ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
في جوازي منك وأحافظ علي سرك يا رؤيه هانماما كرامتي ف شلتها من عقلي يوم ما قررت أكمل معاكي وأخليكي شايلة أسمي بعد حتي ما عرفت حقيقتك
طال مقامه بعيناها رئته رجلا يحمل من الرجوله ما يميزه عن غيره وجدته صلبا من الخارج عطوف من الداخل كينونته الرجولية مغطاه بغلاف الشهامه الضائعه في ذلك العالم الهاوي
تقدمت إليه واقفة أمامه بأصرار لم تعهده من قبل يخفيه وجهها الأنثوي ذات أثار البكاءتتلو عليه عبارتها ببحه راقية للأذن
قرار جوازنا أتاخد في لحظة أنفعال وتحدي يمكن كان بالنسبالك قرار غلط بس بالنسبالي كان أفضل قرار خدته في حياتيأكيد أنت مستغرب كلامي بس خلاص مبقاش فيه وقت للكسوف أنت قررت أنك تتجوزني وتكمل معايا و اتحديت بابا عشاني حتي لو مكنتش بتحبني عشان كده أنا كمان بتحداك أنا مش ه سمحلك أنك تطلقني حياتي معاك مابقتش قرارك لوحدك لاء ده قرارنا أحنا الأتنين وأنا عن نفسي مش ه تخلي عن جوازنا وهصبر وأستحمل طريقتك علي أمل أني أوصلك ل حبك
ياريت تفضل فاكر وعدك ليا
أنت عايزة ايه بالظبط!
سألها مستفهما ما يحدث معها فقد أصبحت ب النسبه له حاله تمردت فرسا هائج ب أرض السباق
اما هي ف قتربت منه خطوة حتي أصبحت أنفاسهما تصطدم ببعضهاونظرت داخل عيناه غير أبيا
بتلك النظرات المستفهمه التي أحتلت ملامحهقائلة بعين تخرج الكلام سهاما ساخنه في معركة الحديث
الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا طول عمري بخسر وبعمل حاجات مجبوره عليها ومش بحبها بس المرادي ه تمسك بيك ومش ه تخلي عنك بالسهولة ومستعده أحارب جفائك و غرورك و برود أعصابك الحد لما أوصل لروحك لأني مشاقه لأمتلكها
أستغفري ربك الروح ملك اللي خلقها تطلعي
مين أنت عشان تملكيني
كانت أجابتها صادمه ل مسمعه حينما قالت بثقه
رؤيه القاضي مرات جبران رياض المغازي ولل تصحيح أستغفر الله الروح محدش يقدر يملكها غير اللي خلقها بس أمتلاك عن أمتلاك يختلف يا جبران بئهأنا طالبه أمتلاك عشق روحك ومش ه تخلي عنه مهما عملت معايا_و قولت هالك قبل كده أنت قدري وأنا مش ه تخلي عن قدري مهما حصل
وعشان ابقا كملت تصحيح للكلامف أنت مبتحبش نهال والا حاجه يمكن عحبتك أنما حب محصلشأنا هبقا أول حب ب حياتك واخر حب برده ب حياتك
مش مصدق أني ضيعت كل الدقايق ديه في كلامك اللي ملوش تلاتين لزمهمش فاهم جايبه الثقة دي منين
تراجعت خطوة للوراء و داعبت خصلات شعرها الأسود المنسدل علي كتفها وحذفته ليكسوا ظهرها قائله ب بتسامه أنثوية رائعه رافقتها حمرة الخجل
أوماء برأسه قائلا بجدية
بخطڤ منك البوسعلي كده بقا كنت بتبقى صاحيه وتعملي فيها نايمه
ضړب بكلماته مخزون خجلها الذي أنسكب وكسئ وجنتاها قائلة بربكه
لاء طبعا أنا فعلا كنت نايمه لما عملت كده وأحنا بنتفرج سوا ع الفيلم بس لما قربت مني يعني وحصل كده حسيت بيك
مرر عيناه علي كاملها قائلا بأستفهام
أنتابها القلق من نظراته وتراجعت خطوة للوراء
قائلة
عارفة بس مش ه ينفع
قطب حاجبيه مستفهما
ليه مش ه ينفع
بلعت لعابها بربكه
عشان أنا مش عايزه أبقا جسم يشبع شهواتك يا جبران
رفع حاجبه بأستنكار
ايه الكلام الكبير ده أنت عقلك راح لبعيد أوي
ضيقت عيناها بسؤاله
مش فاهمه
أقتربا منها حتي أصبح أمامها مباشرتا ومدا يداه لخلفها وأمسك بشعرها الأسود الذي يكسوا چروحها ورفعه وبدأ بطيه أثناء قوله الجاد
اللي قصدته أني أرفعلك شعرك من علي ضهرك عشان ميضايقش الچرح و يرجع يوجعك
رفعت عيناها تناظره بشغف يحتويها بكلمات أهتمامه بها_شعرت بصدرها ينصهر بالحراره من شدة شعورها بالأمان بجوارهمررت عيناها علي كامل وجهه ف كم كان وسيما بشعره المبللظلت تسير علي ملامحه بعيناها الشغوفه بهحتي أستقرت فوق شفتاه القرمزية بلونها الطبيعيو من دون أدني وعي رفعت ساقيها حتي تصبح بذات قامتهف نظرا لها بتعجب أثناء أخر طيه لشعرهاو قبل أن يردف بأي سؤال
لو جاتي تسرقي اسړقي صح أنما اللي عملته ده سړقة هواه أنا بقا هعلمك السړقة اللي من النوع ده بتبقا أزي حسي و أتعلمي
مال عليها وسجنها بشفتاه يخضعها لملكهكان يأكلها مثل الثمرة الناضجة لأول مره علي شجرة حياتهكانت له مثل التفاحه التي غوت أدم وأخرجته من الچنهفقد غوته أيضا وأخرجته عن قضبان سجون شغفهكانت تشعر بقربه أنها ثمرة ناضجه باهظة الثمن ينال شاريها من حلاوة مذاقها يجذبها من خصلاتها التي تمردت علي يداهشعرت أنها مجرد تلميذه تتعلم أصول الغرام بين يديا معلمها الوسيمالذي يأكلها بشوقا جارفلم تكن تلك مجرد قبله بل كانت مثل و جبة طعاما شاهية كلما تناول منها معلقه أحتاج جسده للمزيدضراوة قربهما جعلت جيوش صلابتهما تنهزم وترتفع رآية الأستسلام
يداها الناعمه زحفت علي ملمسه
متابعة القراءة