ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم....

موقع أيام نيوز

لأني عارفها كويسوفاهم هي بتفكر أزي
نهض سالم وأتجه إليه بجفاء
لاء لزم تفكر و تخطط لكل حاجه خسارة مش عايز
كفاية اللي خسرناه الحد دلوقتي
متقلقش كل حاجه ه تبقي تمام أنا مسيطر علي نجمة سيطرة كامله وعارف أزي ه سيطر علي رؤيه كمان
عارضه سالم پحده
مش عايز مشاكل معا جبران من أولها و ع لله تقرب من مراته رؤيه تسكتها بأي طريقه أنما أنك تحاول تقرب منها ف ده كفيل بدمارك أنت والخطه كلها جبران مش ه يسمحلك بكده ولو شم خبر بأنك كنت خطيبها ه يرميك بره البيت ويهد كل اللي عملناه
تحدث بزمجرة
جبران اللي خاېف منه ده همسح هولك من علي وش الأرض ه دمره هو وأهله كلهموهرجع رؤيه ليا تاني
ضړب سالم الطاولة بيده قائلا بصخب
قولتلك أنسا البت دي نهائي وشيلها من دماغك بدل ماشيل جدورها من علي وش الدنيا
ټهديد ما بتهددش وقسما بالله لو رؤيه جرالها حاجة لهد. المعبد علي فيه 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
وبمكانا أخر حيث تعدت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليلة وقف عمران أمام هلال التي تغفوا ب ثياب السهره علي مقعد الطاولة وأمامها العشاء التي اعدته لتلك الليلةبعدما أنتها الايڤنت الخاص بها
مال عليها ولمس شعرها بأصابعه ي يقظها قائلا بهدؤ
هلال _هلال_ اصحي يا حببتي أنا وصلت يا هلال
فتحت عيناها ببطئ شديد تسأله مستفهما
الساعه كام 
تنهد بهدؤ
الساعة اتناشر ونص
تململت برأسها تحاول الأستيقاظ
أتناشر ونص أتاخرت ليه كده
قطب حاجبيه بجدية 
أتاخرت ايه أنا خارج من الشركة حداشر ونص لما كلمتك وقولتي أنك وصلتي الڤيلا
معلش يا حبيبي بس نعسانه ومرهقة أوي اليوم كان طويل ومتعب عشان كده تلقيني مش مركزة
رئه النوم بعيناها التي تنازع ل فتحمهاف قالها مستفهما 
طب ايه مش هنأكل 
تنهدت بذات النوم 
كول أنت أنا بصراحه مش جعانه أوي بص كول أنت يا حبيبي ولما تخلص قولي عشان الم السفره
أدرك أنه س يقضي الليلة بمفرده ف النوم يستحوذ عليها كلياكان يراها ف حالة من الأرهاق الشديدف تنهد بأستسلام ومال عليها وحملها بين ذراعية
ف مدت يداها وعانقته وأرتخت برأسها فوق صدره
وصعدا بها للأعلي
إلي حجرة نومهما وحينما دخلا و ضعها برفق فوق الفراش وذهب وجلس اسفل ساقيها و نزع لها الحذاء و و وضعه بجوار التخت
من ثم نهض ونزع سترته وتركها فوق الأريكه وادخل يده ب جيب بنطاله وأخرج علبة صغيرة ب الون الذهبي وفتحها ونظرا إلي تلك القلادة الصغيرة الناعمه الذي أحضرها لها بمناسبة نجاح عرضهاا لټفت بعيناه عليها ف وجدها تغفوا والا تشعر بشئاف أغلق العلبة وتركها علي الدورج وبدل ثيابه وغفي بجوارها يضمها إلي صدره لتمر لليلتهم ف صمت
وب نهار اليوم التالي داخل شقة جبران ف فتح عيناه الساعه التاسعة صباحا فلم يجد رؤيه بجوارهف نهض من فوق الفراش ودق علي المرحاض لكنه لم يجدها ب الداخل
حينها سمعا صوتا يأتي من الخارج ف ذهب خلف الصوت الذي اوصله للمطبخ وفور دخوله وجدها تقف علي اطراف أصابعها تمد يدها تحاول الوصول لعلبة الطحين
راوضة فضوله الرجولي ف تلك المنامه القطنيه الوردية ذات ربطة العنق التي تظهر يديها كانت تلك المنامة لا تتعدي أسفل ف خذيها برزت م نحنيات جسدها الفرسي الفاخركان قومها مشدودا بأ نثوية أمام عيناه الامعه 
ف قتربا منها حتي أصبح خلفها مباشرتاف شعرت بوجوده كانت انفاسه تصل إليها ف كست الحمرة جسدهاعلمت أنها اذا أستدارت س تلتصق بجسده ف لازمة الثبات حتي رئته يرفع يده بجوارها وأمسك ب علبة الطحين وأنزلها وتركها أمامها من ثم أبتعدا خطوة للوراء قائلا بجدية 
بعد كده لما تعوزي تجيبي حاجة و مطلهاش قوليلي وأنا أجيب هالك بدل ماتقع عليكي و تعورك
بلعت لعاب خجلها وامسكت ب علبة الطحين و استدارت له قائله وهي تتخطاه
حاضر 
سمع اجابتها وذهب للمبرد وفتحه و أخرج علبة حليب وأحضر كأسيا وسكب داخلهما ثم و ترك كاس أمامها وامسك ب الثانية قائلا
أشربي اللبن مغذي أتعودي أنك تشربيه كل يوم الصبح أول ما تصحي
أومأت برأسها دون حديث وتناولة الكأس وتناوله أيضا ثم وضعه علي الطاولة وجلس علي المقعد المجاور لطاولة المطبخ التي تقف خلفها
ف نظرت له بقلق بسبب نظراته لها و حاولت أن
تسأله مستفهما تلك النظرات
خير في حاجه باصصلي كده ليه
ه تعملي ايه ب الدقيق
ه عمل أومليت للفطار ايه مابتحبهوش
تحمحم بجفاء 
باكله المهم ب مناسبة الموضوع اللي كنت عايز أكلمك فيه أمبارح
بدأت بتحضير الفطور قائله بجدية 
موضوع ايه
فرك عنقه قائلا بخشونه
جوزنا هيتم بشكل فعلي بمجرد ما ضهرك يخف
وقعت البيضه من يدها وحدقة عيناها بدهشة
يتم فعلي قصدك أننا نبقا سوا
ضيق عيناه مستفهما 
ايوة ايه عندك مشكله ف كده
حاولت أستجماع الحديث داخلها قائلة بربكه محاولة تجاهل ذلك
تم نسخ الرابط