رواية چحيم ابى
المحتويات
لله مش خاېفة من المۏت ربنا عارف اني عيشت حياتى بحبه وبطيعه عيشت راضية وعارفة انه هيسامحنى عشان قټلت عشان هو عارف انه ڠصب عني صح يا عليا
عليا پبكاء ايوة يا حبيبتي هيسامحك ربنا غفور بس اهدى عشان خاطرى
مجيدة بخفوت انا خاېفة بس علي حور بنتى هي مالهاش حد بعدى واخويا ضعيف قدام مراته وهي كارهانى وكارهه بنتي عشان المرحوم جوزى اختارنى وهي كانت بتحبه عليا انا عرفاكى جدعة وصيتي حور يا عليا هي هتبقي مقطوعة بعدى مالهاش حد خلي بالك منها اعتبريها بنتك اوعدينى
_اوعدك يا مجيدة حور هتبقي بنتى وهخلي بالى منها
وبدأ تنفسها يقل ويتوقف نبضها
عليا پخوف مجيدة مالك ردى عليا
كانت تهزها ولكن جسدها بلا حركة فعلمت ان رفيقتها ماټت غادرت
_حتى انتى يا مجيدة ر وحتى وسبتينى عيشتي مظلومة زيي قالت عليا وهي تحتضن جسد رفيقتها وتبكى
_بس مټخافيش يا حبيبتي حور امانتك عندى اطمنى
في الكافية
دلفت فريدة فوجدت حور جالسة علي احدى المقاعد وبجوارها شنطة
_حور حبيتي مالك واى الشنط دى
حور بحزن شنط هدومى
فريدة بدهشةهدومك!! ليه انتي سيبتى البيت
حور بسخريةلا انطردت منه
_وهو فيه غيرها!
فريدةمرات خالك طب وخالك سكتلها
_خالى وخالى من امتى بيقدر يقولها لا
فريدة پغضب بس هو انتي مالكيش نص البيت ازاى
يطردوكى من حقك
حور بنبرة حزينة ومن هيقفلي قدام مرات خالي وعمايلها كده احسن
فريدة بشفقة ولا يهمك يا حبيبتي يغوروا في داهية انتي هتيجي معايا الست اللي ساكنة تحتي عاوزه تأجر شقة الي قصادها ودى ست طيبة
حوروانا هجيب فلوس منين لايجار انتى ناسية اني انطردت من شغلى
فريدة لا شكلك اللي ناسية اني قلتلك هتشتغلي معايا في الشركة يعنى امورك هتتحل
_بس انا لسه مشتغلتش وجايز يرفضوا يشغلونى
حور بتساؤل انتى جايبة الثقة دى كلها منين اللي يسمعك يقول انك مديرة الشركة
حور بسخرية وحياتك اهم من المدير ذات نفسه المهم قومى يلا هنكمل كلامنا في البيت
فيلا حاتم مهران
كانت العائلة تجلس تتناول الطعام ما عدا نادية التي تحججت بانها مريضة ويوسف رفض النزول
_اوامر تانية يا بيه قالت نبيلة بعدما قدمت العشاء
حاتم لا يا نبيلة روحي انتى
نبيلة اوامرك وهبت للمغادرة
_دادة اومال علي فين
نبيلة علي بيأكل جوه مع حمدى حضرتك عاوزاه في حاجة يا ست مريم
مريم اه كنت عاوزه
_مريم اظن ده وقت العشاء مش وقت تسألي علي ابن خادمتك قالت نجوان باستحقار وتابعت روحي يا نبيلة وخليكى قريبه عشان لو عوزناكي تجي
مريم پغضب ايه ده يا عمتو انتى احرجتى دادة
_صوتك عالي وبنات العائلات صوتهم ببقي واطى وياريت بقا تنسي حوار علي ده احنا رجعنا مصر ومهيبقاش حلو لما الناس تشوفك مع واحد اهله خادمينك
مريم پغضب عمتو انا
_عمتك بتتكلم صح ومش معني عطفي عليه انك تنسي نفسك وتنسي انتي بنت مين الناس مقامات قالها بغصة عندما تذكرها تلك الخائڼة وتابع الناس اللي زى دول نعطف عليهم بس لكن مننساش احنا مين وهم مين فاهمة
مريم وهي تقف
_رايحة فين انتى لسه مكلتيش
_الحمد لله شبعت وتركتهم وغادرت للحديقة
بينما أكمل حاتم وشقيقته طعامهم فب صمت كلا منهما في وادى فهي تفكر كيف ستدبر النقود لتعطيهم لذلك الحقېر وهو يفكر فيها فكل مكان في المنزل يذكره بها كأن رائحتها تأبي ان تترك المكان رغم كل تلك السنوات
بينما كانت مريم تجلس في الحديقة تستنشق بعض الهواء عندما رأت علي يجلس مع والدته ووالده وهم يضحكون كما بدوا سعداء حقا فهم رغم فقرهم يظهر الحب والسعادة بينهم وهم رغم ذلك الثراء كلهم تعساء ظلت تنظر اليهم كما تمنت ان تكن والدتها حية فلربما كانت حياتهم اسعد
في منزل هدى
كانت تجلس هدى مع حور وفريدة
حور بس دى كل حكايتى
هدى بحزن لا حول ولا قوة الا بالله ربنا ينتقم منهم يا بنتى
فريدة ها يا مدام هدى حضرتك قلتي ايه
هدى بابتسامة فكم أحبت تلك الفتاة فكم هي جميلة وبريئة احبتها اكثر لانه ذكرتها بشقيقتها عليا في صباها ولكنها حزنت لانها عرفتها عن طريق فريدة تلك الفتاة التي تسكن فوقها فكم سمعت عنها اشياء سيئة فقالت يابنتى انا
حور برجاءلو حضرتك عاملة حساب عشان الفلوس فانا والله اول ما اقبض هديهملك ولو حابة همضيلك علي اى ضمان
هدى لا يا بنتى مش حوار فلوس بس صمتت ونظرت لتلك الفتاة فهي تبدو جيدة وقلبها يخبرها بذلك
فقالت خلاص يا حور الشقة لكى من دلوقتي
في السچن
كانت عليا شاردة صامتة منذ اخبرها الطبيب پوفاة مجيدة لم تنطق بكلمة لم تبك ظلت تنظر لسرير مجيدة الفارغ بعدما اخذوا جثتها لم تبك عيناها ولكن كان قلبها يبكى وها هي مظلومة اخرى ټموت بين تلك الجدران فقيرة اخرى رميت هنا بسبب هؤلاء الاثرياء
_حدثت نفسها مالك ساكتة ليه خاېفة خاېفة تموتى هنا طيب مجيدة
متابعة القراءة