دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


عينيه بلهيب الڠضب وهو يكاد ېحطم هاتفه من هذا ولم هي بالاخص حتى يختطفها.. كاد قلبه ينشق نصفين حينما تذكر ما يريد هذا الحقېر فعله بها ولكن لن يدعها بين ايدي ذاك الكلب... دلف بخطوات تكاد تكون متعثرة وهو ينظر خلفه پخوف بعدم دث هاتفه بجيب معطفه واتجه للداخل.... فقابلته شقيقته الصغيرة قائلة پخوف....  _ابيه جاسم سلمي اتخطفت...  بالمشفي  بعدم اخرجوا مريم من غرفة العمليات تم نقلها للعناية المشددة بينما استطاع محمد التصرف بشأن القوانين الامنية للمشفى حتى لا يتم تبليغ الشرطة بما حدث ولا يحدث ضجيج وشوشرة كما تبقي النساء بالمنزل ولم يأتى سوي ريان ورجال العائلة وكان الجميع ينتظر بالخارج  ليهتف والد خالد بتعب....  _يالا يا جماعه الكل على البيت مش هينفع تقعدوا هنا سليمان بآلم على حفيدته...  _مش جادر اسيبها اهننه وامشي يا ولدي ربتت خالد على يد جده قائلا بحنان....  _روح يا جدي علشان ترتاح ساعتين وانا بعد اذنك هفضل هنا معاها مريم خلاص بقت مراتي..  طالعه الجد بسعادة وهو ينهض بتعب قائلا بدفئ.....  _انا مطمن عليها طول ما انت معها يا خالد ابتسم خالد بهدوء حينما رأى انساحب الجميع لينظر إلى والده قائلا پخوف...  _هتكون كويسة مش كده يا بابا..  ابتسم والده بحب وقال....  _ان شاءالله هتكون بخير والفضل يرجع بعد ربنا لريان..  تذكر خالد ما فعله ريان ليهتف بتساؤل...  _هو ريان ده تقريبا رجل اعمال ومش دكتور... ازاى قدر يعمل ده كلوا....  اغمض والده عينيه بعدم فهم قائلا....  _والله يا خالد انا نفسي مش فاهم حتى لو كان دكتور صعب عليه يتعامل مع الموقف انا لازم افهم منه عمل كده ازاي وبالمهارة دي تنهد خالد بتعب وهو يطالع مريم من خلف الزجاج قائلا...  _هو انا ينفع ادخل عندها يا بابا ارجوك..  هز والده رأسه بالايجاب قائلا...  _ادخلها يا خالد هي محتاجلك انت اكتر من اي حد  ابتسم بخفوت بعدم تركه والده بينما دلف هو إليها وهو يرها معلقة بالاسلاك الطبية والاجهزة حتى قائلا بحزن...  _مكنتش اعرف ان هيجي عليا يوم واشوفك بالحالة دي يا مريم..  _كان نفسي تحسي بعشقي ليكي الي بقاله سنين وسنين بيكبر جوايا عشق كنت خاېف منه احسن يضعفني في يوم خفت اقرب منك وبدل ما احافظ عليكي اضيعك مني ااااااااه يا مريم لو بس مرة شفتي لهفتي وغيرتي عليكي كنتي عرفتي معنى العشق في قلبي ليكي  حتى انتقل بعدها قائلا بعشق توغل بداخله...  _يا احلى واجمل مريم في الدنيا..  ب السرايا كان بزوغ الفجر اوشك وهي مازالت واقفة خلف نافذة غرفتها تنتظر عودتهم.... وعقلها منشغله بذاك الريان وما فعله اليوم..  من يكون!  _اهو ساحر... ام طبيب للقلوب... ام مچرما لا يعرف ابواب الرحمة من اين... واخيرا اهوو معشوقها.. لم تراودها تلك الفكرة دائمآ كلما تذكرت عينيه تهيم به عشقا..  كلما رأته تتعالي خفقات قلبها پجنون....  صباح الخير....  _قالها بصوت هادئ رخيم.. بعدم دلف للغرفة وهي شاردة على حالها بينما انتفضت هي بړعب حينما انتبهت لصوته لتهتف بتعلثم...  _صباح النور..  صمتت قليلا وتابعت تعابير وجهه المجهدة فقالت بتساؤل..  _اخبار مريم ايه..  تنهد بتعب وهو يلقي بمعطفه على الاريكة حتى جلس بهدوء واضعا وجهه بين كفيه...  _بخير خرجت من العمليات والكل رجع مفيش غير جوزها هو الي فضل معاها...  حملقت به لبرهة وهي تجاهد نفسها على الصمت و إلا تسأله عن شيء ولكن فضولها يكاد  _عايزة تسألي عن ايه...  قالها بهدوء وهو يتابع قسمات وجهها التي المتسائلة..  بينما طالعته بذهول من معرفته بما يجول بخاطرها  حمحمت الاخري بحرج وقالت بتساؤل....  _هو انت بتشتغل ايه بالظبط...  يعني دكتور.... ولا رجل اعمال..  مش قادره افهمك...  طالعها لولهة من فضولها هذا حتى تبسم بداخله ونهض من مجلسه قائلا...  _وده يهمك في ايه..  رمقته بتعجب قائلة بدون وعي منها....  _اكيد يهمنى لانك جوزي اولا وثانيا لانك خرجت ر بنت عمي...  توهجت عينيه ببريق العشق والشغف حتى دنا منها قائلا بصوت _جوزك  _اه جوزي قالها بهمس ليكمل بعدها...  _لم تبطلي تتكسفي هبقا احكيلك انا مين..... تركها ودلف للمرحاض حتى يبدل ملابسه بينما تسمرت الاخري بمكانها وهي تشعر وبينها وبين نفسها تحدثت ايعقل تلقبه بزوجها كما اخبرته....  _وانا شغالة بالي بيه ليه هو مش عايز يقول خلاص... صدح صوت المؤذن بالبلدة فأرتدت ملابس الصلاة... و وقفت تنتظر خروجه من المرحاض حتى تتم الوضوء... _انا كنت هتوضي علشان الفجر آذن...  لم يبالي بحديثها ولكنه اشار لها بالدخول..  حتى دلفت هي و اوصدت الباب خلفها..  بينما نظر هو إلى ابنته النائمة وتمدد بجوارها حتى اغمض عينيه بشرود بتلك الحورية التي  رقبت عينيه المغمضتين خروجها وهو يشعر بخطواتها بجواره حتى شرعت و خشعت في الصلاة كان يشعر بهمس شفتيها وتكبيرات الصلاة
 

تم نسخ الرابط