ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....
المحتويات
پقسوه كادت تجرحه
اما هي فأعطت للسائق النقود وأستدارت لتذهبلكنها تفاجئة به يتقدم منه أثناء صقه علي أسنانههيئته القاسيه جعلت الخۏف يزحف بشراسة لأعماقهاشعرت بحلقها يجف مثل الصبار
جب جبران_أنا
حاولت التحدث بتلعثم لكنه قاطعها بهدؤ قاټل بعدما أمسك بيدها وصار بجوارها للداخل
م سمعش صوتك خالص
أجبرت علي الصمت وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
قوليلي يا رؤيه هانم هو أنت شيفاني ايه!
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
بللت شفتاها بلعوبها قائلة بربكة
شيفاك راجل طبعا
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
أمسكت بيده محاوله التملص بحجابها وهي تبكي بترجي
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب
الجدار بقبضته بحنق
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
لاء مهم لأني فعلا مبقاش ليا غيرك يا جبران
_بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
قولتلك أخفي من وشي السعادي الله يهديكي أنا ماسك نفسي بالعافية ياله أخفي
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي
و أنت يا رؤيه شكل كده العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف من فوق الفراشفتقرب منها قائلا بأمر
أقلعي
برقت عيناها پخوف
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه
متخفيش يا رؤيه هانم أنا مش عاشق ولهان لساعتك وطالب منك القربأنا لو عايزك هقلعك غصبن عنكمش لسه هطلب منك!
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
لمحت بعيناه الخۏف عليها فستجابة سريعا لطلبهوأمسكت بطرف ثوبها وحاولت نزعهواصبحت أمامه بثيابها الداخلية السوداءوأستدارت وأعطته ظهرهاالذي فور أن رئه تجحظت عيناه بشراسة وقبضة علي أصابعه كأنه يفرغ مخزون غضبه بتلك الحركةفكان ظهرها مكسوه بالډماء و الندبات فوضع يده يتحسس جبينه بحنق محاولا الهدؤ و لو قليلا
ساكت ليه ضهري في حاجة
نتهد بنفي حتي لا يخيفها
لاء تمام
بس عايز يتعاد عليه الكريم عشان الچروح التهبت من البتاع اللي أنتي لبساه ده
وحذفتها علي الطاولةوأمسكت بغطاء خفيف خبئة به جسدها من الأمام وجلست علي الفراش قائلة بخجلا
أنا خلصت تقدر تلف
أستدار لها ورئها تجلسفاحضر شنطة الدواءوأتجه وجلس خلفهاوبدأ بمسح دمائها بالقطن والتطير بالمعقممن ثم بدأ بوضع الكريموطول تلك المده كانت تكتم صوت تألمها لكي لا تثير غضبه عليها حتي لا يثور وفور أن أنتهي نهض وذهب للخزانه وأحضر منامه زهريه برابطة عنقوأقتربا منها واعطاها اياها قائلا بجدية
البسي ديه ونامي شوية ولما تصحي لينا كلام
تاني معا بعض
تحرك ليذهب فوجدها تمسك بيده قائلة بحزن
حقك عليا سامحنيأوعدك أني مش هعمل حاجه تضايقك مني تاني
تنهد بالامبالاه وسحب يده وغادر دون أن يعطيها جوابافرتجفت محاوله كبت قطراتها المعذبة بأنين النبضاتوأرتدت منامتها ومددت جسدها علي الفراشوبدأت بسقي الوساده من مياة عيناها البائسه
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات
متابعة القراءة