رواية چحيم ابى
المحتويات
تسافرى وازاى تسافرى منغير اذنى
لتلتف مريم پصدمة لتجده امامها لتفتح فاها وتقول بدهشة
انت
مالك بغيظ
لا عفريتى
مريم بعصبية وهى تشد ذراعها من قبضته
سيب ايدى وبعدين وانتى مالك اصلا
مالك وهو يزيد من قبضته لهتف بحنق
مش هسيب ايدك ورينى هتعملى ايه
مريم بتهديي
لو مش سبتها هنادى على امن المطار
مالك ببرود
نادى ومظنش امن المطار هيمنعوا واحد بيمنع مراته تسافر
23
_ورطة_
جلست مريم بالمقعد الخلفى تتلاشى نظرات مالك لها فى المراه لتشييح بوجهها بعيدا عنه عندما راته يغمز لها بعينه لتخجل مريم وتبتسم لتتذكر
مريم بدهشة
مالك بابتسامة
_لا فيكى تقولى عقلت
مريم بعصبية وهى تجذب يدها من قبضته
مالك سيب ايدى كفايا جنان لحد هنا
مريم بهدوء
مريم انا من اول مرة شفتك وفيه حاجة نفسى اعملها حاولت كتير اطلعها من دماغى بس مش قادر وبما انى معرفش ان كنت هقدر اقنعك ترجعى معايا ولا لا فلازم اعمل دا
مريم بعدم فهم
حاجة ايه
مريم بحب
دا يا مريم
مريم بتذمر وهو تحاول دفعه بعيد اعنها
مالك اوعى بطل جنان
مالك وهو يزيد من ضمھ لها قائلا بهمس
ششش اسكتى خالص ليتابع بشوق وهمس
من اول يوم شفتك وانا عاوز احضنك حتى لو غلط بس قلبى عاوز ېضمك عاوزك تبقى قريبة اوى كدا من قلبى يمكن لما تسمعى نبضاته وكل دقة فيه ملك ليكى يا مريم بلاش تسمعينى بلسانى جايز لسانك يكدب بس قلبي اللى انتى سمعاه دا مبيكدبش واردف وهو يبعدها عنه ببطء ليمسك وجهها بين كفيه وينظر لها بحب
قوليلى لسه محتاجه اثبات تانى يقولولك انى عاشقك ثم ترك يدها وابتعد عنها ليزفر بهدوء
دا كل اللى عندى يا مريم دلوقتى انتى حرة فيكى تسافرى محدش هيمنعك او فيكى تبقى عشانى استدار ليرحل وتوقف وهو يوليها ظهره قائلا بصوت مسموع
على فكرة انا لسه مشتبعتش منك حصوصا بعد ما قلبى جرب قربك يعنى حتى لو مشيتى هجيلك عشان انتى حقى وانا متعودتش اسيب حقى !!
رحل مالك امام نظرها بينما هى تسمرت محلها فمازالت لم تستعب بعد انه يحبها !! اغلقت عيناها بسرعه كانها تقنع عقلها انها كانت تحلم لتهتف بداخلها
النداء الاخير لركاب الطائة المغادرة لانجلترا لتقف تنقل نظرها ما بين مالك وبوابة الدخول لتنفخ بقوة وهى تبتستم لتركض نحو مالك لقول بصوت مرتفع
_ وانا كمان مبسبش حقى يا دكتور
الټفت مالك للخلف ليجدها خلفه لتقترب منه وتعطيه حقيبتها لتمشى امامه ليمسك مالك بالحقيبة ويبتسم
شكلك هتتعبى قلبى معاكى يا مغلبانى
وصل مالك لمنزله وكانت السعادة تحتل كل جزء فيه بعدما اوصل محبوبته لمنزلها لتهبط من السيارة لتقول له بانزعاج
على فكرة انا مرجعتش عشانك انا بس لاقيته مينفعش اسافر من غير بابى ما يعرف
اخص عليكى وانا اللى كنت فاكر انك بتحبيبنى علشان كدا رجعتى
مريم وهى تعقد حاجبها
لا متفكرش لتردف بحنق
متنساش يا دكتور ان حضرتك لسه مرتبط بواحدة تانية
ليعبس وجه مالك فجاة وكانه نسى تماما امر خطبته بصبا لاحظت مريم تغير ملامحه لتزفر بضيق وهى تجذب منه حقيبتها
بعد اذن حضرتك
مالك بحزن
متفسريش غلط انا اضايقت بس عشان صبا ملهاش ذنب مش اكتر
مريم بانزعاج
ولا يهمك
دلف مالك لغرفته ليرمى بحقيبته على فراشه ويجلس على الفراش لتدخل والدته فجاه متلهفه
انت رجعت يا حبيبى
لتجيها لاحضانها لتضمه بشوف وخوف ولهفه لتردف پبكاء وهى تقبل كتفه
خفت مترجعش تانى خفت اخسرك
مالك وهو يضمها بحنان ويقبل راسها
حقك عليا يا ماما سامحينى على غلطى فى حقك
هدى پبكاء
انت سامحنى يا قلب امك انا مقدرش اعيش من غيرك يا مالك
مالك بابتسامه وهو يمسح دموعها
ولا انا اقدر اعيش من غيرك يا دودو
ربنا ما يحرمنى منك يا عمرى كله
مالك وهو يقبل يديها ويجلسها على فراشه ويجثو على ركبته امامها قائلا باسف
بجد اسف يا ماما على اسلوبى معاكى وغلطى فى حق طنط عليا
كادت والدته ان تقاطعه ولكنه اردف بندم
انا سافرت لاهل بابا حبيت اعرف الحقيقة وهناك قابلت عمتى وهى قالتلى انهم عمرهم ما صدقوا ولا هيصدقوا انت طنط عليا تعمل كدا وان بابا قاطعهم لما رفضوا يصدقوا دا
هدى بحزن
صدقنى يا ابنى خالتك مظلومة
مالك بتنهد
انا مصدقك يا ماما بعيدا عن كلام عمتى انا قلبى بقولى انها مظلومة
هدى بحنان
ربنا يكملك بعقلك يا حبيبى لتردف بدعاء
ويقدر خالتك تثبت براءتها وترجع عيالها لحضنها
ليبتسم مالك وهو يتذكر حديث عمته عن خالته وزوجها حاتم مهران ليدرك ان جنيته ماهى الا ابنه خالته تذكر كم صدم وضحك وقتها فى نفس الوقت عندما اخبرت عمته ليدرك وقتها لما احس نحوها بكل هذا الحب منذ اول يوم راها
روحت فين يا حبيبى
الټفت مالك لوالدته ليقول بجدية
انتى عارفة انى عارف مريم
هدى بدهشة
مريم مين
_ مريم يا ماما بنت خالتى
هدى بعدم استيعاب
تعرفها
متابعة القراءة