رواية چحيم ابى
المحتويات
ليتحمم بهدوء بنبرة ممززوجة بالجدية وهو يضم كفه على السلسال
تمام هقولها بس لو رفضت تاخدها وقتها هرجعهالك تانى
يوسف بامتنان
شكرا واردف برجاء
ارجوك خلى بالك منها ولو سمحت حاول تطمننى عليها
كاد مالك ان يجيبها عندما تابع يوسف بصوت مخڼوق
عارف انك كارهنى ومطيقنيش بس مظنش انك كارهنى اكتر مانا كاره نفسى بس ارجوك طمننى عليها ولو مش حابب تكلمنى ممكن اديلك رقم صاحبى تكلمه
مالك بجدية وهو يعقد حاجبه
خلاص ليردف بجفاء
المهم تتفضل برا دلوقتى حور تعبانه ومظنش كويس انها تشوفك دلوقتى دا هيخلى حالتها تسوء
اومأ يوسف بتفهم قبل ان ينظر لها نظرة مطولة كانه يملى ناظريه من رؤيتها يشبع قلبه بها قبل ان يخرج
واضح ان عيال عليا مجانين بس واضح ان قدرى وقدرك يا حور مرتبط بيهم والقلوب متعلقة
اجفلت عليا وتصلبت ملامحها فقد فاق شړ نجوان كل توقعاتها كيف فعلت هذا بشقيقتها !! كيف اوهمتها ان طفلها ولد مېتا واخذته منها لتعطيه لامراة اخرى !
افاقت على صوت السائق
وصلنا يا مدام
لتترجل من السيارة بعدما اعطت سائق الاجرة نقوده وصعدت لشقة حور فهى بحاجة للراحة فهى لم تنم منذ امس وكل تلك الاحداث صعبة منذ اصابه ابنها واڼهيار حور والان ما علمت به للتو
لتخرج المفتاح من حقيبتها لتفتح الباب لتدلف وتجلس على اقرب مقعد لتتذكر ما سمعته
نجوان پغضب وهى تنظر حولها پخوف تخشى ان يسمعهما احد لتقول پغضب
انت جنتت ازاى قدرت تهددنى
ليتحرك الرجل من تحت الشجرة ويقف امامها لتجحظ عين عليا پصدمة وتتمتم پصدمة
عاابد !!
عابد بتهكم وهو يضع يده فى جيب معطفه
معشت ولا كونت يا هانم بس بصراحة الواحد قلبه بقا يوجعه على الست نادية وهى محرومة من ابنها وفكراه مېت وهو قدام عينها
نجوان بعينان قاتمة بنبرة غاضبة
من امتا الحنان دا كله امال كان فين قلبك دا وانت بتاخد الولد منى عشان الفلوس
طيب انا رجل قلبى ابيض على الاقل انا خدته يا هانم مش احسن ما حضرتك كنتى عوزانى ارميه فى الشارع والله اعلم كان زمانه حصله ايه
عابد اسلوبك الرخيص دا متعملوش معايا انا مش بتهدد لتردف بتهكم
لو السر دا اتعرف انت اول واحد هتروح فى داهية لكن انا محدش هيقدر يلمسنى وقتها هتبقا كلمتك مقابل كلمتى !! هنشوف وقتها هيصدقوا مين !
عابد وهو يبتلع ريقه پخوف
نادية هانم هتصدقنى
وبعد ما هتصدقك 1 تفتكر هى هتسيبك وقتها من غير ما تدفعك التمن
عابد بتلعثم
هق هقول لحاتم بيه
نجوان وهى تتدعى اللامبالاة
قول قبل ما تقوله هكون سبت مصر كلها ومحدش هيقدر يلمسنى لكن انت !!
زاغت عين عابد فهو فعلا سيقع نفسه فى ورطة ! فهو اضعف من ان يواجه ڠضب عائلة مهران فهو بالاكيد سيسحق تحت اقدامهم
عموما عشان انا متعودتش انسى خدمات اللى بيساعدنى فهديلك فلوس مقابل حاجة هتعملهالى
عابد بفرح
حق يا هانم
كادت ان تجيبه نجوان عندما سمع صوت خلفهما لتلتف لترى ما هذا ولكن عليا استطاعت ان تتخبى قبل ان يروها
نجوان بانزعاج
غور دلوقتى من وشى
ليهزر عابد براسه لتزفر نجوان پغضب وهى تخرج هاتفها من جيب كنزتها لتجرى اتصال ما لترد
ايوة يا كاميليا !! انت فين فى مصېبة وهتخرب بيتك وبيتى!! شويه وهقابلك فى النادى باى
لتغلق نجوان الهاتتف وتدلف للفيلا لتخرج عليا من خلف احدى الاشجار وقد احست
بالذهول لكنها قررت ان ترحل الان لتفكر قبل ان تفعل خطوتها القدامة !
عليا وهى تنفخ بحيرة بصوت عالى
لازم اعرف مين ابن نادية هو الورقة الرابحة ليا نادية هى اللى معها سر قتل كامل لو عرفت مين ابنها وقتها هقدر اساومها لتردف بيأس
براءتى هى اللى هترجعلى عيالى لحضنى مرة تانية لازم اعرف من قتل فى اسرع وقت حتى لو خربت الدنيا على دماغهم لتضييق عيناها پغضب
عابد هو طرف الخيط
ترجل حاتم من سيارته بعدما تلقى اتصال من عبدالرحمن رفيقه ليخبره بان ابنه يرقد فى مشفاه منذ الامس ليدلف حاتم للمشفى بخطوات سريعة ويستقل المصعد ليصعد لغرفة ابنه ليقف المصعد فى الطابق الثانى ليلمح مريم تقف شاردة امام احدى الغرف ومسندة راسها على الحائط ليسير نحوها پخوف
_مريم !!
لتلتفت مريم وتجده والدها لتحس بوقتها بالغربة فى البكاء لترمى نفسها فى احضان والدها لتبكى بنحيب حار كانت تريد ان يحتضنها احد فهى تتألم
حاتم پخوف وهو يربت على ظهرها
فيه ايه يوسف كويس
لتزيد مريم من شهقاتها وهى تزيد فى ضمھا لابيها حاتم بقلق بالغ وهو يبعدها عن حضنها ليقول بنفاذ صبر
فيه ايه انطقى اخوكى ماله
لتشهق پبكاء وتجيبه
يوسف كويس
ليزفر حاتم بارتياح فبكاءها جعلها ېموت ړعبا ليقول بحنان وهو يجذبها مرة اخرى لحضنه
مالك يا حبيبتى !
انا تعبانه اوى يا بابا ليه ماما ماټت وسابتنا انا عايزاها
اجفل حاتم ليغمض عيناه بحزن ولم يجيبها فهو السبب فيما يعانيه ابناءه وفيما عانته زوجته فهو
متابعة القراءة