دائره العشق بقلم ياسمين رجب
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء لتنهض الاخري من الفراش واقتربت منه قائلة برجاء...... _ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء.... _انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع تعالت ضحكاته وقال بسخرية..... _ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم شفتك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد انت عارف ...... قالتها بحزن فأبتسم الاخر قائلا بثقة...... _كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها.... بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى عايزاك انت..... قالتها بحب...... يا ريان انا بحبك ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي... بقصر ريان... ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي..... _ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس.. مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار..... _بس لازم نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير....... لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع يده پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا يده التي وهي تتمسك به پخوف وعينيها قد اخفتها خلف رموشها... طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت عينيها والتقت اعينهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر وعينيهم اخطلت بعشق جديد ولد بهم ولم يدركوه حتى الان اقترب منها بهدوء وعينيه غائبة بسحر عينيها حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اوشك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه ولكن عنفت نفسها پغضب بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اوشك على فعله وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه كيف تدني لهذا المستوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية.... في الصباح الباكر جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن شفتيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس... دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان...... ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين.... ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا...... خير يا احمد.. حمحم احمد بحرج وقال بهدوء.... _كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية النهاردة وخصوصا اني بقالي فترة مأخدش اجازة ولا شفتهم تنهد ريان بستياء فهو لا يستطيع الاستغناء عنه ولكن لن يمنعه فأخرج دفتر من جيب معطف و دون به رقم مالي قائلا بهدوء...... طيب يا احمد معااك اجازة خمسة ايام وده لو اجتاجت حاجة..... طالع احمد الصك بهدوء وقال برفض........ لا خيرك سابق يا باشا كفاية انك متكفل بعلاجها طول الفترة الي فاتت... ابتسم ريان وهو ينهض من مجلسه واضعا الصك بيده وهتف بهدوء......... _انت واحد من رجالتي يا احمد الي مقدرش استغني عنهم وغير كل ده اهلك في مقام اهلي يالا روح بسرعة قبل ما ارجع في كلامي... رمقه احمد بسعادة وقد اوشكت عينيه على ذرف الدموع ليخرج سريعا من القصر متجه إلى منزله بينما فرغ عماد فمه بذهول وقال بعدم تصديق....... _الي حصل قبل شويه ده بجد ولا انا بحلم رمقه ريان بسخرية بعدم جلس يتابع فطاره... لتهبط يارا الدرج بهدوء وتوتر حينما طالعته ولاحت بذاكرتها ليلة امس.... لم يرفع عينيه حينما شعر بها لتهتف الاخري بهدوء...... صباح الخير... صباح الورد......... قالها عماد بسعادة لتهتف هي إلى ذاك الصامت...... ريان بيه كنت محتاجة الشهادة الصحية بتاع