رواية چحيم ابى
المحتويات
وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
_ بس خلاص قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك _فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه
مالك بضيق
_ لا مافيش ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية
_انت اټجننت خلاص يا مالك ازاى تعمل كده منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه
على بتساؤل
رجل الامن
_ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر
_ بركاتك يا ست مريم خناقة من اول يوم لا ومع مين مع معيد عندنا ده شكلنا هنتنفخ !!
فى الكافيه
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية
_ايه ! خۏفت حد يسمع اللى قلته امال لما اخوكى يعرف السر الصغير بتاعنا دا هيعمل ايه !! وتابعت وهى تتصنع البراءة _ ولا لو عرف انك يا نودى اللى بعتتى عليا هناك ! مش قادرة اتخيل هيعمل فيكى ايه لما يعرف انك السبب فى بعد جبيبة القلب عنه
كاميليا متصنعة الدهشة
_ لا لا لا متقوليش يا نودى انك حايفة حد يسمعنى اصل اللى يشوفك من شوية وانتى بتقولى مافيش فلوس لكوكى حبيبتك يقول انك مهمكيش حد يعرف !! ثم تابعت وهى تضحك
_ اوطى صوتى ليه بس ان كان كلها ساعة بالكتير والكل هيعرف
نادية پخوف
_ كاميليا ارجوكى كفايا اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس
كاميليا
_ طيب ما كان من الاول يا بيبى ايه لزمته بس تخلينى اتعصب وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة متزعلنيش
_ ايه
_ اللى سمعتيه يا قلبى وتابعت بصرامة
وهى تأخذ حقيبتها لتغادر _ الخميس الجاى ال مليون يكونوا جاهزين لاما انتى عارفة الباقى
فى منزل حور
دلفت حور مع فريدة وهما يحملان العديد من الحقائب بعدما اصرت فريدة على ان تبتاع لها ملابس جديدة تناسب وظيفتها الجديدة
حور وهى تجلس بتعب
_بجد خلاص مش حاسة برجلى
فريدة بضحك
_ اللى يسمعك كده يقول ست عجوز مش بنوتة يدوب 23 سنه و صمتت فريدة وكأنها تذكرت امرا
_ ايه دا ازاى نسيت !! ده عيد ميلادك النهاردة
حور بابتسامة
_ ايوة
فريدة بضيق
حور بلطف
_يا حبيبتى ولا يهمك وبعدين خلاص يا ستى هعتبر انك افتكرتيه وهقبل كل الهدوم دى ليا ومهيش لكى ولا مليم لما اقبض اول مرتب قالت ذلك وهى تخرج لسانها لاغاظه فريدة
فريدة وهى تجلس بجوارها ټحتضنها
_ يا سلام وانا عندى اغلى من حوريتى ولا يهمك يابت كل دول هديتك
حور بنبره حزينة
_ ربنا يخليكى ليا يا ديدا يارب
فريدة بقلق
_ ايه ده بقا الحزن ده ليه
حور بحزن
_النهاردة كنت ناوية ازور ماما زى كل سنة عشان احتفل بعيد ملادى معها بس مقابلة الشغل دى بوظت كل حاجة
فريدة بلطف
_ يا سلام طب بصى بقا قررت انا فريدة هانم اننا بكرة مافيش شغل وان انا وانتى هنروح نطب على طنط ونعمل هناك احلى عيد ميلاد لاحلى حور فى الدنيا
_ بجد معرفش من غيرك كنت هعمل ايه يا ديدا انتى فعلا احلى اخت فى الدنيا
فريدة بحنان وهى تحتضن حور فطالما لكانت حور بمثابة الاخت لها ووالدتها بمثابة ام فطالما احتضناها بعد مۏت والديها
_ ربنا يخليكى ليا يا حوريتى ويخلينا ماما مجيدة
فى الحارة الشعبية
دخلت سميحة منزلها هى وزوجها وابنتها سمية بعدما اتما ډفن مجيدة فلقد صممت سميحة على ان يسرع مرتضى فى ډفن شقيقته دون الانتظار ارادت بذلك ان تقهر حور بعدم رؤية والدتها قبل ان توضع فى مثواها الاخير
_ ماما انا هلكانه داخلة انام قالت سمية وهى ذاهبة لغرفتها
بينما كانت سميحة تقلع عباءتها السوداء لترميها باهمال على احدى المقاعد
سميحة بحنو
ماشى يا ضنايا نوم الهنا يا قلب امك
مرتضى بحزن
_الله يرحمك يا مجيدة ويغفرلك
سميحة وهى تضع جسدها بتثاقل على احدى الارائك
_ يارب ياخويا يرحمها
_ مش حقتنا كنا استنينا البت حور يا سميحة ومكناش استعجلنا فى الډفن كانت البت على الاقل شافت امها البت كده هتزعل مننا اوى
سميحه وهى تبرم شفتيها
_ ونعملك ايه يعنى ان كانت السنيورة محدش عارف يلاقيها وقافلة تليفونها ثم اردفت بتهكم
__ والله يعمل المحروسة فين ولا صايعة مع مين ده تبوس
متابعة القراءة