ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة عشر
ترويض_ملوك_العشق_نص_17
في لليالي الخيال تقابلنه. مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
يا من هوية القلب ب همساتكحلقت معك في دنيا الخيال أحلم ب الأمان ف والله لم أجد غير مأوك يناديني بسهام الأمن ف لبيت النداء وأختبئة بين ذراعيك أتدفئ بنيران جسدك و أغمضت عيناي و. غفوت علي قلبك حتي تمنيت إلا أستيقظ من لليالي خيالي
الكاتبة_لادو_غنيم_ندي
مرت الدقائق بهدؤ قاټل ذاده من حدة جبران الجالس علي مقعده الهزاز يأخذه ذهبا و أيابا ويداه متشابكتا ببعضهما علي شفتاه ويدور ب عقله الكثير من الأموارالأولويه كانت من حق رؤيه فلم تغادر مسكنها في باطن عقله ف دماء ظهرها مثل الطيف الثائر داخله يحوم بين خلايه بينما يتطاير هواء جوفه في الخلاء ليروي الهواء بحممه المشتعله ب نهيار بركاني ظلا علي هذا الحال لبعض الوقت حتي حسم قرارؤ ونهض ذاهباإلي المأوي الذي سيفرغ به مخزون حنقه
وبعد مرور ساعة تقريبا وقف أمام باب شقة محمود والد رؤيه ودق الباب بقبضته دقتا متتاليتاوسمع صوت أبيها الحاد يتردد من الداخل
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء مداعبته لأنفه
ملوش لازمة الكلام دهخلينا ندخل ونتكلم عشان نقفل الموضوع ده نهائي
رد عليه ب ستهازء
تدخل
ونتكلم مش بقولك بجحبقا بعد اللي عملته مفكر نفسك هتخليني أسامحك وحط أيدي في أيدك صحيح عشم إبليس في الجنة
قضم شفاه السفليه ملازمتا برفك لحيته
جنة مين ياعم صل علي النبي في سركلو أنت الجنة ف أنا رافضها نهائي وهصححلك حاجه صغيرة أنا مش جاي طالب السماح منك أولا لأن سماحك م يلزمنيش ثانيا لأني جبران المغازي اللي عمره مافكر مجرد التفكير
أنه يطلب الغفران من حد غير من اللي خلقهف لو جاتلك الحد عندك فده مش عشاني لاء عشان رؤيه جبران المغازي مراتي اللي ساعتك أتجرئة ومديت أيدك عليهابس أنا مسامحك عارف ليه مش عشان أنت أبوها لاء والا عشان راجل كبير أنا مسامحك عشان لسه ناقصلك بونط عندي ويوم ما تتجرئ وتمد أيدك أو لسانك عليها تاني الله وكيلك هوريك وشي التاني اللي ما بورهوش غير لأعداءو أجارك الله لو بقيت عدويأنا جات لحد عندك وحظرتك وعدتلك مد ايدك عليها مره وأتنين بس لو اتمدت عليها تاني ف التالته تابته وقد أعذر من أنذراللهم بلغت اللهم فاشهد
اللي بتهددني عشانها ديه تبقا بنتي قبل ما تكون مراتكوأنا حر أضربها أشتمها أولع فيهاأنا حر سامع كلامي أعمل فيها اللي أنا عاوزة ومحدش يقدر يقولي بتعملها ايه
قابل حديثه بشراسة داخليه جعلته يتناسي كل شئوسحب مسدسه من خلف قميصهوتهجم علي محمود واضع المسډس في منتصف جبينهبعدما لصق جسده بالبابقائلا ببحة عبرت عن سواد عيناه
يمين بالله يوم ما يوزك شيطاتك وتفكر تلمس منها شعره هتكون الړصاصة ساكنه دماغك_لو هي بنتك ومكتوبه في شهاده الميلاد بأسمكف اعتبرها محروقه من كل مستندات الدولة ومن الصبح يطلع لها شهادة ميلاد جديدة بسم رؤيه جبران المغازي وأنا مش بهدد أو بقول كلام في الهوا لاء أنا واعوذ بالله من كلمة أنا مبقلوش حرف غير وأنا متاكد أني هنفذه
كل كلامك ده مهزش مني شعره ياله لو راجل أضرب الړصاصه ياله وريني
ضيق عيناه بحنق
مش أنا اللي حد ينرفزني ويخليني أعمل حاجه مش علي هوايا أنا زي الجليد مبتحركش غير بامر من دماغي و مفيش كلمة بتقدر أنها تهزني أو تجبرني علي حاجة
تبادلا رصاص الأعينحتي لمعت عين جبران ببريق الثقة قائلا بجمودا بحت
اما بالنسبة لكلمة لو راجلف ديه هتتأكد منها يوم ما يوصلك خبر حمل بنتك منييوميها هتتأكد أن كانت بنتك متجوزة راجل والا لمؤاخذه متجوزه ماره زيها
نبش الڠضب داخل محمود الذي رد عليه بزمجره
أمشي من وشه مش طايقك
القلوب عند بعضها يا حمايابس قبل مامشي هقولك
اخر كلام عندي بلاش تيجي علي سكة مراتي تاني وأعتبرها من النهارده ملهاش علاقة بيك والا من قريب والا من بعيدولو لمحتك في محيط متر واحد منها ه مسحك أنت والمحيط من علي وش الأرض
ذرع شوك كلماته بجسد محمود الذي تغربت عيناه بقلق أخفاهأمام عين ذلك الثائر الذي ضب مسدسه وهب يسير من الرياح من فوق الدرجتارك محمود ينظر في أثاره بضيقا لم يعهده من قبل
وبمكانا أخر
داخل شركة المغازي كانت تقف شمس أمام طاولة مكتب عامري الذي يسند لها بعض الأعمال دون النظر إليها فكان كل تركيزه في أمضاء بعض المستندات
تظبطيلي مواعيد
متابعة القراءة