنها حازم.... انا حقيقي دورت عليك يا حازم كتير حاولت اني اعرف انت فين واحاول اعتذرلك عن كل الي عملته فيك... بس مكنتش بلاقيك...
مرت سبع سنين على خطڤ ليلي بنتي.... الايام كلها اصبحت شبه بعض بقيت بحس بصداع رهيب وروحت اكشف وبقيت باخد ادوية عشان اعرف بس اقف على رجلي في شركتي ياسر ابن اختي كان مساندني وايده بايدي
وفجأة قرأ كلام بخط صعب يتقري من كتر ما مكتوب بسرعة قفل عينيه براحة وابتدى يركز في الحروف ويجمعهم لحد ما جمع كلمات...
نعمه اختي... هي الي موتت رانيا... شوفتها في الكاميرات الفلاش ميموري جابلتي كل الي صورته انا كنت وقفت تشغيلها ومهتمش اشوف اي الي صورته لاني كنت بتعب نفسيا وانا بشوف رانيا في الحالة الي كانت فيها ساعتها بس شئ جوايا خلاني ارجع ميموري الكاميرا الي لازالت محتفظة بيه... لما جيت ابيع البيت المهجور شلت الكاميرات الي كنت حاطتها لرانيا من سنين عشان اراقبها.... شوفت كل حاجه حصلت ونعمه هي الي موتتها خنقتها بايديها دي...
رانيا وموتتها.... مش عارف اعمل اي اواجهها ولا ابلغ عليها... حاسس اني بقيت خاېف منها... طب هي ليه قټلتها... هي كانت بتهتم بيا جدا وبتديني ادويتي في معادها بالظبط هي مش هتإذيني بس ليه اذت الي انا حبيتها من قلبي.. ليه يا نعمه ليه هي رانيا عملتلك اي عشان يحصل فيعا كده اي ذنب رانيا ان يحصل فيها كده منك ومني انا كمان
وبعدها صفحات بيضة....
سعيدعملت مع نعمه اي....واجهتها ولا عملت اييي... يمكن من بعديها فقدت الذاكرة وجالي الزهايمر ومعرفتش فين مكان المذكرة دي عشان اكمل
قام للفتحة الي في الدولاب ومد ايده يجيب كل الي فيها وشاف فلاشه صغيرة..... مكانش عارف يتصرف.... يستنى ليلى تيجي... ايوة ليلى الي هتساعده بس لازم