رواية چحيم ابى
المحتويات
عليا
عليا پغضب وهى تمسك كفها بين قبضتيها لتضغط عليه بقوة
ايدك دا متترفعش عليا لتتابع پغضب حاد وهى تدفع نجوان بعيدا عنها
عليا القديمة ماټت اللى قدامك دى مستعده تقتلك وتقتل اى حد هيدخل بينى وبين عيالى
نجوان پغضب وهى تحسس على معصمها متالمه من قبضه عليا عليه
طبعا ماللى زيك رد سجون ممكن ټقتل مش جديده عليكى
عليا وهى تلوى فمها بسخرية
طيب كويس انك عارفة انى ممكن اعملها عشان بعد كدا تفكرى الف مرة قبل ما تعملى الاعيبك القڈرة زمان كنت غبية وبصدقك لكن دلوقتى مستعده اقول اسرارك
نجوان بنبرة متوترة
عليا بثقة
تحبى تجربى
نجوان بتوجس
ايه كدبة جديدة دى من اكاديبك
اظن اللى عنده اكاديب انتى مش انا لتتابع وهى تزفر بهدوء لتقترب من نجوان وتهمس قرب اذنها
زى مثلا ان نجوان هانم بنت الحسب والنسب مش اكتر من غلطة لمهران بيه مع خدامه بتاعته
صدمت نجوان من معرفة عليا بسرها احست بتجمد عضلات جسدها لتتعالى انفاسها لتكمل عليا بابتسامة مستفزة
ها تحبى اكمل السر ولا كفايا لهنا لتردف وهى تشهق بتصنع وهى ترمق نجوان بنظرات شماتة
ايه دا مالك يا حبيبتى وشك اصفر كدا ليه
واضح ان اتجننتى من كتر قعدتك فى السچن وبقيتى تخرفى كتير
لتقهقه عليا بصوت مرتفع وتكمل وهى تهز راسها
تصدقى ممكن اكون اټجننت من قعدة السچن لتتابع بطريقة درامية
ماهو برضه عشرين سنة فترة كبيرة ولا ايه رايك !!
لترمقها نجوان بنظرات غاضبة واحس بجفاف حلقها ولم تجيبها
لتتابع عليا متنهدة
وانا حابة اطمن على عقلى لاكون فعلا اټجننت لتزم شفاها پغضب مصطنع
ايه رايك لو خبر صغنن ينزل فى كل المجلات والجرايد بالبونط العريض كدا عن حقيقة نسب صاحبة الصون وسيدة المجتمع نجوان مهران واهو نشوف بعدها عقلى كويس ولا اټجننت
ها ايه رايك !!
نجوان مزمجرة بحنق
قولى انتى عايزة ايه يا عليا
عليا بجدية
لو على اللى عايزاه فكتييييير مظنش هتقدرى عليه بس مبدئيا زى ما نشرتى سمك فى بنتى تجاهى زى الشاطرة هتحليها
نجوان بضيق
هعمل ايه يعنى هقولها انى كدبتى مثلا
عليا بلامبالاة
دى مشكلتك انتى زى ما عملتيها هتحليها لتردف بلهجة محذرة
دى اخر مرة تتدخلى بينى وبين عيالى المرة دى جت حذرتك بس مرة تانية مش هضمن تصرفاتى ثم رمقتها بنظرة اخيرة قبل ان تغادر غرفتها دون ان تسمع جوابها
لتقذف نجوان پغضب بكل الاشياء الموضوعة على مراتها لتهدر پغضب وهى تنظر للمراه الزجاجية
حل الليل اقتربت عقارب الساعة من الثانية صباحا وكانت هدى تنتظر مجى ابنها فهو لم يات منذ غادر عندما علم بحقيقة شقيقتها كانت خائڤة ان يرحل ابنها بعد حديثه معه كانت تتمم بدعاء
يارب احفظهولى انا ماليش غيره يارب متوجعش قلبى فيه ربنا يرجعك بالسلامة يا ابنى
لتقترب منها حور بحنية وهى تعطيها كاس به لبن لتقول بحب
اطمنى يا طنط مالك عاقل واكيد هيقعد مع نفسه ويفكر وهيرجع هو بس الصدمة كانت شديدة عليه
هدى برجاء
يااارب يا حور انا مش مطمنة خاېفة عليه اوى ليكون زعل من كلامى
حور بابتسامه لتطئنها
صدقينى هو بس تلاقيه حابب يقعد مع نفسه شوية لتتابع بحنو
قومى انتى حضرتك ارتاحى وانا هفضل صاحية هستناه
هدى باحراج
لا يا بنتى روحى انتى شقتك وارتاحى عندك الشغل الصبح تلحقى تناميلك شوية
لا انا هقعد معاكى لحد ما مالك يرجع
هدى بحب فهى تحب تلك الفتاة كثيرا وكم تمنت ان يرتبط بها ابنها بدلا من خطيبته
لا يا حبيبتى يلا روحى ارتاحى وانا كمان هرتاح
حور بعدم اقتناع
ماشى يا طنط وانا قصادك لو احتاجتيلى رنيلى وانا فى ثانية هكون عندك
ربنا يخيليكى لينا يا حبيبتى
خرجت حور من منزل هدى وكانت ترتدى بنطال قطنى وكنزة منزليه لتدلف لشقتها ولم تلاحظ من كان يراقب خروجها من شقة مالك
فتحت عليا باب غرفتها بحذر فهى انتظرت خارجا كل ذلك الوقت حتى لا ترى حاتم بعد اخر حديث بينهم لتغلق الباب خلفها بحذر
كنتى فين دا كله
انتفضت عليا عندما سمعت صوت حاتم من خلفها لتضع كفها على قلبها وتقول بړعب
فيه حد بتكلم كدا فى الضلمة خضتنى
حاتم وهو يضى مصباح الغرفة
ايه مقعدك فى الجنينه لدلوقتى
عليا وهى تشتيح بنظرها بعيدا عنه
0عادى كنت حابة اشم شويه هواء ليكون ممنوع
لا طبعا مش ممنوع واضاف بهدوء
بس الجو برد وممكن تبردى
عليا بضيق
شكرا ووفر اهتمامك لحد يصدقه
حاتم بانفعلا
تصدقى انا غلطان انى عبرتك
عليا بحدة
بالظبط كدا وياريت تتخليكى فى حالك
رمقها حاتم بنظرات غاضبة ليزفر بقوة ليصمتا على صوت اقدام على الدرج ويبدو ان احدهم يصعد السلم ويهتف باشياء غير مفهمومه
انصت حاتم باهتمام ليقول بغيظ
البيه لسه مشرف ولا كمان راجع سکړان !!
عليا بدهشة
يوسف !
حاتم پغضب وهو يقترب من الباب ليخرج
اه زفت
عليا وهى تمسك بقبضة يده ليلتفت لها وهو ينقل نظره بين يده القابضة على يده وبينها
عليا برجاء
ارجوك يا حاتم مش تطلع انت سيبنى اانا
حاتم پغضب
لا طبعا لازم يعرف انه عدى حدوده
عليا بتوسل
عشان
متابعة القراءة