روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
عصابة خطېرة اوي يا حازم وبندور عليها بقالنا سنين... وكل ما كنا نمسك حد نلاقيه مبيتكلمش او ېموت ان نطق بحاجه....
حازمانا عاوز احمي ليلى... دي اهم حاجه بالنسبالي طول ما ليلى في أمان معنديش اي حاجه تانيه اخسرها حتى نفسي... مستعد اخسرها في مقابل انها تكون في امان
يوسف انت بتحبها اوي كده
حازم غمض عينه بضعفبعشقها
يوسف حس بحبه ليها قد اي صادق
حازميمكن دي الحاجه الوحيدة الصح الي في حياتي...دي الانسانه الي خلت حازم الحقيقي يطلع... وتبعد حازم تبع العصابة.... انا عاوز اتغير وموافق اني اتسجن وانضف.... لان ليلى تستحق حد نضيف.. غير حازم حاليا
حازم مد ايده ليه يصافحه ويوسف ابتسمفل الفل..اتفقنا
حازم مسح بوقه بايديه لقا د م
ويوسف راحله وطلع منديل من جيبه حقك عليا... خد المنديل امسح الد م
حازم ضحكشلفطلي وشي وتقولي حقك عليا....
يوسف خلاص بقا مانت كنت هتقطعلي الخلف....
ضحكوا هما الاتنين وركبوا العربيه
يوسف كانت شاكه فيك.. وقالتلي اركب كاميرات في البيت النهاردة ... عشان مش متطمنالك وبتقولي لزوم الآمان برضو.. عاوز اروح اقولها اني عرفت عنك كل حاجه من وانت صغير
حازم برق بعينيه وشتم نعمه في سره على لعبتها الخبيثة..... هو كان مش متأكد من لعبتها دي.... وكان متأكد ان وراها شئ في استعجالها دا....كانت عايزة توقعه كل دا يطلع منك يا نعمه..... انت ام كل دا..... بس يقول ليوسف على الي نعمه قالتهوله.... يعرفه ان امه بتخطط لقتل خالو الي بيحميه... لا لا... كفاية عليه صدمات النهاردة وهو كمان تعبان مش قادر يناهد... هو مسجل كل حرف قالته نعمه يوميها على موبايله بعدين يبقى يسمعه ليوسف.... رجع البيت
حازم هات موبايلك اوصل مكالمات تلفوني بتلفونك عشان يوصلك كل الكلام الي هيدور لو اتصل بيا او حصلت اي حاجه.....
يوسف اداله موبايله
حازموصلني الاوتيل بقا
يوسف مش هترجع معايا البيت
جازملا... مش حابب اشوف....
سكت حاسس اني مرتاح في الاوتيل اكتر بعيد عن سعيد....
يوسف وقف قدام الاوتيلبس قولي صحيح... انت عرفت منين بمكان ليلى.... ولولا انك روحتلها وبعت رجالتك وبلغتنا مكناش عرفنا ننقذكم
حازملما عرفت ان ليلى هتخرج برا البيت خليت رجالتي يتابعوا تحركاتها حفاظا عليها برضو ولانها مش معايا فخليت عيوني عليها من رجالتي ....
حازمشكلك محبتش قبل كده
يوسف كنت
فاكر اني بحب ليلى بس شكلي كده محبتهاش الموضوع موضوع خوف عليها مش اكتر كأختي عشان شخص قريب مني.... لكن الي بيحبها فعلا هو انت.... وانا هساعدك عشان حبكم يكمل.... بس هل ليلى... هتسامحك بعد ما تعرف الحقيقة
حازمبلاش تسبق الاحداث... خليها في وقتها...
نزل م العربية وطلع الاوتيل فرد ضهره على سرير وهو بياخد نفسه من يوم شاق ومتعب وتعبله اعصابه
قفل موبايله عشان مش عاوز حد يتصل بيه ونام بعمق من كتر التعب
سمر بصړيخااادم... سيبه يا صلاح....
اسر مسك ايديها ورجعها لوراارجعي يا سمر انا هتصرف
صلاح كان طالع بيه برا القسم وهو بيهددهم انه هيقتلوا لو قربوا منه وفضل يخرج برا وادم مړعوپ وخاېف ومش فاهم ليه صلاح بيعمل فيه كده هو بيحبه وهو بابا
صلاح عدت عربية قدام القسم وكان بسرعة راكبها وواخد ادم ومشي
سمر باقت بتجري ورا العربية ااادم... ااااادم
الشرطة اخدت نمرة العربية وطلعوا بعربياتهم وراه واسر ركب عربيته
سمرهركب معاك مش هسيب ابني....
اسر لا يا سمر خل.....
كانت ركبت معاه اطلع يا اسر
اسر شغل العربية وطلع ورا عربيات القسم
صلاح كان راكب العربية مع واحد صاحبه وادم جمبه مړعوپ بابا... هو في اي... بابا انا خاېف
صلاح پغضباخرس يلا..... امك وابوك عايزين يسجنوني....
صاحبههترميه في اي حته وتهرب....
صلاحلا... خليني قاهرهم عليه
حبه حلوين.... وبعدين انا هسيب سمر تنبسط بابنها وتطلق وتعيش هي واسر مبسوطين وانا اهرب... لا دنا هخلي سمر ترجعلي واسر ذليل تحت رجليا
عربيتهم بعدت اوي عن الشرطة ودخلت جوا جراج
وصلاح نزل بسرعة من العربيه ماسك ادم وبيجروا قدامه وصاحبه نزل وركبوا عربيه تانيه لون تاني ومشيوا بيها
الشرطة دخلت الجراج الي ډخله ولاقت العربية بس لاقت ابوابها مفتوحه وفاضيه من جوا
اسر وصل وملقاش حد في العربية وسمر باقت بتلطمانا عايزة ابني... عايزة ابنييي
اسر نفخ بضيق والشرطة قالت انهم هيدوروا كويس وهيشوفوا الكاميرات ومش هيسيبوه... بس هما يروحوا لان الوقت متأخر... ومش مستعدين انهم يتعرضوا لخطړ.... فهما هيتصرفوا
اسر
متابعة القراءة