ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
جدا للخروج و النوم واللي يعجبوكي أختاري منه اللي عايزاه وأعتبريه بتاعك! علي مروح أبلغ طنط كريمان أنهم وصلهعشان برن عليها مبتردش شكلها في بيت النحل اللي ورا القصر
ذهبت هلال وتركتها برفقة سولا و صادقالاذاني جلبي لها ممر حديدي مليئ بالثياب الخاصة بالمحجبات وايضا ملابس النوم
وبدأت سولا في مساعدتها في أختيار الملابس.. بينما هي لم تكن علي راحتها بسبب وجود ذلك الشاب الذي يحضر لها كل دقيقة شئ جديد ويضعه علي جسدها ليرا المقاس
وبعدما اختارو لها الكثير من ملابس الخروج
أمسكت سولا بثوب نوم بالون الأسود قصير وقالت
فور أن رئته تصبغت وجنتيها من الاحراج ونحنت بعيناها للأسفل بسبب وجود صادق وقالت
ممكن اختار اللبس ده لوحدي
أمسك صادق ثوب أخر بالون الزهري يفصح عن مفاتنها حينما ترتديه
والون ده هيبقي حلو جدا علي لون بشرتك ويظهرك ليدي
لم تجيبهما وظلت صامته وهي تشعر بالضيق بسبب عدم اهتمامهما من حديثها.. اما سولا فتلك الحظة أتها أتصال وقالت لرؤيه
بعتذر من حضرتك هرد علي المكالمه وهرجعلك علي طول
دلفت سولا للخارج وبذات الحظة عاد جبران إلي مكتبه بعدما أنتهي من الأجتماع ونزع سترته ووضعها علي عالقة الملابسوجلس علي مقعده وامسك بفنجان القهوة وليتناولهوفتح من جديد شاشة الاب ليرا عبرهما صادقة يقف أمام رؤيه ويمسك في يده الثوب الزهري قائلا
في تلك الحظة ضيق جبران عيناه مثل الصقور الغاضبه ووضع الفنجال من يده وأقترب أكثر من الشاشة
بينما هي كانت تشعر بالاحراج الممزوج بخجل أستولي علي كيانها.. مما جعلها تتنهد بعدما راحة وتقول
شكرا لذوق حضرتك بس مفيش داعي لتعبك في الأختيارات ممكن حضرتك تسبلي الهدوم وأنا هختار منها اللي يناسبني
تبسم صادق قائلا
واضح كده أن ذوقي معجبكيش.. اوكي ممكن أبعد شوية عن أختياري للانچيري وأختارلك ملابس للخروج.. ممكن تقومي توقفي
عشان في دريس هيطلع يجنن عليكي ولزم أشوف المقاس
كانت علي وشك الأعتراض لكنه سبقها وأمسكها من يدها لتنهض فسحبت يدها سريعا ونهضت وهي تتحمحم باحراج. اما صادق فامسك بثوب حريري من الون الأسود ووضعه علي جسدها وهو يقول بنظرة أعجاب
الموديل ده بجد مكنش لايق علي أي عارضة عندنا في الشركة.. انما عليكي أنتي يجنن بجد جبران باشا ذوقة هايل في كل حاجة..
من فضلك ممكن تخرج وتبعتلي سولا
في ذات
الحظة دق هاتف صادق برقم جبران فاجابه ببسمة كالمعتاد
أهلا جبران باشاأخبار حضرتك ايه
أخباري هتعرفها لما تجيلي مكتبيخمس
دقايق والقيك قدامي
يتبع
عشان خاطركم خليت الرواية تلت حلقات في الأسبوع الأحدالثلاثاءالخميس
ياريت بقي نذود الايكات ونعدي 150 للايك و نعدي ال 150كومنت وشيرو الحلقة علي صفحاتكم وجروبات الفيس ونزله رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_نصف ح_12
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر جدا عن التاخير بس حصلت ظروف عطلتني عن الكتابه عشان كده قسمت الحلقة ديه علي جزئين عشان تبقي طويلة
أهلا جبران باشاأخبار حضرتك ايه
أخباري هتعرفها لما تجيلي مكتبيخمس
دقايق والقيك قدامي
أغلق الهاتف و قبض علي كفته بكامل غضبه حتي كاد يجرح چلدة.. وعيناه مسلطه بحنق علي صادق الذي يظهر أمامه علي شاشة الاب
اما صادق فوضع الهاتف في جيب بنطاله وتبسم لرؤيه قائلا
مضطر أمشي دلوقتي كنت بتمني أن الوقت يطول أكتر من كده شاو يا هانم
وبعد ساعتين تقريبا كان يقف صادق داخل مكتب جبران الذي يقف أمامه ويرتدي قناع الجمود لكن داخله كان كالبركان ليس بسبب غيرته عليها فهو لم يهواها بعد بل لأنها زوجته وتحمل كنيته وكرامته
خير يا جبران بيه ايه الموضوع المهم اللي
خلاك تطلبني
عقد ذراعيه خلف ظهره ومرر عيناه عليه من الأسفل للأعلي أثناء قوله الجاف
قولي يا صادق أنت شغلانتك ايه!
أجابة بأستفهام
ما سيادتك عارف أني مصمم أزياء
حرك رأسه بأستنكار
بس اللي شوفته بيقول أنك لمؤاخذة يعني لابيس تخصص قمصان نوم
رفع حاجبة بغرابة
أنا الحد دلوقتي مش قادر أفهم قصد سعاتك ايه ممكن توضح أكتر
رفع معصمه وفرك لحيته واقترب خطوة للأمام هوضحلك_أنت شغلنتك اللي أنا عارفها أنك مخصص في تصاميم ملابس المحجبات.. مش مخصص في الملابس الداخلية بتاعت الحريم.. صح والا أنا غلطان!
بلع لعابه بقلق
صح ساعتك
وأدام هو صح ساعتي ليه بتدخل نفسك ف اللي ملكش فيه يا صادق باشا
قال جملته ووضع يده علي الكتف اليسار لصادق وضغط عليه بكامل قوته..شعرا صادق بالألم لكنه أخفاه وقال ببحه ترتجف قليلا
هو حد قال لسعاتك حاجة عني ضايقتك!
لاء يا حبيبي محدش قالي أنا شوفت بعنياه
شوفت ايه
أقترب خطوة أخري إليه حتي اصبح قريبا جدا من صادق. وضيق عيناه بحنق
من الحظة ديه مشوفش خلقتك في الشركة_.. والله وكيلك لو لمحتك في أي مكان حوليا هكون ماسحك من علي
متابعة القراءة