روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
تشكريه اي يا ماما دي كانت عايشة مع راجل اعزب في بيت لوحدهم!
ليلى لا فيرونكا كانت معانا
يوسف مين دي
ليلىالخدامه.... احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
نعمهمتعقدش الامور يا يوسف... كويي انها رجعتلنا وخلاص.... وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
حازم اول ما طلعوا ميل على ودن ليلى اسمعي... انا دمي حامي... مفيش حاجه اسمها تقربي من راجل تاني غيري ابدا... احنا قولنا اي بخصوص الاحضان دي
ليلى دا ابن خالتو وهو فرحني اوي ساعتها مانت عارف اني بعبر بشكري اني بحضن الناس... دا عادي
ليلى ابتسمتولا انت كمان
حازمدا كان قبل ما نرتبط.... دلوقتي مينفعش تعملي دا مع حد غيري فاهمه
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
يوسف بص لحازم بتحدي....وليلى راحت لنعمه خالتو.... ممكن اشوف بابا... هو فين وحشني اوي
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحكاااه مبحبش احضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمه
ليلى بصت لحازم ومسكت ايدهممكن تطلع معايا...
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
اخيرا جات اللحظة الي هتشوف فيها باباها قد اي اشتاقتلها وباقت بتعدلها بالايام والليالي والسنين واخيرا جيه اليوم الي هتقابل في باباها بعد الغيبه دي كلها
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بټعيطوحشتني اوي يا بابا.... انا مش عارفة اتكلم.... نسيت كل الكلام الي كنت محضراه.... بس المهم دلوقتي اني اخيرا شوفتك...... بابا انت مش عارف انا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما اطمن نفسي ان هيجي اليوم واشوفك.... وحشني حضنك اوي.... بابا انا
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمههو انا مش قايل محدش يدخلي خالص....
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا... اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... انت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وانت شاور لنعمه متخليش حد يدخلي تاني
ليلى حضنته اوي وهي مڼهارة من العياط لا يا بابا.... بابا متعذبنيش ارجوك.... بعد كل السنين دي.... اما تقابلني متكونش فاكرني... انا هفكرك بيا متقلقش.... انا لولي يا بابا... مش فاكر لولي...
بعدت عنه ومسكت وشه بايديهاانت وحشتني اوي... فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر كمان لما....
نعمه بدموعكفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجه
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسهالا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني
حازم دور وشه يخفي دموعه الي نزلت قد اي صعب حالتها اكتر م الاول هو كان عاوز يرجعها عشان ابوها ما يموتش وهي مشافتوش... هو شايف انها في حالة اسوء من انها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين.... وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. اه يا ليلى لو تسامحيني.... حقك عليا على كل الۏجع الي انت فيه دا
نعمه راحت تشدها وليلى حضنت ابوها ومسكت فيه اكتر وصړخت بۏجعلا لا سيبيني يا خالتو.... انا مش هبعد عنه تاني... بابا بابا افتكرني ونبي..... حاول معلش.... لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية
سعيد مسك زقها بقوة وبعدها عنه وزعقاطلعي
برا... انت مچنونة...... اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الاوضة
ليلى صړخت جامد ونعمه بتشدها لاااا..... لاااا يا بابا ارجوك.... باباااا....
نعمه بصت لحازمحازم تعالي شيلها انت قادر عليها
حازم قرب من ليلى ليلى.... قومي هنحل الموضوع دا بعدين بس قومي
ليلى بصتله وهي معيطةحازم بابا
متابعة القراءة