دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


پغضب...... وانتي ايه الي هدك يا مرات ابني.......  توترت ملامح علا وقالت...... _لا يا مرات عمي مفيش حاجه... لوت ثغرها بتهكم وقالت بأمتعاص......  _امال لو جبتي عيال كنتي عملتي ايه...  ابتلعت غصة مريرة بحلقها وتابعت طهي الطعام بحزن... بينم هتفت والدة علا بضيق.....  _جراه ايه يا صابرين مش هتبطلي لت وعجن في الموضوع ده  رمقتها پغضب قائلة......  _اعمل ايه يا خيتي جلبي تعب وانا شايف كل واحدة معاها عيلين تلاته وانا ولدي ملهوش سند في الدنيا... ربتت على كتفها بحنان قائلة...... والله يا خيتي انا مني عيني يتجوز ويجيب عيل يشيل اسمه....  صحيح هتبجي ضرة بتي.... بس ادهم زي ولدي... لتصمت قليلا وتابعت پغضب.....  _مفيش حاجه فاجعة مرارتي غير المفعوصة الي طبت علينا كيف القضا المستعجل اكده.... كن الحكاية نقصاها هيا التانية... مش كفايه اختها الي واكله دماغ عمي... تنهدت الاخري پغضب وحقد قائلة.... انا الي واجع جلبي كمان جوازها الي بيجولوا عليا.... حده فلوس لاتكلها ڼار ولا حطب... طيب وهنعملوا معاها ايه.... لازم نتصرف ونخلص منيها هي والعجربة العقربة اختها... قالتها پحقد وڠضب.... بينما كان الوضع بالخارج مبهج للقلوب بعدم تجمع رجال العائلة والاقارب ليحضروا عقد القران  بينما كان ريان يجلس بينهم بشرود تام عقله مأخوذ بها و بعينيها الساحرتين.... تعالت اصوات الزغاريد بأرجاء السرايا بعدم تم عقد القران  مريم وخالد...  والده بسعادة وقال..... الف مبروك يا خالد ربنا يسعدك يا ابني.... ابتسم خالد بهدوء قائلا بسعادة تغلف قلبه..... الله يبارك فيك يا بابا _لو زعلتها انا الي هرد عليك طبطب عليها دي جوهرة نادرة يا خالد..... دي في عيوني يا جدي... قالها بأبتسامة صافية فبعد الان لن يعاملها بتحفظ كما كان دائما... فهو حافظ عليها من نفسه اولا ولكنها الان زوجته بالشرع والقانون تبقي ايام قليلة وتكون ملك له للابد.... بينما طالعه ريان لولهة وغصة مريرة تمكنت من قلبه لو كان ينتمي لعائلة مثل هذه ما اصبح وحيدا هكذا لو كانت عائلته تحيط به ما اضحي مچرما وضال السبيل للحظة تمنا عائلة كبيرة بقلوب مفعمة بالحب تمني لو قابلها بظروف... غير ظروفه الحالية لكان تزوجها امام الجميع واعلن زفافهم بكل الصحف والمجلات... تنهد بحزن وهو يتابع السعادة بأعين الجميع.... بغرفه مريم.... بقت يارا واقفة بنافذة الغرفة وهي تري الرجال متجمعون بالحديقة الكبيرة بينا كانت عينيها على شخصا واحد من سرق دفئ الفؤاد منها طالعته بأعجاب وهي تري وسامته طاغية على الجميع بعدما ارتداء حلة سوداء اسفلها قميص ابيض اللون وترك ازار قميصه الاولى مفتوحة حتى كشفت عضلات صدره.. كانت عينيه تبرز قوته وتنم عن صلابة وجبروت.... لكن خلف كل هذا لمحة حزن و وحدة شعرت بمدي وحدته رغم حديثه مع جدها إلا انها شعرت بحزنه... كأن قلبه ېصرخ يناديها.... هناك آلم قابع بضلوعه يؤلمها هي كما يؤلمه... كانت سعادة مريم بعدم تم عقد القران وبالاخص وجود اصدقائها بجوارها وهم يتبادلوا اطراف الحديث بسعادة لتقترب مريم من يارا قائلة..... الچميل واجف لواحدوا ليه.. ابتسمت لها يارا بخۏفت وهي تشيح ببصرها عنه قائلة.. لا ابدا بس كنت واقفة في الهواء... نظرت إلى ما كانت تنظر إليه وقالت بخبث.... _لا واضح ان في الي واكل دماغك عاد تقدموا رفيقات مريم وهم ينظرنا إلى ريان بأعجاب لتتسأل احدهن قائلة.... _بت يا مريم مين الشاب الي شبه مهند ده نظرت له مريم وهي تبتسم بخبث قائلة.... _ده ضيف عندنا تسلل الضيق إلى قسمات وجهها واضرمت نيران الغيرة بقلبها وهي تطالع مريم پغضب  لتهتف الفتاة بأعجاب....  _بس ده وسيم جوي يا مريم يا خراشي ولا الممثلين الاجانب... ضړبت اقدامها بالارض قائلة بغيظ.....  انا هروح انيم سلين في الاوضه علشان الوش... حملت الصغيرة وخرجت بها وسط ضحكات مريم  لتهتف رفيقتها.....  _هي مالها دي..  _تعالت ضحكات مريم قائلة بمشاكسة....  _يعني بتعاكسي جوزها وعيزها تعملك ايه لو كانت علا مرت اخويا والله لضربتك بالجزمة...  بمنزل عبد العزيز....  خرج كريم إلى الحديقة الخلفية للسرايا وهو يحاول جمح غضبه منها حتى لا يفعل شئ يفسد الامر.... ولكن ماذا حدث ولم هي تنخطب لشخص اخر... ليس هو كما وعدته ايعقل ان والدها اجبرها على ذالك... لا ليس كذالك..  اذا ماذا يحدث.... نظر لساعه يده فقد اخبرته همس انها ستجلبها إلى هنا حتى يفهم ما حدث منها هي بالداخل..  مازالت جالسة بجوار جاسم ورحبت بعائلته واقاربه.  همس قائلة.... _بدي احكي معك بشغلة مهمة...  فرغت فمها بسعادة وكادت تقف همس ولكن اوقفتها هي قائلة..... _قومي سلمي خلينا نحكي قبل ما اعمل شئ ټندمي عليه... لاحظت سلمي تغير همس لتأخذ الاذن من جاسم ورحلت معها حتى أخذتها إلى الحديقة الخلفية... فسقط بصرها على كريم الذي طالعها بصمت...  لتهتف همس قائلة..... _راح اتراكم مع
 

تم نسخ الرابط