ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
الخجل الذي ملئي وجهها
لاء يعني قصدي ااهتؤ لاء مقصدش كده أنا قصدي يعني ايه اللي خلاك تغير رئيك وتبقا عايزنا نكون معا بعض أنت من عشرين يوم تقريبا قومت من جانبي وقولتلي أنك قرفان مني ف أزي يعني عايزنا نكون سوا
عشان أنا عايز كدهزمان كنت قرفان بس
دلوقتي عايز أجربك
أجابها بكامل كبريائه فشعرت بالنقص ينادي دموعها
التي حضرت ف أقل من ثواني و جعلتها ترد عليه الأجابة بذات الكبرياء
و أنا مش عايزاك مش عايزه تجربتك
زم شفتاه لليسار وفرك لحيته بجمود
مش بمزاجك أنا جوزك وليا حقوق عليكي
ربنا قال و عاشرها ب المعروف مش جربهم وقت
ما يجلكم هواكم
أنا مايتقليش لاء يا رؤيه أنت مرات ولما اعوذك متقوليش لاء
و عشان أنت جوزي وأنا عارفه كويس أنك م بتحبنيش ف لزم اقولك لاء أنا مش هقدر اني اكون جسم يشبعك وقت جوعك
فرت الدموع من عيناها و اخفضت رأسها ب انكسارف تنهد بحنق
الحب ملوش دعوة بأني عايزك دي حاجه
و دي حاجه
رفعت عيناها باستنكار
طب ليه تعوزني و أنت م بتحبنيش ليه عايز تملكني وخلاص أفرد سلمتلك نفسي وعملت فيا اللي أنت عايزة وبعدين حضرتك أكتشفت أنك مش قادر تكمل معاياهتكون النتيجة أنك هطلقني وتسابني لوحدي
أنا جوزك والطلاق مش محرم هو ابغض الحلال عند الله بس ف نفس الوقت مش حرام ف لو حصل طلاق ف ده مش معناه أنك خاطية ب العكس حياتك هتكمل
ضيقة عيناها بدموع الأستفهام
ليه حسه انك بايعني أوي كده
رفع وجهه بكبرياء
و أنت ليه مفكره أني ممكن أشتريكي
عاتبته پقهرا جفف حلقها
ساعات بحسك حنين عليا وخاېف عليا بجد من قلبك و أوقات مبلقيش جواك غير الكره ليا وبتقولي كلام بيكسرني ويخليني مش قادرة
اصلب طولي
نهض من علي المقعد يناظرها بجفاء قائلا
كلامي اللي بيكسرك هو نفسه اللي ه يقويكي ويخليكي صلبه كتر الكسرات والأوجاع بتحصن القلب وتخليه شامخ ضدد أي تدخل أو أبتزاز خصوصا لو كان قلب أخضر زي قلبك ميعرفش حاجه عن غدر الوجوه
وبذات الوقت لدي هلال ف ستيقظت و وجدت عمران يقف أمام المرأة يهندم خصيلاته بعدما أنتها من أرتدأ ملابسه
تذكرت لليلة أمس وكيف غفت وتركته ب مفردهوشعرت بالأحراج الشديد ونهضت إليه قائلة
عمران أنا بجد أسفه علي اللي حصل أمبارح
تنهد بجدية
محصلش حاجه أنت كنت تعبانه ونمتي
لأحظت انزعاجه ف قتربت منه أكثر وضمته من الخلف سانده رأسها ب منتصف منكبيه
تنهد بتجاهل وسحب يداها من عليه وذهب وجلس علي الأريكة ليرتدي الحذاء ف كادت تذهب إليه حتي لمحت العلبة الذهبيه ف أمسكتها وتفحصت ما بداخلها ولمعت عيناها برؤية تلك القلادة الناعمه بشكل الهلال بلونه الذهبي
شرقت البسمة علي وجهها وذاد حزنها علي ما حدث منها لليلة البارحة وتدلت وجلست بيداها ناظرة داخل عيناه بقولها الناعم
بقا هلال تزعل حد قمر كده وكمان بالحنية ديه علي فكرة السلسله دخلت قلبي وعمري ما ه قلعها من رقبتي ياله بقا لبس هالي
مدت له القلادة ف اخذها ف أستدارت للأمام ورفعت شعرها الأسودف البسها القلادة ورئها تستدير إليه تسأله بنظرات الحب
حلوه عليا ي عمران
لمعت بعيناه فقد ذاد عنقها جمالا للقلادة رفع عيناه إلي عيناها يتفحص نظرات الشوق بهما ف قال بجدية
أكيد حلوة عليكي يا هلال
أنت كده لسه زعلان مني
لاء مش زعلان خلاص
والله زعلان أنت لو مش زعلان كنت قولتلي يا هلالي
ضيق عيناه مستفهما
يا سلام وايه اللي عرفك أن كده ابقا مش زعلان
زمة شفتاها بدلال
لما بدلعني تبقا خلاص مش زعلان انما طول م أنت مبتقولش دلعي ف بعرف أنك لسه زعلان
إليه اكثر ف رتمت أمام عيناه التي خدرت كيانها حينما سمعته يتلو عليها ملاذ عشقه
كنت زعلان بس دلوقتي مبقتش زعلان يا هلال عمراني اجمل هلال في دنيتي وللتصحيح السلسلة مكنش ليها قيمة والا جمال غير لما لبستيها
أنا بجد أسفه علي لليلة أمبارح والله العظيم
معرف أزي نمت
خلاص محصلش حاجه الأيام جاية كتيربصي أنا لزم أكمل لبس عشان عندي أجتماع مهم جدا ب الشركةو أنت أجهزي و روحئ القصر أرتاحي شوية
أومأت برأسها ونهضت من علي ساقهوبدأت ب تجهيز ذاتها ف كان انتها
عمران من اكمل هيئته وذهبا سويا إلي الخارج و كلا منهم ركب سيارته وصار في طريقة
اما عند. جبران فكانه أيضا أرتدي بنطاله الأسود وقميصه الأبيض و فوقه الصدرة السوداء
كان علي موعد معا الأناقة الشاغله للعيون_وجلس علي المقعد يرتدي حذئه الأسود
ف دخلت إليه رؤيه بعدما أنتهت من تحضير الطعام
الفطار جاهز
أجابها ب لامبالاه
أفطري
متابعة القراءة