ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....

موقع أيام نيوز

ما ترجعه الشغل تانيأنا كنت مفكرة أني كده بساعده
تراجعت و جلست علي مقعدها تناظرها بكبريائهم المعتاد
اتفضلي بره و ابقي بلغي سلامي ل صادق
لم تجد أمامها سوا المغادره بعدما هدمة حياتها بسبب تلك المساعدة التي أدت إلي دمارها
هو أنت هتخرج النهارده 
بتسألي ليه
بصراحه خاېفه تخرج و تسبني لوحدي تاني
تنهد بثبات
هخرج بس أمي هتيحي تقعد معاكي
تلونت شفتاها ب أبتسامة رائعه
طنط كريمان ياريت دي و حشتني أوي هي و نورما تخليها تجيب نور معاها
اكمل ما يفعله بذات الجفاء
هاتجبها معاها 
شعرت بالقلق حياله ف سألته
هو أنت كويس يعني قصدي أنا زعلتك
لاء مزعلتنيش
لم تكن تعلم أنه يحاول اخفاء شفقته عليها بسبب ما عانته منذ الصغر _
طب مالك حسه صوتك مضايق
أنا
تمام ماتشغليش بالك
بيا
نظرة لهيئته التي تعكسها المرأة وتدلت العبارات بنعومه عبر شفتاها 
مفيش حاجه غيرك بقت شاغله بالي أنت كوكبي اللي بحاول ادخله من كل جانب عشان اعيش جواه
شعرا بنعومة أحساسها الذي التحم معا نظراته لها عبر المرأةوخرج الحديث منه متسائلا
أنت بتشوفيني أزي يا رؤيه 
تفتح وجهها بجمالا مثل وردة الأڤندر تستحوذ عليه بحسن كلماتها و بسمتها الراقيه
راجل بمعني الكلمةبشوفك راجلي اللي بحلم بيه من صغريراجل بېخاف عليا و بيدفيني في حضنه بيقدر يحتوي و جعيبشوفك سندي في الدنيا ما بخفش من حاجة والا بعمل حساب حاجة طول م أنت جانبيبمجرد مافكر فيك بحس ب الأمان أنت بالنسبالي بتعني الراجل اللي بجده تصدقني لو قولتلك انك بالنسبالي حلم بعيد أوي نفسي يتحول لحقيقة بقيت بخاف أني اصحا في يوم و ملقهاش معايا أنت بقيت نقطة ضعفي والحاجة الوحيدة اللي ممكن تكسرني
سحر كلماتها الدافئه بلمعة دموع عيناها التي تشبه الؤلؤأصابة قلبهوجدا ذاته بعيناها رجلا فخمته بنعيم عبارتها الصادقهلمس حاجتها إليها أدرك أنها تراه الرجل الوحيد بذلك العالم لمس تعطشها للحنان والعطف الذي ينقصها كثيرا 
متخفيش اليوم ده مش هياجي لأني مش
هسيبك 
وبعد ثواني معدوده دق جرس الشقه 
متخفيش دي أكيد أميو بعدين لو ده الواد اللي كان خطبك مفيش داعي أنك تخافي طول م أنا جانبك مش هيقدر ېلمس شعره منك 
ثم فتح باب الشقةف و جدا والدته السيدة كريمان و برفقتها صغيرته نور
ودلفت ب الصغيرة 
ازيك يا حبيبي و حشتني
بادلها بمحبه
أنت أكتر والله يا أمي
وحشتيني أوي يا حبيبة جبران
ف وجدا والدته تشاكسه قائلة
كريمان هانم غيرانه عليا والا ايه
تبسمت له والدته بدفئ
طبعا أنت مش بس أبني أنت حبيبي وصديق عمريدأنا مابقولش أسرار و مشاكلي لحد غيرك من وأنت عندك يوم شوف بقا أنت دلوقتي بقا عندك فوق التلاتين سنه يعني معاك أسرار تملئ صناديق ملهاش عدد
أسرارك كنزي ومحدش هيقدر أنه يقرب من الكنز مهما عمل يا أجمل ست بالعالم كله يا أمي
شقت البسمة الدامعه عيناها
ربنا يباركلي فيك و ميحرمنيش منك أبدا يابن قلبي
تبادله نظراة الرحمه الدافئه بالحبوجلسي يتبادلا الحديث و يداعب صغيرته حتي أتت إليهم رؤيه بثوبها الأبيض وعلي رأسها حجابها الزهريوعندما رئتها كريمان اخذتها بعناقا
حببتي يا رؤيه أخبارك إيه 
بادلتها العناق بمحبه أكثر
أنا كويسه طمنيني علي حضرتك
خرجت من العناق قائلة
أنا كويسه طول مانتو كويسين
ف تلك الحظة داعبت نور مرما بصرهاف تسعت عيناها با ابتسامة الشوقومدت يداها تأخذ الصغيرة من أبيها قائلة
نوري ياروحي أنت وحشتيني أوي تعالي لطنط روية ايه موحشتكيش
عدلت لها السيدة كريمان الحديث قائلة بابتسامة أثناء جلوسها
طنط ايه هي هتقولك يا ماما رؤيه ما تنسيش أن أنت اللي هتربيها 
تبادلة النظرات الامعه بالتمني معا جبران الذي عزل عيناه عنها ونظرا لولدته قائلا
طب يا حببتي أنا مضطر أني ادخل ابدل لبسي عشان لزم أروح الشركة و بعدين هروح ع القصر عشان مقابلة الشاب اللي جاي يتقدم لنجمةياريت حضرتك تفضلي معا رؤيه الحد
لما أرجع
أومأت الأم بتفهم
ماشي
يا حبيبي 
مال وأحسن معاملة والدته بقبلة أمتنانثم ذهب لحجرتهوبعد ثواني دخلت إليه رؤيه بعدما طلبها
نعم
نظرا لها متسائلا
البس ده محررك مش كده
نفت قائلة
لاء البس مش تقيل
أعترضا بأحترام
لاء محررك و أكيد مأثر ع الچرحبصي أنا طلعتلك العبابة دي خفيفه البسيها عشان ضهرك ما يوجعكيش
لمعت عيناها بسعادة الأهتمامف تحمحم بحرجا 
و أخذ هاتفه قائلا
أنا بقولك كده عشان ما تتعبيش و أمي تحس بحاجة
ذهب من أمامها و تركها تمسك ب العبائه ټحتضنها بغراما
وك العادة مرت الساعات و دقة الثامنة داخل قصر المغازي و كأن يجلس رياض برفقة حازم و عمران حتي دخلا إليهم جبران ف و قف حازم بمكرا يخفي كراهيتهفتقدم جبران اولا إلي والده ونحني يقبل يده من ثم رأسها قائلا 
أخبار حضرتك ايه
أنا بخير يابني طمني عليك 
كله تمام
استدار لحازم مد يداه ليصافحه
أهلا حازم مش كده
تبسم بمكرا قائل
أيوه حازم و أكيد أنت جبران 
سحب يده وجلس علي المقعد بكبرياء
بالنسبالك أستاذ جبران لما نوافق عليك تقدر تشيل الألقاب
تحمحم بحرج شديد وجلس
فبدا السيد رياض قائلا
قولتلي أنك عايز تتقدم لنجمةأنت مش شايف أن أسبوعين مش كفاية عشان تتأكده من مشاعركم
تلي مكره المبتسم
طبعا بدري عشان نتأكد من مشاعرا
تم نسخ الرابط