روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى

موقع أيام نيوز


العصير وانا خاېفة احسن يكون منوم ولا سم برضو انا مش مطمناله هو حد جديد منعرفوش... كبيت العصير وعملت واحد تاني عشان اطلعهولك 
ليلى وهي مبرقةعشان كده خاف عليا لما لقاني انا الي شربته مش بابا 
نعمه بأسفهو عاوز ېموت سعيد وشوفت في شنطة سودة معاه نبته مسممه بتطحن وبتتحط بټموت الشخص في ثواني.... ممكن تتأكدي لما تشوفي الفديو دا 
وريتها فديو من المطبخ في كاميرات المطبخ الي كانت نعمه حطاها عشان تمسك بيهاحازم لو فعلا مۏت سعيد بس قطعت الحتة الي كب فيها الي طحنه ومرضاش يحطه في العصير وريتها بس الحتة الي طلع فيها الكيس وطحن النبته

ليلى دموعها باقت بتنزل وهي مبرقة مش مصدقة الي سمعته ولا الي شافته 
وبقا شريط ذكرياتها معاه بيمر قدامها وكإن الرؤية وضحت من اول يوم شافته ما حازم اتكلم في التلفون وهي معاه في العربية وبيقول خلي الشنطة معايا هي الي كانت الشنطة ساعتها وكان بيطمن العصابة انه قفشها وبرضو لما اتوتر اما عرفت انه هو حازم الي شافته وهي صغيرة وكمان لما اسر دخل عليهم في الفيلا كان كلامه في الاول سوري يا حازم نسيت موبايلي.... هما كانوا صحاب ولما هي اتكلمت عملوا نفسهم مش عارفين بعض واتقاتلوا قدامها... كل دا كان تمثيل... كل دا وحازم بيخدعها... وياترى حبه ليها برضو كان تمثيل... ليه يا حازم عملت كدا ليه 
طلعت وجريت على اوضة ابوها ودموعها بتنزل افتح يا بابا... افتح الباب انا لولي 
سعيد قام بسرعة فتح الباب وهي اترمت في حضنه وبتعيط پقهرةالعالم وحش اوي.... الناس وحشين زي ما قولتلي زمان.... مينفعش اثق في حد.... بابا يلا نهرب من العالم دا ونمشي بعيد عن الناس الوحشه... ونعيش انا وانت بسلام زي زمان.... انا مش هقدر اخسرك تاني يا بابا 
باقت بټعيط بۏجع شديد وسعيد قفل باب اوضته وقعدها علسرير يهديهااهدي يا ليلى مالك اي العياط دا كله 
ليلى مسكت ايده وباستهاافتكرني ونبي... انا لولى بنتك... كفاية يا بابا ممكن ېموتوك وانت لسه متعرفش ان بنتك رجعت 
كانت بټعيط پقهرة وسعيد عينيه دمعتانا افتكرت ان ليا بنت فعلا.... بس مشتت هل هي انت ولا لا 
ليلى ابتسمت بدموعبجد افتكرت... افتكرتني 
سعيديا ليلى اهدي.... انا اخر مرة شوفت بنتي كان عندها تمن سنين.... مفتكرتكيش لسه انا بس افتكرت ان عندي بنت ومش متأكد هل هي انت ولا لا 
ليلى بعياطوالله هي.... صدقني انا بنتك... 
سعيدالي عرفته النهاردة خلاني مقدرش اثق في اي حد.... اعذريني يا ليلى مش بإيدي
ليلى غمضت عينيها بضعفلا يا بابا ونبي....متعملش فيا كده...الي عرفته النهاردة وجعني اوي متوجعنيش انت كمان 
سعيد كفاية عياط يا ليلى... 
ليلى مسحت دموعهاخلاص والله اهو مش هعيط... بس صدقني انا بنتك 
سعيدهصدق من حاجه واحدة.... افتكرت ان بنتي ليلى كان عندها وحمة كبدة في جمبها الشمال 
ليلى ابتسمت بسعادة وفرح وقامت وقفتوانا قولتلك اني هي 
قامت ورفعت التيشرت بتاعها وعرت جنبها الشمال وسعيد شاف الوحمه واتأكد انها ليلى 
اخدنها في حضنه جامد وهو بيعيط ودموعهم هما الاتنين بتنزل بشوق قد اي الفراق صعب 
سعيدكنت متدمر منغيرك..... حتى بعد ما شوفتك وانا مش فاكرك برضو كنت مريحاني وقادرة تدخلي جوايا الأمل... عقلي مكتنش فاكرك بس قلبي كان فاكرك.... ربنا بيحبني اوي انه خلاني افتكرك في اهم وقت كنت محتاجلك فيه..... لولي حبيبت قلبي بنتي واختي وصاحبتي وكل حاجه ليا وحشتيني يا عمري 
ليلى كانت بټعيط من كلامه وغارسه راسها في صدره وبتضمه اكتر بدراعاتهاوانا كمان محتجالك اوي يا بابا... انت وحشتني اوي 
وفضلوا سوا يعيطوا ويرجعوا يضحكوا ويعيطوا تاني وهما بيحكوا لبعض عن كل ذكرياتهم وليلى حكت لابوها كل الي حصلها في المانيا وقابلت حازم ازاي واكتشفت اي عن حازم بعد كل المدة دي....
يوسف راح القسم ودخل مكتبه و حازم وراه هتعمل اي... انا ممكن اكلم كامل الزعيم و.... 
يوسف طلع الكلبشات من جيبه وحطها في ايدين حازم وقفلهم على
ايده
حازم برقانت متفقتش معايا على كده.... انت مش قولت لما تعرف كامل فين... يوسف رد عليا...دا جزاتي اني وثقت فيك! 
يوسف مسمعلوش ونده علعسكريخدوا علحجز فورا 
حازم بقا پيصرخ و...
ونكمل بعد بكرة 
شكرا لكل الي دعالي انا وماما والحمد لله بنتحسن وحالتنا باقت كويسة وشكرا لكل توقعاتكم متنسوش تتوقعوا اي الي هيحصل في البارت الي جاي 
سبحان
الله وبحمده سبحان الله العظيم 
انا عارفة اني بتأخر بس في الأخر بكتبلكوا بارت طويل ممكن بكل بساطة اكتبلكوا بارت صغير وانزلكم الرواية كل يوم انهي احسن انزل بارت صغير كل يوم ولا بارت كبير كل يومين اختاروا وبلغوني اي الي يريحكم وانا تحت امركم
البارت الثاني والعشرونقبل الأخير 
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
فضل حازم في السچن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل
 

تم نسخ الرابط