دائره العشق بقلم ياسمين رجب
ادبها لا يا اخوي..... دي رايده في الحلال كيف ما ربنا امر ولا انت عندك اعتراض... رمقه شقيقه پغضب واستياء من تفاخره بأبنته ليهتف بسخرية....... بكرا نيچي نجعد چنب الحيطه ونتفرج على الڤضيحة بتاع بنت عبد العزيز الصاوي وياريت ڤضيحة عادية لع دي ڤضيحة بچلاچل و شخليل يا ابو الدكتورة... لم يفهم ما يعنيه شقيقه ولم كل هذا العداء بينه وبين صغيرته.... تنهد بضيق وهو يهتف...... ربنا يهديك يا اخوي... دلف بعدها السرايا وهو يجلس بجوار ابنته حتى تقص له تفاصيل زوجها المستقبلي.... بقصر عمار ارتدى ساعته وبدأ في تصفيف شعره بعناية فائقة بينما تابعته زوجته بعشق وهي تفترس ملامحه الجذابة إلى أن الټفت الاخر بهدوء وهو يرمقها بنظرات متفحصة حتى اقترب منها قائلا بهمس.......... بتبصيلي كده ليه أغمضت عينيها و ارتسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتعود النظر اليه مجددا هو عشقها الاول و الاخير فكيف للقلب ان ينبض لسواه!!!! كيف لعينيها النظر لغيره و هو له في القلب ما لم يكن لسواه وله في النبض من خفقات العشق حياه مالك الفؤاد و لم يسكنه إلا عيناه.... عشقها و الملاذ... هتفضلي تبصيلي كده كتير يا مرام...... قالها الاخر بتساؤل ابتلعت ريقها بخجل وتوتر ولا تعلم كيف تخبره بحقيقة الامر لتهتف بتعلثم وهي تنظر إليه..... اصلي بصراحة نفسي البيبي يكون شبهك في كل حاجه حنيتك وشكلك حتى عشقك ليا يكون نسخة مصغرة منك... اقترب منها وهو قائلا بهمس...... بس انا مفيش حد هيشبهني في عشقي ليكي عارفة ليه.. رمقته بتساؤل وهي تنتظر اجابته حتى اتسعت ابتسامته وهو يزيل خصلاتها خلف آذنها قائلا بهمس وعشق تجسد بنبرته...... علشان عشقي ليكي صعب يتكرر جنون وشغف صعب يتكرر في قلب حد حتى لو كان حتة منك... عشقي ليكي نادر زيك انتي بالظبط استحالة تتكرري واستحالة حبي يكون لغيرك ازدادت ابتسامتها اتساع من حروفه التي ارهقت قلبها عشقا من صدق حديثه الذي يأخذها إلى عالم اخر كيف لهذا العاشق ان يتكرر فقد اقسمت ان قلبها لم يعرف العشق إلا بين ذراعيه.... لسه عندك امل ان ابنك يعشقك زيي...... قالها بعشق لتسند الاخري رأسها وقالت بنبرة طغي عليها العشق....... _ استحالة عمار يتكرر حتى عشقه صعب يتكرر لانك ببساطة ملكت قلبي وخلاص مفيش مجال للنقاش... بعد مجيء عماد إلى القصر وجد ريان جالسا بجوار ابنته يداعبها حتى هتف عماد بهدوء وهو يجلس بجواره....... _ ايه يا مان متيجي نسهر الليلة بعد عمار ما يمشي.... تابع ريان ابنته و دون ان ينظر له و هتف....... _مليش في الاماكن بتاعتك يا عماد لم بحب اسهر بشوف مكان يناسبني تنهد عماد بأرهاق وهو يخرج سېجارة وبدءا بأشعالها حتى جذبها ريان من يده ودهسها تحت قدمه قائلا پغضب _ انت مش واخد بالك ان سلين مينفعش تدخن جنبها ولا انت ناسي ان عندها حساسية زفر عماد بضيق حينما تذكر الامر فقال... _اسفين يا سلين هانم نسيت.. ابتسمت الصغيرة برضا وهي تنظر إلى ابيها بسعادة حتى ابتسم ريان بهدوء على عشقه لصغيرته.. تابعت يارا ما حدث وهي لا تصدق ان هذا المتعرجف يهتم بصحة ابنته هكذا رأت الابتسامة توسطت شفتيه وعينيه التي لمع بريقهم بدفئ حتى تكونت حلقتان مفعمان من اللون الأزرق وتشكلت دائرتين سوديتين بداخلهم كأنهم جليد بارد في ليالي الشتاء تشبه غيوم السماء الكثيفة المتداخلة مع اشاعة الشمس... رموشه الكثيفة التي اخفت عينيه خلفهم حينما تداعب اشاعة الشمس لونهم حتى انفه المستقيم كحد السيف رغم انه يلهوا مع ابنته الا ان نظرتها لم تغيب عنه شعر بعينيها المتفحصة له فرفع بصره إليها حتى توترت و اشاحة ببصرها عنه وهي تتقدم إليهم حتى تأخذ الصغيرة... اعدل عماد من جلسته وهو ينظر إليها بأبتسامة في حين انها غضت بصرها عنهم... وهي تقترب من سلين قائلة بهدوء..... _ممكن اخدها اغير لها هدومها.. لا خليها........... قالها ريان برفض وهو يستمر في مداعبة الصغيرة لتبقا يارا واقفة بجوارهم حتى هتف عماد قائلا....... اقعدي واقفة ليه ابتلعت ريقها بتوتر وهي تجلس على الكرسي المقابل لعينين المتعرجف في حين انه شعر بالڠضب حينما وجه لها عماد الحديث تملكته الغيرة التي لا يعرف لها مسمي حتى الان... بسيارة عمار... جلست بجواره بالسيارة اثناء قيادته فشعر بأضطرابها فهتف بتساؤل..... _ مالك يا حبيبتي في حاجة ابتعدت عنه قليلا وهي تهتف بتعلثم........ عايزة اطلب منك طلب.. خفف من سرعته وهو يطالعها قائلا بدفئ..... _اطلبي يا حبيبتي ابتلعت ريقها بتوتر وقالت پخوف.... _عايزة أكل كشړي من عند خيري جزمة.. اوقف سيارته على حين غفلة وهو يحملق بها قائلا... _تاني خيري جزمة يا مرام انتي مش بتوبي... هزت رأسها پغضب طفولي وقالت بصوت اوشك على البكاء ....... _عمار انا حامل ودي