روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
مسك ادم ونزله علأرض
صلاح بصله بذهول ومش فاهم الي عمله
ادمفي اي يا عمو....نزلتني ليه من على بابا
اسربابا بابا بابا.... ادم دا مش ابوك
سمر اټصدمت وجريت وقفت قصاد اسر وبرقتلهاسر... مش دلوقتي
اسر بعد سمر من قدامه لقد نفد الكيل زي ما بيقولوا ووصل لأخرهاسمع... مادام امك مش راضية تقولك... وشكلها مش هتقولك.... انا هقولك يا حبيبي... دا مش بابا الحقيقي.... ابوك الحقيقي هو انا
......
حازم بتوترهو انت فاكرني سيبت العصابة في حالها
يوسف رفع حاجبهيعني اي
حازم عرفت مكان العصابه من بعد ما احتلوا البيت بس انا علمتهم درس ميتنسيش وبعت رجالتي ليهم وحذرتهم لو قربولها هيموتوا كلهم واني مش بهدد ومن كتر رجالتي واسل حتهم العصابة مقدرتش انها تفكر تقرب على ليلى تاني..... اما بقا عن بطاقتها وشهادة ميلادها والحاجات دي فرجالتي لقوهم في مكتب زعيم عصابتهم كان مخبيهم وانا طبعا كنت محتاجهم عشان اعرف اعملها الباسبور وتقدر ترجع مصر
حازممعرفش ابقى اسأل العصابن بقا... اكيد اما خدوها من مصر عرفوا يجيبوا شهادة ميلادها عشان يعرفوا يسفروها لالمانيا دا اكيد
يوسف بقا بيفكر ودماغه بتروح وتيجيلما مسكت العصابه وهددتهم مسألتهمش هو كان اي سبب خطفهم لليلى كل السنين دي
حازم حرك وشه يمين وشمال برفض
يوسف حط ايده على بوقه بتفكيرانت هتبقى الطرف الي هساعدني عشان اقبض عليهم
حازمتقبض على مين
يوسفالي خطفوا ليلى.... عايز اوصلهم بأي طريقة لاني عايز اعرف كانت اي غايتهم انهم يبعدوها عنا عشر سنين
حازمهي في المانيا.... هتقبض عليهم ازاي... ريح نفسك واحمد ربنا ان ليلى رجعت سليمة ومتهبش في القديم عشان متإذيش ليلى تاني... كفاية انها رجعت بخير...ودا الي محتاجينوا متوقعوش نفسكوا في مشاكل
حازماتوقع دي حاجه متخصكش... مش هيهمك حاجه لو عرفت عني كل دا.... انتو ليكوا ان ليلى رجعت بالسلامه... وانا كلها كام يوم وارجع لالمانيا تاني....... لازم امشي عشان ورايا شغل مهم
يوسفتمام اتفضل
حازم طلع برا ويوسف مترقبه بنظرات شك... هو في الشغلانه دي بقاله كتير وشايف مجرمين كتير وعارف ازاي يطلع المچرم كداب.... وكان من الضمن انه يتوتر لما يتسإل... وحازم كان باين عليه التوتر.... حتى جبينه عرق..... لازم اعرف هو مين....
نعمه كانت واقفة مستنيه ليلى ترجع
حازماومال ليلى فين
نعمه طلعتها تدي لابوها البدلة بتاعت حفلة النهاردة واهو تتعرف عليه وقولتلها تقوله هي مين يمكن كتر المواقف والحديث بينهم يفتكرها
حازمان شاء الله
ليلى خبطت علأوضة
سعيدمين
ليلى فتحت الباب وسعيد اول ما شافهاارجعي مكانك واقفلي الباب... متدخليش الاوضة
ليلى عينيها دمعت بس حاولت تبتسمانا طالعة اديك البدله بتاعت حفلة النهاردة... هحط البدلة وامشي علطول صدقني مش هزعجك
سعيد دور وشه الناحيه التانيه وليلى حطت البدلة علسرير ولسه هتمشي....
ليلى ابتسمت انه فتح حوار وتقدر تتكلم معاه وتفضل معاه ولو شوية دقايقعاملين صحاب البيت حفلة كبيرة بخصوص رجوع فرد من العيلة بعد غياب طويل وطبعا يشرفنا انك تكون موجود معانا.... انا ليلى.... تقدر تطلب مني اي حاجه محتاجها وانا هساعدك منغير تردد اعتبرتي خدامتك
سعيد بلا مبالاةطيب طيب... يلا اطلعي برا دلوقتي
ليلىحاضر... بس هو حضرتك بتعمل اي في الاوضة طول الوقت دا لوحدك!
سعيد بص للشباك واتكلم بۏجعهكون بعمل اي يعني... بحاول افتكر اي حاجه.... اي حاجه عن عيلتي..... او انا مين اصلا.... قاعد مستني هفتكر امتى.... تخيلي اني ناسي كل الناس... حتى عيلتي.... مقداميش حاجه غير اني افضل لوحدي ومع نفسي احاول افتكر اي حاجه.... والاغراب الي تحت دول... كل شوية يزعجوني... ويلغبطوا تفكيري ويشتتوني....
ليلى ابتسمتمفكرتش تسألهم عن عيلتك
سعيدلا... انا عاوز انا الي افتكر... عشان ميتضحكش عليا.... كل الي بعمله اني محتفظ بالصورة دي وبحاول اعرف مين الطفلة الي معايا دي... وانا حاضنها اوي كده ليه.... واعرفها منين مش فاكر
ليلى بصت للصورة ودموعها نزلت ڠصب عنها لما لاقت صورتها هي وهو لما كانت صغيرة كانت صورة حاضنين فيها بعض وضحكتهم صافية وكلها فرحة ومحبه
ليلىمش معقول هي دي الصورة الي لاقيت نفسك فيها بس.. هما موروكوش صور ليك تانيه مع بقيت اهلك
سعيدلا وروني... بس كانوا بيتضغطوا جامد فضلوا يتكلموا كلهم في نفس واحد وانا دماغي بحس انها بتوجعني اوي وبتإذي بتعب اوي لما احاول
افتكر ڠصب عني فخليتهم ميورونيش اي صورة تانيه... مفيش غير دي الي بحس اني مرتاح... البنت ملامحها جميلة وحاسس اني اعرفها او شوفتها قبل كدا... ونفسي افتكرها اوي
ليلى ابتسمت بحبان شاء الله.... بس قعدتك في اوضتك كل الوقت دا مش بيجيب بفايدة انزل واتعامل مع الناس ومع معاملتك وكتر الحديث بينك وبينهم تحس انهم عيلتك او تعرف عيلتك