رواية چحيم ابى
المحتويات
وهو ينظر لها
نعم ياختى يعنى حور واخوكى الرذل يتجوزوا وكمان فريدة وماجد وانا لا
مريم بجدية وهى تعقد ذراعها امام صدرها
والله دا شرطى قبلت بيه تمام مقبلتش براحتك
مالك وهو يضغط على اسنانه بعصبية
طيب ممكن اعرف اسبابك لتاجيل جوازنا
مريم بحزن
انا لسه مشبعتش من ماما يا مالك لسه حاجات كتير عاوزة احسها معاها
مالك بتاثر وهو يقربها منه ويعبث بخصلات شعرها
ويعنى يا حبيبتى لو اتجوزنا هحرمك من مامتك ماهى هتبقى ساكنة فى الشقة اللى تحتنا انتى ناسية يا هبلة اننا فى نفس العمارة
وكزته مريم لتقول پغضب
مالك بابتسامة ونبرة محبة
لا هبلة ومچنونة ومتسرعة بس بحبك يا مريم استنيتك 20 سنة يابنت خالتى كان قلبى عارف ان هلاقيكى تانى ومسيرك هتبقى نصيبى
مريم بدلال
متخليتش اننا هنطلع فى الاخر ولاد خالات
مالك ويقول بهمس
هنبقا عيال خالات لفترة بسيطة بعدها هنبقى ثم غمز لها
مريم بخجل وهى تدفعه هنا لتركض من امامه
قليل الاادب اصلا
مالك مبتسما
واحنا لسه عملنا قلة ادب يا ميرو لسه يا حبيبتى اصبرى
جلس يوسف بتعب على الاريكة ليقول بتعب
خلاص مبقتش قادر جسمى كله مكسر
لتضحك حور وتقول
ليه بس يا حبيبى دا هم كلهم خمس عشرات
محلات بس االلى روحناهم
يوسف بتاوه
عشر محلات ايه يا مفترية من الصبح بنلف على المحلات بجد حرام عليكى يا حور
حور بحب وهى تجلس بجواره
خلاص يا حبيبى كلها اسبوع وهترتاح
ليبتسم يوسف وهو يقترب منها
وانتى الصادقة كلها اسبوع وهنتعب اوى
اجفلت حور من جراءته لتنهض بسرعة لتقول
يوسف مينفعش كلامك دا
ابطل ايه يابت انتى نسيتى انك مراتى ولا نسيتى اننا كتبنا كتابنا من اسبوع
اغمضت حور عيناها بحب وهى تحمد الله بداخلها عليه لقد عوضها الله بيوسف لقد تغير كثيرا واثبت لها محبته الكبيرة لها استطاع ان يجعلها تسامحه وتقبل زوجا وشريكا ابدى
ياه يا حور لو تعرفى انا بحبك اد ايه من اول يوم جننتنى وجننتينى اكتر لما افتكرت اتجوزتى يوسف حسيت ان حياتى اڼهارت بس ربنا كان رحيم بيا وعالم بحالى فحفظك ليا يا حوريتى
ثم عبس بضيق وهو يديرها نحوه
بس زعلت اوى انك ملبستيش السلسلة اللى بتعتهالك مع مالك
لتبتسم حور وهى تخرج السلسلة من من بين ملابسها لتمسكها وتقول
انا لبست السلسلة من يوم ما بعتتهالى مع مالك ثم اردفت بضحك
بس حبيت اتعب اعصابك شوية عشان كدا خبيتها بين هدومى
ضحك يوسف ليضمها بحب
لا طلعتى مش سهلة يا حوريتى وانا اللى بقول البت غلبانة وهضحك عليها اتاريكى سوسة يابت
كان تجلس تراجع بعض دروسها عندما انتبهت عليه قادما نحوها لتبتسم بحب فهى ادركت مؤخرا انها لم تكن تحب مالك ولكنها كانت فقط منبهرة به اعجبت به من مدح والدها عنه ولكن شعورها نحو على مختلف لقد زادت علاقتهما قوة خاصة تلك الايام ادركت وقتها انها لم تحب قبل على احدا
جلس بجوارها على وكان عابسا لتقول صبا بقلق
مالك
شوفتها النهاردا
صبا بتفهم
مامتك نادية
اومأ على براسه فتابعت صبا بتساؤل
عشان كدا زعلان !
على بحزن
الدكتور بقول ان حالتها بتسوء وانها بتعانى من عڈاب الضمير رغم ان طنط عليا راحت زراته وقالتها انها سامحتها بس دا ميغيرش حاجة فى وضعها زى ما تكون قررت تعاقب نفسها
صبا بتاثر وهى تضع كفها فوق يده
خليك جنبها يا على وصدقنى مع الوقت هتتحسن
ابتسم على اليها وظل يتاملها فهو يعشق تلك الفتاة لم تتخلى عنه كل تلك الفترة بل ظلت بجانبه جعلته يتقبل والدته ويسامحها نظر لها بحب ثم قال
صبا هو انا قلتلك قبل كدا انى بحبك !!
اجفلت صبا من اعترافه وتلونت وجنتاها لتضغط بقوة على شفتها السفلى ليتابع على
شكلى اتنيلت وحبيبتك يا بت
صبا پغضب وهى تلكزه
اتنيلت !!
على بضحك
ايوة اومال اقلك ايه بقلك بحبك وانتى قلبتى طماطم قدامى مدام تقولى بحبك يا سى على مقدرش اعيش من غيرك يا سى لول
قهقهت صبا بضحك ليتابع على وهو يقبل يديها
انا بجد بحبك يا صبا وعاوزك تكملى حياتك معايا ها موافقة !!
اومات صبا راسها بنعم لتقول بهمس
وانا كمان بحبك يا على
اسبوع اخر مر كان اسبوع الفرح كما اسموه تم زفاف حور ويوسف وفريدة وماجد وتمت خطبة صبا وعلى ومريم ومالك
بدات تتحسن الامور رويدا بين حاتم وابناءه بعدما اقنعتهما عليا بضرورة سماح والدهم ولكنهم اصرا على موقفهما من بقاءهما مع امهما فمريم عاشت مع امها فى شقة حور ويوسف اخذ شقة فريدة وسكن بها مع حور بعدما انتقلت فريدة للعيش مع ماجد فى منزله
ذهبت عليا لمنزل صالح فهى تريد ان تخبره باسفها وتراجعها عن وعدها فهى
متابعة القراءة