ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
حتي وصلت لبحور شعره المتمرد بالمياةغرقة أصابعها بين امواجة السوداءملاذة قربه كانت ك ملاذة عسل النحل الخاص با الأمراءبدأ يستدير بها كما تستدير الطائرات الورقية في السماء بين أمواج الهواء الحرحتي يبتعد عنها بضيق وذهب وأمسك ب الجوال فكانه يدق برقم أخيه عامريف أجابه
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن
عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
رئها تركض إلي المرحاض وتغلق الباب عليها ف جلس علي حافة الفراش ينفر هوائه الساخن بحنق
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا بجدية
أنا رايح الشركة عندي شغل مهم اخرجي من الحمام وكولي ونامي أنا ممكن أتاخر
هتخرج دلوقتي وتسابني لوحدي في وقت متاخر كده
نظرا لها وهو يرتدي البنطال الأسود
متخفيش هحاول متأخرش
أقتربت منه قائلة بعبث
طب خدني معاك و أوعدك أني هفضل ساكته ومش هعمل حاجه تضايقك
رمقها بجفاء وحمل قميصه
أنا مش رايح الملاهي بقولك
رايح الشركة عندي شغل مهم ه خلصه و رجعلك و أنت حاولي تنامي
لاء مش هنام غير لما ترجع هخاف أنام و أنت
مش معايا
رئه الخۏف علي ملامحها ف تنهد بجدية ونظرا الجوال المكسور فوق الأرضف ادرك أنه لا يوجد وسيلة للتواصل معها طول غيابه ب الخارج_حينها طرقة فكرة لخاطره وذهب وحمل جواله ودق علي أخيه أمره بجدية
قطب عامري حاجبية بغرابة
مش قولت أن أنت اللي جاي
فرك لحيته برسميه
أفتكرت حاجة مهمه كانت رايحه عن باليالمهم م تتأخرش أنت بس أنا ف نتظارك
أغلق الهاتف وارسل لأخيه العنوانثم وضع الهاتف علي الفراشونظرا لها ف رئه البسمه تكسوا وجهها ف تحمحم بجدية
لزمتها ايه الضحكه دي كلها
قطمت علي شفتاها بخجلا قائلة
مبسوطة أنك مش ه تمشي و تسابني لوحدي
تحمحم من جديد ونظرا للمرأة ليهندم قميصه الأبيض قائلا بجدية
طب ياله نامي
جلست علي حافة الفراش تسأله بأستفهام
الټفت لها قائلا برسمية
مش وقت كلام في الموضوع ده بكرا نبقا نتكلم ودلوقتي ياله حاولي تنامي عشان عامري جاي وه نسهر معا بعض عشان نراجع حاجات في الشغل
نهضت واقفه بابتسامة
وأنا ه سهر معاكم
قطب حاجبية مستفهما
نعم تسهري معانا ب أمارة ايه ه سمحلك بكده
سألته بجدية
ب أمارة أني مراتك ومسئول مني أنت وطلباتك وممكن تحتاج لحاجة تشربها أنت و أخوك ف أكيد مش ه تسيب شغلك المهم وتقوم عشان تعملهاعشان كده ه سهر هنا في الأوضة و وقت ما تحتاج لأي حاجة أدخل وأطلبها وأنا هعمل هالكم ديه من مسئوليتي
غزا عيناها بذاكرته التي طافت ك الشبح أمام بصره وكأن الزمن يعيد ذاته بنفس الشقة التي شهدت علي حدث مماثل لما يحدث الأن
فلاش باك
بعد زواجه ب شهرياكان يجلس جبران معا عمران بذات الشقة فقد آتي إليها برفقة نهال ليقضوا بعض الأيام بعيدا عن مناخ القصر
كان يراجع معا عمران بعض الأعمالمن ثم نهض وتركه وأتجه لحجرة نومه وفتح البابونظرا ل نهال
التي تجلس علي الفراش وتمسك ب الجوال
نهال من فضلك أعملي فنجالين قهوة ليا أنا وعمرانعشان الشغل مطول و عايزين نركز
تركت الهاتف ساخره
أنت بتهزر أكيد
أجابها بجفاء
هو ايه اللي بهزر بقولك عايزين فنجالين قهوة فين الهزار ف اللي بقوله
أمسكت بالجوال مجددا بتجاهل
أنا مش الخدامه عشان أقوم أعملكم قهوة يا جبران تقدر تطلب الكوفي من أي كافيه جنبنا
تقدم منها وخطڤ الجوال من يدها وحذفه علي المقعد قائلا بشراسة جسديه عكس صوته المنخفض
لما أكون بكلمك تسايبي الزفت ده وتبصيليمتخلنيش أتعصب عليكي يا نهال
زمجرت بضيقا
أنا مش فاهمه لزمته ايه الكلام دهكل ده عشان مش عايزه أعمل القهوة
ااه عشان بتكسري كلامي وبترفضي طلبيساعتك ناسيه أنك مراتي والشقة ديه مسئوليتك وكل طلباتها لزم تعمليها من غير مناقشه
نهضت أمامه بنفي
لاء أنا مش ست الشقة ديه أنا اصلا مش بحبها شقة ضيقة وصغيرة وبتخنق منهاوبعدين أنا مطلبتش منك تجبني هنا أنا بحب القصر ومتعوده علي العيشة فيه هناك بحس أني فعلا هانم أنما هنا حسه أني خدامه لطلباتك
قطب حاجبية بجفاء
أنا جوزك وطلباتي دي من أختصاصك والا نهال هانم تحب أني أتجوز عليها واحده تهتم بطلباتي
جذب يداها من حول عنقة وتراجع خطوة للوراء قائلا بضيق
قولت م تنفعيش أنك تكوني زوجة مسئوله عن زوج
متابعة القراءة