دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


غربية غير شخصيته وطريقته في التعامل مع الناس في حاجة عنده مش مفهومة.... تنهد عماد بحيرة ولا يعلم كيفية اخبارها پخوف ريان على ابنته  كيف يخبرها بهدوء بأن قلة قليلة تكاد تعرف بوجود سلين و انه يريد اخفائها عن العالم حتى لا يصيبها مكروه بسبب اعماله....  الممتلئة بالمشاكل والخطړ.... هو قادر على ان يجلب العالم لابنته ولكن خوفه الزائد يجعله يخفيها عن الجميع ظلت تراقب ملامحه حتى رأت انه غير قادر على الاجابة فتنهدت بحزن وهي تشيح ببصرها للخارج تتابع مرور السيارات....  حتى وصل كلاهما للقصر فترجلت من السيارة بهدوء و اتجهت للداخل  بالشركة... طالع ريان ضيفه المجهول حتى تسللت ابتسامة صغيرة اتفضل دلف رجل في منتصف العقد الخامس ظهرت على ملامحه الصلابة والقوة وهو يجلس مقابل ريان قائلا بهدوء.... محمد سليمان البدرى..... فقاطعه ريان قائلا بثقة وهدوء... غني عن التعريف يا سيادة اللواء.. تحب تشرب ايه.. تنهد محمد بهدوء فما علمه عن ريان رسلان وقوته من معلومات كانت صائبة فقد بدت عليه القوة والذكاء ليهتف قائلا.... ياريت قهوة مظبوط.. تقبل ريان حديثه وهو يخبر سكرتيرة مكتبه عبر الهاتف بأحضار قدح من القوة وهو يبتسم بداخله فقد كان على علم بأن عمها سيأتي حتمنا حتى يأخذها كما اخبرتها شقيقتها قبل سابق ولكن هو قرار ان يعرف كل شيء حول عائلتها حتى يتمكن من ابقائها بجوار ابنته... بما انك عارف انا مين ياريت ندخل في صلب الموضوع... ارجع ريان رأسه للخلف وهو ينصت إلى حديثه بينما هتف محمد قائلا...... انا عرفت من مليكة ان يارا بتشتغل عندك مربية.... وبصراحة انا دورت عليها كتير بس مقدرتش اوصلها..... علشان جدها طالب انها ترجع تعيش معاه...  هز ريان رأسه بهدوء وقال...... اكيد حقه.... بس في النهاية القرار قرارها و انا مقدرش اجبرها...  اتسعت ابتسامة محمد وقال بهدوء..... انا حابب اشوفها واتكلم معاها الاول..... نهض ريان من مجلسه وهو يتجه إليه حتى جلس على المقعد المقابل له قائلا.......  ده اكيد حضرتك تقدر تقابلها في اي وقت يعني ممكن تيجي تشرفنا في القصر النهاردة على الساعة 9 وتتكلم معاها براحتك... هز محمد رأسه بالايجاب وهو ينهض من مجلسه قائلا بهدوء.... شكرا ليك واتمني يكون لينا لقاء تاني... نهض الاخر بغروره الدائم قائلا بنبرة لم يفهمها محمد..... _اكيد هنتقابل تاني وكتير يا سيادة اللواء... طالعه محمد لولهه وهو يحاول فهم مقصده إلى أن قال ريان... _طيب مش هتشرب القهوة.. نظر الاخر إلى ساعته وهو يهتف بأسف.... _كنت اتمني اشربه معاك بس حاليا عندي اجتماع... بس اكيد هشربها مع يارا دلوقتى ان مطر امشي... نورت مكتبي المتواضع...... _قالها بثقة وهو يتابع مغادرة محمد  ثم تنهد پغضب وهو يحدق بطيفه قائلا..... _اكيد هتشرب القهوة معاها بس ياتري ردها هيعجبك.... بالمعسكر....  ذهب شهاب إلى مكتب القائد بعدم سمح له بالدخول حتى شعر بالضيق ما ان رأها جالسة هي وذاك السمج حتى تدفق الادرينالين لديه ليهتف قائلا.... _تمام يا فندم حضرتك طلبتني طالعه القائد وهو يشير له بالجلوس قائلا بهدوء..... اتفضل اقعد يا شهاب علشان في موضوع هنتكلم فيه... تنهد بضيق وهو يجلس على المقعد المقابل لها  بينما هتف القائد برسمية...... طبعا انتوا عرفين ان الصعيد هنا رغم انها امان ومشكلها مش زي مشاكل المدن وفيها فكل عيلة كبير بيحل مشاكلها إلا ان الجبل فيها ضامم عدد من المجموعات الارهابية و الي كمان بيحاولوا يزعزعوا استقرار الناس... جلنا اخبارية ان في صفقة سلاح هيتم تسليمها خلال الفترة الجاية ...... و رجالتنا اشتغلوا في الموضوع ده وهتقابلوا عنصر اضافي معاكم انتوا التلاتة هيساعدكم.... خصوصا انه خبير برمجة وكمبيوتر انصت له الجميع بينما اعطي لهم ملف كامل عن القضية وتابع حديثه..... ياريت تدرسوا الموضوع الليلة وبكرا تبدأو شغلكم... وقف ثلاثتهم وهم يأدون التحية العسكرية ثم خرجوا سويا متجهين إلى غرفة اخرى خاص بالاجتماعات حتى وضع فارس اسطوانة دائرية كانت بداخل الملف ليصدح صوت آنثوي رقيقة بالغرفة..... وهي تسرد لهم بعض الامور الخاص بالقضية الجديدة فمال فارس عليها قائلا.... طالعته بنفاذ صبر وقالت......  _ممكن تخرس دلوقتى.. وضع يده على صدره بدراما قائلا.........  _اه قلبي مش مصدق عنيا معقولة بتغيري عليا يا مليكة عشت وشفت اليوم ده.. اغمضت عينيها پغضب وهي تضع سلاحھا بجانبه من اسفل الطاولة حتى هتفت پغضب..... _لو اتكلمت تاني ھقتلك واخلص منك و عمي هيدعلي علشان رحمته منك ابتسم لها بهيام وقال بنبرة عاشقة.... _الموت على ايدك بالنسبة ليا حياه...  انتبه لم تفوه به حتى غير مجري حديثه إلى المزاح قائلا..... _بس انا عارف اني مهونش عليكي ده فارس حبيبك بردوا صرت على اسنانها پغضب وقالت بنفاذ صبر..... فارس.... حمحم بتوتر وهو يبتعد عنها قليلا قائلا...... _خلاص انتي هتتحولي ولا ايه..
 

تم نسخ الرابط