ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
و أسرة أنت أخرك حبيبه وبس
بس للأسف يا نهال أنا مش عايز حبيبه لاء أنا عايز الأتنين وبدل ما تبقي موافقه أن واحده غيرك تشاركك فيا غيري
من نفسك للأحسن عشان أفضل ملكك أنت وبس
فلاش
أنا مش هنام أنا ه فضل صاحية عشان لو
أحتاجة لحاجة
جلست علي حافة الفراش بأصرارف تنهد بجدية قائلا
أنا مش عايزك خدامه لطلباتي يا رؤيه لو أحتاجة حاجة ه عملها بنفسي
نهضت أمامه ترمقة بأستفهام
خدامه ومن أمتي بقت الزواجه خدامه وهي بتعمل شغل شقتها وبتنفذ طلبات جوزها أنا مراتك والشقة ديه بكل طلباتها تخصني علي فكرةوالموضوع مفهوش حاجة تقلل مني و من كرامتيلأن ديه مسئوليتي و واجب عليا أنت و طلباتك تخصصي ربنا امرنا بكده أمر الزوجه ب طاعة اوامر الزوج وقضاء مصالحة و الأعتناء ب أمور بيته
أقوالها المطيعه جعلته يود التعمق أكثر بذلك النوع من النساء ف هي حالة أستثنائيه لم يقابل مثلها علي مدار حياته
وقبل أن يناقشها بالأمر وجدها تسأله بأبتسامة ترحيب
ممكن بقا تقولي ب تشربه قهوتكم ايه
تحمحم وأستدار ليكمل هندمة هيئته
عامري قهوته ساده و أنا قهوة مظبوطة بالنعناع
قطبت حاجبيها بتعجب
خلاص اعمليلي قهوة مظبوطة عادية
لاء هعملك قهوة بالنعناع زي م أنت عايز بس قولي بتتعمل أزي
بتغلي النعناع
في المياة و بعد كده تصفيه وتسيبي المياة تبرد و في كنكه تانيه تحطي معلقتين القهوة علي تلت معالق سكر و تنزلي عليهم بمياة النعناع وتقلبيهم سوا وتحطيها ع الڼار ولما تبدأ ترفع تحطيها ف الفنجال
أومات برأسها بتعجب
أول مره أسمع عنها بس شكلها لذيذ تمام هعملك أحلة فنجال قهوة ب النعناع شربته في حياتك
لما شوف
بس بقولك ايه أوعي تخرجي عندنا أنت تعملي القهوة و تنادي عليا أخدها منك
أمرها ف أومات برضاوجلست علي فراشها اما هو فتدلي للخارج لينتظر أخيه
و وقفت عند باب المطبخ قائلة بصوتا هادئ
جبران من فضلك تعاله دقيقه
عادت للداخلولم تمر ثانية وأصبح بالمطبخيسألها بجدية
عايزه ايه
تبسمت قائله وهي تبتعد من أمام صينية القهوة
عملتلك القهوة يارب تعجبك
نظرا ل فنجاله فكان مميز بلمستها الأنثويةف علي و جهه ورقة نعناع مطوية بقلبا صغيرا ليبرز جمال تحضيرهف تحمحم دون حديث وحمل الصينيه وأخذها للخارج
وقدم القهوة لأخيه وحمل فنجاله ليتناول منه أثناء مراجعته الأوراق
وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا من العمل المتواصلغادر عامري الشقة و دلف جبران لحجرة نومهف وجدها تغفوا فوق الفراش بنعاسا شديد ف بدل ثيابه و أرتدي ثياب النوم وأطفاء الأضواء وأتجه وغفي بجوارها علي ظهره يفكر بأمرها الذي أصبح يشغل حيزا كببرا داخل عقله
اما بذات الوقت ب القصر ف كانت تتحدث نجمة معا والدتها ناهد التي تسألها بجفاء
نعم عايز يتجوزك و أنت لسه متعرفه عليه من أسبوعين أنت أكيد أتجننتي
عاتبة والدتها مستفهما
وفيها ايه يعني بقولك الولد محترم و كويس وأنا معجبه بيه
في فرق كبير بين الأعجاب والحب يا نجمة
خلاص ياست ماما أنا بحبه كده كويس
ناظرتها بجمود
وأنا مش ه قدر أخد. قرار في الموضوع ده نهائي غير لما أناقش فيه عمك و عمران و جبران
تنهدت بضيق
بس ده مش أمر للنقاش ديه حياتي وأنا حره فيها وقرار الجواز ده مسئوليتي وأنا اللي ه تحمل النتيجة
ضړبت ناهد المقعد بيداها ونهضت غاضبة
أنت أتجننتي يا بنت بتعلي صوتك قداميشكل كده عاشتك السنين اللي فاتت في أوربا نستك عادتنا و تقاليدنا والتربيه اللي ربيت هالك
وأخر كلام عندي جوازك مش ه يحصل غير لما أتناقش معا عمك و خواتك فاهمه والا لاء
أومات بعين تكسوها الدموع
حاضر يا ماما بس ياريت النقاش بتاعكم ما ينتهيش بدمار حياتي الشخصية عن أذنك
تدلت للخارج بحزناما ناهد ف جلست علي مقعدها تفكر بأمر ذلك الشاب الذي جعلا أبنتها لأول مره ترفع صوتها في حضرة وجودها
اما داخل منزل سالم فكان يتحدث معا حازم برسميه داخل حجرة المكتب
ه تتقدملها أمتي
مستني مكالمه منها عشان أروحلهم
وارد جدا أنك تقابل الزفته بتاعتك يوميها تقدر تقولي ه تتصرف أزي لو كشفتك قدامهم
متقلقش رؤيه أضعف من أنها تواجهني أنا اعرفها كويس
بقولك أفرد كشفتك ه تتصرف أزي
تنهد بأستسلام
مش عارف مفكرتش في الموضوع
متابعة القراءة