ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
حاجه لرؤيه وجايلي عشان اوصل هالها بما أني كسرت تلفونها
نفت برأسها وجففت دموعها قائلة
محمود ميعرفش أني جايلكأنا جاتلك عشان رؤيه أنا كلمتها امبارح وزعقتلها بس والله العظيم مكنتش عايزه أعمل كده محمود هو اللي صمم واتصلي عليها وهو اللي قالي ازعقلها عشان اخليها تتخانق معاكبص يابني أنا أكتر واحده ف الدنيا ديه فرحانه بجوازك من بنتي لأنها اخيرا بقلها راجل ېخاف عليها ويدافع عنها رؤيه أطيب مما تتخيل وتقدر تقول عليها أكتر بنت في الدنيا ديه پتخاف من أقل حاجه شخصيتها ضعيفه بطريقه عمرك ما تتخيلها _ و أول مره أشوفها فيها مش خاېفه لما عارضة محمود وصممت علي جوازها منكأنت كنت نقطة التحول اللي لأول مره أشوفها في بنتي
مدت له الدفتر تناظره بيأس عبر عن حالة الأسي التي عانتها زوجته_ف مد ذراعه واخذ الدفتر منها ف رحلة ف الحال دون وداعاما هو ف جلس داخل سيارتهو وضع الدفتر بجواره وقاد السيارة للبيت
أستدار للوراءف رئها تقف أمامه وبيدها قانينة أخره مثلجة وتلف رأسها بشاشة طبيه فقد انجرحت رأسها حينما وقعت بالحفرة
ضيق عيناه مستفهما
أنت كويسه
أومأت ببسمةفنظرا لراسها قائلا
كنت فين كل ده وايه اللي
عامل في رأسك كده
حاولت الا تذكر له ما حدث معاها حتي لا يغضب عليها ويخرجها من العملف تبسمت رغما عنها قائلة
مفيش أتشنكلت وأنا ماشيه ورأسي أتخبطت وربطها بشاش من علبة الأسعافات اللي بعربية الشركة
شعرا أنها تخفئ عنه شيئالكنه لم يعطيها اهتماما ذائدوتناول من المياةثم أغلقها واعطاها لهاوبدأ بالسير وهي خلفه تتبعهوبكل خطوة تخطوها تشعر بالأرص ترفعها في الهواء تستدير بها وتنزلها أرضا كان الدوار حليفهافلم تكن قد تعافت من الم الرأس_اما عامري فكان ينظر لها بين الحين والأخر بسبب بشرتها الشاحبة وخطواتها المتردده
شمس أنت متاكده انك كويسه
رئته مثل الطيف يزور عيناها التي تنغلق ببطئ شديدوأرتخي جسدها لتقع لكن يداه كانت اسرع لها عنقها بيداه وحملها وذهب بها سريعا إلي حجرة المهندسين ب الموقع
وصاح علي الطبيب لياتي خلفه وحينما وصلا انحني يجلسها علي المقعد بحنان حتي آتي الطبيب ف أمره بخشونه
أفحصها شوف جرالها ايه
اجابه بجدية وهو يعطيها حقنه
البنت دي لقوها من تلت ساعة تقريبا وقعه في حفرة من حفر المباني ورأسها كانت مچروحهولما داوتها وفاقة طلبت منها تقعد وترتاح عشان حالتها مش مستقرة بس هي رفضت نهائي وجريت وهي عماله تردد وتقول هيزعقلي عشان المياة
علم أنه المقصود بعبارتها وشعرا ببعض الندم علي ماحدث لها لكنه حاول أن يكمل شموخه وسأله
يعني حالتها دلوقتي ايه وضح
أنا أدتها حقنة ڤيتامينات وحقنة منومه عشان تنام وترتاح ولما هتصحا هتبقا بخير
المفروض هتصحا كمان قد ايه
المنوم ملوش وقت مؤعين بس ممكن تصحا بعد اتناشر ساعة
أومأ برأسه ف ذهب الطبيب وترك عامري في حيرة من أمره ف هو لا يعلم مكان منزلها ليأخذها إليه وبحث عن هاتفها ليصل لاحدا من أقاربها لكنه لم يجده ف نظرا لها رئها تغفوا مثل الملائكة بملامحها السامية بنعومهأدرك أنه س يستضيفها اليوم لديه حتي تستعيد وعيها
لذلك مال وحملها بين ذراعيه وذهب بها لسيارتهو نحني وأجلسها ب المقعد المجاور لهثم جلس أيضا وقاد السيارة أثناء أتصاله علي شخصا ما
معاك عامري المغازي
أهلا يا فندم اخبار ساعتك ايه
أنا جاي الأوتيل دلوقتي عايزك تجهزلي السويت بتاعي وتستناني ب المفتاح قدام باب الأوتيل
تمام يافندم
أغلق الهاتف
وبعد ساعة تقريبا وصلا لأحد الأوتيلات الخاص بهم ونزل من السيارة وحملها من جديد وبمجرد وصوله للباب وجدا موظف الأستقبال ب أنتظاره ومعه المفتاح ف أخذه منه وأتجه وصعدا لحجرته ب الطابق الخامس
وفتح الباب ودخلا بها إلي حجرة أقل ما يقال عنها شقة صغيرة وذهبا و نحني برفقا تاركها علي الفراش
متابعة القراءة