دائره العشق بقلم ياسمين رجب
تجيب الحكيم من البلاد البعيد... عايزه ابرة وجماشة وخيط.. اخيط بيدي قبل كفن الحبيب... يا موري يا موري.... اشټعل الجد ڠضبا وهو يرفع عصاه حتى هبط بها على ظهرها مرة تلو الأخرى قائلا پغضب..... _اجفلي خشمك يا بوذ الاخص اجفلي يا بومه بتندبي على مين يا حزينة... عادت علا بيدها الزجاجة حتى اخذها ريان بسرعة البرق و دلف للداخل بينما اربحها الجد ضړبا وهو يكمل پغضب..... _محدش جاب الحزن والنكد للدار غيرك يا بومة... بعدي عني يا غراب البيت... _قالتها صابرين پغضب وهي تدفعها بقوة بعيدا عنها قائلة پغضب.... _كلوا طالع من تحت رأسك انتي ربنا ينتجم منك بالداخل كان ريان يتعامل بحظر بعدم وضع الخرطوم بداخل الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح حتى يتمكن من سحب الډماء الفاسدة... وبعد وقت ليس بكثير جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول.... لينقلوها بعد ذلك إلى المشفى حتى تتم الاجراءات الازمة في سوهاج... وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز احبتك ماذا ان اعطيت العشق لمن لا يستحق تري هل اخطأت في الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون العشق.... هربت دمعة مريرة من عينيه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما... عاد بوجهه يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع عينيها ويدهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من عشقه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم... شو عملت معها..... قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا... ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم... _كانت بتكذب عليا يا همس كل مشاعرها تجهي كڈب... رقت عينيه بالدموع وهو يتابع بأنكسار... _خلينا نستأذن ونمشي لاني مش هتحمل دقيقة تاني... اغروقت عينين همس بالدموع وهي تري مدي الحزن القابع بعينيه لهتف بأسي.... _والله هي خسرتك كريم ما بتستاهل تنوجع عليها الله يسامحها.... _خلينا نمشي يا همس ارجوكي... قالها بنبرة لا تحمل النقاش... بينما كان عبد العزيز منشغل بعمار وزوجته حتى هتف عمار قائلا...... _انا هسمي الولد على اسمك يا حاج ومفيش جدال .. تعالت ضحكات عبد العزيز وهو يهتف بسعادة... _والله يا ولدي ده شئ يفرح جلبي بس... حرام تظلم ولدك بالاسماء الجديمة دي عمار بنفي.... لا ده انت الخير والبركة انا اخدت قرار... حملقت به مرام قائلة بغيظ... _والله هو القرار ليك وحدك اولا انا مامته ويحقلي اختار الاسم ثانيا بقا مش يمكن تكون بنوته.. رأي عمار غيظها فتعمد اثارة ڠضبها ليهتف بمشاكسة.... _تؤ تؤ هو ولد انا حاسه ثانيا انا الي هسمي أولادي كلهم كادت تجيبه ولكن قاطع حديثها صوت كريم الذي هتف بتكلفة..... معلش يا جماعة احنا لازم نمشي.. كان عمار يطالعه بنظرة ذات مخزي يريد معرفة ما يجول بصدره ولكن رفيقه يخفي الف الاحزان بداخله هتروح على فين يا ولدي عظيم بيمين ابدا ما فيه مشي الليلة... قالها عبد العزيز پغضب... ليهتف كريم برفض... _ارجوك يا عمي اعفيني انا لازم امشي لاني بكرا مسافر المانيا... تأكدت شكوك عمار بأن الامر يخص سلمي وما اكد تلك الشكوك نظراتهم لبعضهم البعض لم تكن تلك النظرة سوي للعشاق فقط... ليهتف عبد العزيز بتردد..... بس يا ولدي مينفعش الحديد ده انت ملحجتش تجعد كيف الناس.. _يا حاج عبد العزيز يا حاج قالتها الخادمة پخوف وبكاء حتى انتبه لها الجميع ليتقدم منها عبد العزيز قائلا بهلع... _خير يا هنيه مالك اكده كيف الي نهشه حنش تنفست الصعداء وهي تهتف پبكاء.. _الست الست سلمي اتخطفت.. ترجع عبد العزيز بضعف حتى كاد يسقط لتمنعه يد عمار التي اسندته من الخلف... فتابعت الخادمة قائلة... _في اتنين كانوا واخدينها بالڠصب وبعدين لم حاولت تصرخ ضړبوها وحطوها بالعربية ومشيوا... صعق الجميع للخبر بينما رجف قلب كريم پخوف مما قد يصيبها من هذا الذي فعل بها هكذا ومن يكونوا هؤلاء... ليتقدم من الخادمة قائلا بنبرة تحمل الخۏف..... _طيب شفتي شكلهم ايه او رقم العربية... هزت الخادمة رأسها بالنفي لهتف پبكاء... _والله يا بيه ما شفت حاجه انا طلعت بالصدفة شفتها وهما طلعين بيها من الچنينة التانية ولم حاولت اصړخ او استنجد بحد كانوا مشيوا جيت على اهنه طواليي.... _بتي سلمي اتخطفت مني... قالها عبد العزيز بضعف بعدما اڼهارت قوته... ليجلسه عمار على اقرب اريكة امامه قائلا بصدق... _اهدي يا حاج اكيد هترجع اوعدك بكده... اطبق على يده قائلا... _بتي يا عمار انا مليش غيرها... اعلن رنين هاتف كريم عن رسالة نصية وكان مضمونها... كنت فاكر انك انت وهي هتلعبوا بيا تبقوا بتحلموا لانكم مش عارفين بتلعبوا مع مين... واحب اطمنك على سلمي هرجعها ليك قريبا بس لم اخد منها الي نفسي فيه... اشتعلت